علماء عرب يتوقعون أن يصبح كورونا فيروسا موسميا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عندما يتم الوصول إلى مناعة القطيع

علماء عرب يتوقعون أن يصبح "كورونا" فيروسا موسميا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء عرب يتوقعون أن يصبح

مرض فيروس SARS-CoV-2
القاهرة - ليبيا اليوم

بفضل السيلان الأنفي والسعال ونزلات البرد التي تصاحب الأشهر الباردة من العام، أصبح الجميع على دراية بالأنماط الموسمية لبعض فيروسات الجهاز التنفسي، وتشير مراجعة جديدة نُشرت في Frontiers in Public Health إلى أن "كوفيد-19"، المرض الناجم عن فيروس SARS-CoV-2، من المرجح أن يحذو حذو هذه الفيروسات ويصبح موسميا في البلدان ذات المناخ المعتدل، ولكن فقط عندما يتم الوصول إلى مناعة القطيع.

وحتى ذلك الوقت، سيستمر انتشار "كوفيد-19" عبر المواسم. وتسلط هذه الاستنتاجات الضوء على الأهمية المطلقة لتدابير الصحة العامة اللازمة الآن للسيطرة على الفيروس.

ويحذر المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور حسن زركت، من الجامعة الأمريكية في بيروت في لبنان، من أن "كوفيد -19 موجود ليبقى وسيستمر في تفشي المرض على مدار العام حتى تتحقق مناعة القطيع. لذلك، فإن الجمهور سوف يرضى بالحاجة إلى تعلم كيفية التعايش معه والاستمرار في ممارسة أفضل تدابير الوقاية، بما في ذلك ارتداء الأقنعة، والتباعد الجسدي، ونظافة اليدين وتجنب التجمعات".

كما يؤكد المؤلف المتعاون في الدراسة، الدكتور هادي ياسين، من جامعة قطر في الدوحة، أنه قد تكون هناك موجات متعددة من "كوفيد-19" قبل تحقيق مناعة القطيع.

ومن المعروف أن العديد من فيروسات الجهاز التنفسي تتبع الأنماط الموسمية، خاصة في المناطق المعتدلة. وعلى سبيل المثال، من المعروف أن الإنفلونزا وأنواع عديدة من فيروسات كورونا التي تسبب نزلات البرد تصل إلى ذروتها في الشتاء في المناطق المعتدلة ولكنها تنتشر على مدار العام في المناطق الاستوائية. وراجع المؤلفون هذه الفيروسات الموسمية، ودرسوا العوامل الفيروسية والعوامل المضيفة التي تتحكم في موسميتها بالإضافة إلى أحدث المعارف حول استقرار وانتقال فيروس SARS-CoV-2.

وأوضح الباحثون أن بقاء الفيروس في الهواء وعلى الأسطح، وتعرض الناس للعدوى، والسلوكيات البشرية، مثل الازدحام في الأماكن المغلقة، تختلف عبر المواسم بسبب التغيرات في درجات الحرارة والرطوبة. وتؤثر هذه العوامل على انتقال فيروسات الجهاز التنفسي في أوقات مختلفة من العام.

ومع ذلك، بالمقارنة مع فيروسات الجهاز التنفسي الأخرى مثل الإنفلونزا، فإن "كوفيد-19" لديه معدل انتقال أعلى (R0)، ويرجع ذلك جزئيا على الأقل إلى الدوران في مجتمع "ساذج" مناعيا إلى حد كبير، وفقا للعلماء.

وهذا يعني أنه على عكس الإنفلونزا وفيروسات الجهاز التنفسي الأخرى، فإن العوامل التي تحكم موسمية الفيروسات لا يمكنها حتى الآن وقف انتشار "كوفيد-19" في أشهر الصيف. ولكن بمجرد الوصول إلى مناعة القطيع من خلال العدوى الطبيعية والتطعيمات، يجب أن تنخفض R0 بشكل كبير، ما يجعل الفيروس أكثر عرضة للعوامل الموسمية.

وتم الإبلاغ عن مثل هذه الموسمية لفيروسات كورونا الأخرى ، بما فيها تلك التي ظهرت مؤخرا مثل NL63 وHKU1، والتي تتبع نفس النمط مثل الإنفلونزا.

ويقول الدكتور زركت: "يظل هذا فيروسا جديدا وعلى الرغم من النمو السريع للعلم حوله، لا تزال هناك أشياء غير معروفة. وسواء كانت توقعاتنا صحيحة أم لا، يبقى أن نرى في المستقبل. لكننا نعتقد أنه من المحتمل جدا، بالنظر إلى ما نحن نعلم حتى الآن، أن كوفيد-19 سيصبح في النهاية موسميا، مثل فيروسات كورونا الأخرى".

ويؤكد الدكتور ياسين أنه "تم تسجيل أعلى معدل إصابة عالمي للفرد بكوفيد-19 في دول الخليج بغض النظر عن موسم الصيف الحار. وعلى الرغم من أن هذا يُعزا بشكل رئيسي إلى الانتشار السريع للفيروس في المجتمعات المغلقة، إلا أنه يؤكد الحاجة إلى إجراءات صارمة في تدابير السيطرة للحد من انتشار الفيروس، حتى تتحقق مناعة القطيع".

قد يهمك ايضًا:

علماء يكشفون عن العلامة الرئيسية التي تميز وباء "كورونا" عن نزلات البرد
العلامة الرئيسية التي تميز وباء "كورونا" عن نزلات البرد

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء عرب يتوقعون أن يصبح كورونا فيروسا موسميا علماء عرب يتوقعون أن يصبح كورونا فيروسا موسميا



GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 15:22 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 21:14 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 19:24 2020 الأحد ,02 شباط / فبراير

اتيكيت التعامل مع كبار السن

GMT 05:33 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

اتيكيت العريس عند التقدم للخطبه

GMT 18:30 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان المصري الكبير محمد خيري بعد صراع مع المرض

GMT 09:37 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

المسماري يطالب لبنان بالاعتذار عن حادث العلم الليبي

GMT 14:54 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

افضل عطور "جيفنشي" للتمتع بسحر وجاذبية في امسياتك الراقية

GMT 11:50 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

حاكم الفجيرة يستقبل أعضاء الاتحاد الإماراتي للرماية

GMT 00:49 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مجلس المرأة العربية يجدد دعوته لدعم ذوي الحاجات الخاصة

GMT 05:19 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

84,001 عدد الأجانب المقيمين في المغرب

GMT 04:01 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

خليفة حفتر يعلن انتهاء اتفاق "الصخيرات" ويواجه دول الجوار

GMT 15:39 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

خلال ختام مهرجان دبي السينمائي في نسخته الرابعة

GMT 18:37 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

رياض محرز يوجّه رسالة للاعبين الشباب ويروي تجربته

GMT 16:24 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة شخصين في حادث سير على طريق الخميسات -الرباط

GMT 03:47 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يستضيف رئيس الوزراء الليبي فائز السراج يوم الجمعة

GMT 07:59 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبان في النادي القنيطري مهددان بالطرد من شقتهما

GMT 18:15 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل طفلين وإصابة امرأة بجروح خطيرة بحادث سير في تيفلت
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
Libya Today News
Libya Today
Salah Eldain Street
Hay Al-Zouhour
Tripoli
Tripoli, Tripoli District, 218 Libya