مزايا للصحة بسبب تأثير تمارين التأمل على المخ لجعله أكثر إيجابية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يسمح للذهن بالشعور بالراحة النفسية والعقلية

مزايا للصحة بسبب تأثير تمارين التأمل على المخ لجعله أكثر إيجابية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مزايا للصحة بسبب تأثير تمارين التأمل على المخ لجعله أكثر إيجابية

ممارسة التمارين
لندن ـ سليم كرم

التأمل التجاوزي "TM" هو الجلوس مع إغلاق العينين لمدة 15-20 دقيقة مرتين في اليوم، ولهذه الممارسة مزايا عديدة للصحة العقلية، يوضحها التقرير المنشور عبر موقع "medicalnewstoday".وأوضح التقرير أنه يعتقد الممارسون لتمارين التأمل أن هذا يسمح للذهن بالشعور بالراحة النفسية والعقلية، فى حين يظل كل من العقل والجسم مستيقظين، لكن مستريحين، ويمكن لمعظم الناس تعلم TM فى غضون بضعة أشهر، وقد تشمل الاستفادة من الممارسة المنتظمة انخفاض مشاعر التوتر والقلق في حياة الشخص اليومية.

قد وجد البحث بعض الأدلة على ذلك، ففى دراسة أجريت عام 2013، التي ظهرت في الطب العسكرى، أدرجت TM كعلاج عملى لاضطرابات ما بعد الصدمة (PTSD) فى الأفراد العسكريين في الخدمة الفعلية، وبالمثل خلصت دراسة ظهرت في The Permanente Journal في عام 2014 إلا أن برنامج TM كان فعالًا في الحد من الاضطرابات النفسية لدى المعلمين.

ووجدت دراسة أجريت عام 2016 من نفس المجلة انخفاضًا كبيرًا في أعراض الصدمات النفسية والقلق والاكتئاب في نزلاء السجون الذين مارسوا العلاج باستخدام TM.

وتشير النتائج الجديدة المنشورة في Brain and Cognition إلى تأثيرات وظيفية قابلة للقياس في دماغ ممارسي TM، كخفض التوتر والقلق حيث أجريت الدراسة في مختبر العقل الجزيئي بمدرسة IMT الإيطالية للدراسات المتقدمة في لوكا وشارك فيها 34 شخصا، ومن بين المتطوعين اضطر 19 منهم إلى إكمال جلستي TM لمدة 20 دقيقة يوميًا لمدة 3 أشهر، وجلسة واحدة في الصباح وواحدة في المساء، وواصل المشاركون الـ 15 المتبقون إجراءاتهم اليومية المعتادة، وفي بداية الدراسة استخدم الباحثون استبيانات القياس النفسي لقياس مدى قدرة كل مشارك على التعامل مع المواقف العصيبة.

وخضع جميع المشاركين أيضًا لاختبار تصوير الرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) لتقييم نشاط الدماغ والاتصال الوظيفي بين مناطق مختلفة من الدماغ، وفي نهاية 3 أشهر خضع كل مشارك آخر اختبار الرنين المغناطيسي الوظيفي وملء الاستبيانات مرة أخرى، وبعد 3 أشهر شعر المشاركون الذين مارسوا TM يوميًا بشعور أقل بالتوتر والقلق بشكل ملحوظ.

كما أظهرت نتائج مسح الرنين المغناطيسي الوظيفي أن انخفاض مستويات القلق يرتبط بتغييرات محددة في الاتصال بين المناطق الدماغية المختلفة، مثلprecuneus ، الفص الجداري الأيسر، وinsula، والتى تلعب جميعها دورًا مهمًا في تعديل العواطف ويقول المؤلف الأول جوليا أففنوتي، ومع ذلك "لم تتم ملاحظة أي من هذه التغييرات" في المجموعة التي لم تمارس TM .

قد يهمك أيضًا:

عبدالله بوصوف يؤكّد أن البيعة تكرّس العقد الاجتماعي والتصوّف منطقة عازلة

بيليه يعاني من الاكتئاب بسبب مشاكل صحية ويدخل في عزلة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مزايا للصحة بسبب تأثير تمارين التأمل على المخ لجعله أكثر إيجابية مزايا للصحة بسبب تأثير تمارين التأمل على المخ لجعله أكثر إيجابية



GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 15:22 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان

GMT 16:21 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 23:36 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

"مايكروسوفت" ستطلق "Xbox One" بدون مشغل اسطوانات في 2019

GMT 07:56 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة "كاواي" مقصد الباحثين عن جمال الطبيعة والهدوء

GMT 07:25 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

سبب قيادة فيراري 250 GTO في "جود وود" للسرعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya