علماء يبتكرون صمام قلب بيولوجيا صناعيا يعمل لمدة 20 سنة دون تغييره
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لمنع الاستجابة المناعية وزيادة قوة الأنسجة البيولوجية

علماء يبتكرون صمام قلب بيولوجيا صناعيا يعمل لمدة 20 سنة دون تغييره

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يبتكرون صمام قلب بيولوجيا صناعيا يعمل لمدة 20 سنة دون تغييره

صمام قلب بيولوجيا صناعيا
موسكو-ليبيا اليوم

ابتكر علماء قسم الكيمياء الشعاعية بكلية الكيمياء بجامعة موسكو بالتعاون مع علماء مركز باكولوف لطب وجراحة القلب والأوعية الدموية، صماما بيولوجيا صناعيا للقلب وحصلوا على براءة اختراع، ويفيد المكتب الإعلامي لجامعة موسكو أن سطح هذا الصمام الحيوي الصناعي، مغطى بألماس نانوي ويمكن أن يعمل في الجسم مدة 20 سنة دون الحاجة إلى تغييره.و يفيد بيان الجامعة، بأن أساس صمامات القلب البيولوجية الصناعية التي تنتج في العالم، يكون عادة التامور البقري، ولمنع الاستجابة المناعية وزيادة قوة الأنسجة البيولوجية يستخدم مستحضر غلوتارلديهايد المطهر. ولكن مع مرور الوقت تترسب عليه أملاح الكالسيوم، ما يقلص مدة استخدامه ولمنع ترسب هذه الأملاح ، هناك طريقة لمعالجة التامور البقري بمستحضر كيتوزان (شيتوزان-Chitosan) مع الماء المشبع بثاني أكسيد الكربون، بيد أن هذه الطريقة تضعف متانة الصمام.

ويضيف البيان، "الآن تمكن العلماء الروس من الجمع بين مؤشرات المتانة وطول مدة خدمة الصمام البيولوجي الصناعي وحصلوا على براءة اختراع لاستخدامهم ألماسا نانويا في تغطية سطح الصمام".والألماس النانوي المستخدم في هذه العملية هو عبارة عن بنية كربونية لا يزيد مقاس دقائق النانو فيها عن بضعة أعشار نانومتر. وبدأ علماء الاتحاد السوفيتي في صنع واستخدام هذه المادة منذ ستينيات القرن الماضي في مركز أرزاماز-16 الذري السري المغلق. ولكن مع بداية التسعينيات بدأ علماء العديد من بلدان العالم في دراسة الخصائص البيولوجية للألماس النانوي، واكتشفوا اأن هذه الدقائق الكربونية يمكن استخدامها في إيصال الدواء إلى النسيج المصاب في الجسم.وتقول الدكتورة ماريا تشيرنيشيفا من قسم الكيمياء الاشعاعية بجامعة موسكو، "يخلق ألماس النانو على سطح النسيج البيولوجي متانة إضافية مع الاحتفاظ بمرونته ومنحنى الإجهاد والتشوه على شكل حرف S. وهذا مهم جدا عند إنشاء مواد متوافقة حيويا".
قد يهمك ايضا

طبيبة توضح الفرق بين أعراض القلق والإصابة بـ "كورونا"

تقرير يرصد قصّة طبيب غزّة الذي حاول إنقاذ حياة أحمد ياسين والرنتيسي

المصدر :

ليبيا24

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يبتكرون صمام قلب بيولوجيا صناعيا يعمل لمدة 20 سنة دون تغييره علماء يبتكرون صمام قلب بيولوجيا صناعيا يعمل لمدة 20 سنة دون تغييره



GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 15:22 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya