الاكتئاب مرض معدي والعلاج في تجديد العلاقات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الضعف المعرفي عامل خطير ومؤثر

"الاكتئاب" مرض معدي والعلاج في تجديد العلاقات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الاكتئاب
المغرب اليوم

واشنطن ـ رولا عيسى كشفت دراسة علمية حديثة أن الاكتئاب والمشاعر المرتبطة معه يمكن أن تكون من الأمراض المعدية، حيث أكدت أن عقلية الطلاب القاتمة تجعلهم عرضة للاكتئاب، ما يجعل أصدقائهم أكثر عرضة للإصابة بعد ستة أشهر .
ويتبع البحث الدراسات، التي تبين أن الناس الذين يستجيبون سلبًا للأحداث المجهدة في الحياة، يفسرونها على أنها نتيجة لعوامل لا يمكنهم تغييرها، وكانعكاس لأوجه القصور الخاصة بهم، وهؤلاء أكثر عرضة للاكتئاب، حيث يُعد هذا "الضعف المعرفي" عاملاً خطيرًا وقويًا في الإصابة بالاكتئاب، ويمكن استخدامه للتنبؤ بمن هم الأشخاص المرجح مواجهتهم للاكتئاب في المستقبل.
وقال الأطباء جيرالد هايفيل وجنيفر همس، من جامعة "إنديانا نوتردام"، أن "هذا الضعف بدأ في تأسيس نفسه في مرحلة المراهقة المبكرة، ولكنه يظل مستقرًا طول فترة البلوغ"، الأمر الذي دفعهم للتحقيق في ما إذا كان هذا المرض "معدٍ" خلال التحولات الرئيسية في الحياة، مثل بدء الدراسة في الجامعة.
وتتبعت الدراسة 206 طالب في غرف مشتركة، الذين تم إقرانهم عشوائيًا، وجميعهم بدؤوا السنة الأولى من الجامعة لتوهم، حيث أظهرت النتائج أن "الطلاب الذين تم وضعهم مع أشخاص مصابين بمستويات عالية من الضعف المعرفي في غرفة واحدة، من المرجح أن يصابوا بعدوى من زملائهم في غرفهم، والتفكير بطريق مختلف، حتى يصابوا بالاكتئاب، والعكس صحيح".
كذلك أظهرت النتيجة أن "الطلاب الذين طوروا زيادة في التفكير في الاكتئاب خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الكلية، أصيبوا بما يقرب من ضعف مستوى أعراض الاكتئاب في ستة أشهر، وهي نسبة أكبر من أولئك الذين لم تظهر عليهم مثل هذه الزيادة"، حيث أوضح الدكتور هايفل أنها "تعتبر أدلة قاطعة لنظرية العدوى، وأن النتائج تشير إلى أن تغيير بيئة الشخص يمكن أن يكون جزءًا من علاج الاكتئاب، وذلك لأن ضعف الشخصية يجعله يتقلب مع مرور الوقت"، وتابع "دراستنا تبين أن الضعف المعرفي لديه القدرة على التمدد والتضاؤل، بمرور الوقت، اعتمادًا على السياق الاجتماعي، وهذا يعني أن الضعف المعرفي ينبغي أن يتم التفكير فيه من حيث أنه بلاستيكي بدلاً عن ثابت.
يذكر أن هذا البحث قد نشر في مجلة "العلوم النفسية السريرية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاكتئاب مرض معدي والعلاج في تجديد العلاقات الاكتئاب مرض معدي والعلاج في تجديد العلاقات



GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 15:22 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

GMT 14:23 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

العوامل المسببة للأمراض العقلية تشمل الوراثة والضغوط

GMT 12:59 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

الكمامة القماش لا تحمي من عدوى "كورونا" تعرف على السبب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya