جراح يحذّر من إجراء هذه العمليات خارج بريطانيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شركات تغري المرضى بالخضوع لجراحات بأسعار أرخص

جراح يحذّر من إجراء هذه العمليات خارج بريطانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جراح يحذّر من إجراء هذه العمليات خارج بريطانيا

جراحات التجميل
لندن - كاتيا حداد

حذّر جراح بريطاني كبير، من العمليات التجميلية التي تُجرى خارج المملكة المتحدة فقد تؤدي للمخاطرة بحياة الأشخاص وحدوث تشوهات تستمر مدى الحياة بسبب الإجراءات غير المضبوطة.

يقول استشاري جراحات التجميل في المستشفى الملكي الحر في لندن، البروفيسور آش موساهيبي، إن مؤسسة الصحة الوطنية تركت على قدم المساواة مشروع قانون لعلاج الأشخاص الذين يعانون من مرض الإنتان أو تسمم الدم، وهو حالة تهدد الحياة، وناجمًا عن العدوى التي تدخل مجرى الدم، موضحًا أن بعضهم تسبب في "إصابات مروعة" عادة ما تظهر في ضحايا الحريق وحوادث الطرق حيث اضطر الجراحون إلى قطع الأنسجة المدمرة والميتة.

وأشار موساهيبي إلى أن أكثر من واحد من كل عشرة من راغبي تجميل الثدي انتهت حالتهم بفقدان حلماتهم، كما أن السفر الجوي الرخيص، وتكاليف الجراحة المنخفضة، وأوقات الانتظار القصيرة هي عوامل تزيد من ارتفاع معدلات السياحة التجميلية. ويتم جذب الكثير من الناس إلى الخارج من قبل "سماسرة" التجميل الذين يقدمون الاستشارات مع المرضى في المملكة المتحدة مع جراحين من الخارج ثم يعملون بعد ذلك في وطنهم، والجدير بالذكر ان هؤلاء الممارسين -من دول مثل تركيا وليتوانيا وجمهورية التشيك- غير مسجلين لدى المجلس الطبي العام حيث ان هذه الشركات تغري المرضى إلى اجراء العمليات بالعيادات في الخارج بأسعار أرخص، ولكن الناس بحاجة إلى أن يكونوا على علم بأنه اقتصاد كاذب يذهب إلى الخارج.

يقول البروفيسور  موساهيبي: "قد يتم إجراء عمليات جراحية غير ضرورية بالمرة حيث ان هذه الشركات موجهة في الأساس نحو كسب المال"، وينوه بأن أخذ المشاورات يجب أن يكون مع الأطباء المسجلين لدى مركز الصحة الوطنية.

وأظهرت دراسة أجراها البروفسور موساهيبي وزملاؤه هذا الأسبوع في الاجتماع العلمي السنوي لجمعية الجراحين التجميليين البريطانيين (BAAPS) في لندن، مدى القلق من نوع الإصابات التي تعرض لها المرضى في العيادات الخارجية.ويقول البروفيسور موساهيبي: "شملت التشوهات إصابات لمدى الحياة في الثدي، والبطن والذراعين، على سبيل المثال".

وتعرض أكثر من نصف المضاعفات التي ينظر إليها ويتم معالجتها على الموظفون الملكيون وكانت 15 في المائة من الحالات ناجمة عن فشل الجرح في الشفاء أو التمزق. كما يفسرعضو مجلس (BAAPS) انه يمكن للمرأة أن تفقد حلماتها نتيجة "التخطيط الجراحي الضعيف"، ففي جراحة الثدي، إذا لم يتم نقل الحلمة بشكل صحيح، ينتهي الأمر للتشوهات.

وتستند النتائج التي توصل إليها إلى النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 25 و 60 عاما و خضعن للعلاجات التجميلية في الخارج بين عامي 2015 و 2017.وتم علاج جميعهم من المضاعفات الناتجة عن جراحاتهم الأصلية.وكانت العملية الأكثر شيوعا لديهم إما تكبير الثدي أو تصغيره، أو شد البطن.

وتكشف الدراسة أيضا عن العبء الذي تواجهه دائرة الصحة الوطنية التي تعاني من طاقتها في دفع تكاليف تصحيح العمليات.وبلغت التكلفة الإجمالية للمستشفى الملكي الحر وحده، حيث تم علاج 21 مريضًا في الدراسة، أكثر من 282،000 جنيه استرليني.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جراح يحذّر من إجراء هذه العمليات خارج بريطانيا جراح يحذّر من إجراء هذه العمليات خارج بريطانيا



GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تمنعك مِن النوم ليلًا عليك الابتعاد عنها

GMT 02:47 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"خُمس الرجال لا يصلون إلى الانتصاب بسبب "التدخين

GMT 02:59 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف عن حاجة المُدخّنين لـ 15 عامًا للتعافي

GMT 03:47 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

خطة للتغلب على أزمة النظام الغذائي لدى الرجال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:25 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

8 مليارات رسوم امتياز شركتا "اتصالات" و"دو"

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار مبتكرة لتزيين نوافذ المنزل بالورود والزهور

GMT 16:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف أربعيني في أغادير بحوزته مليون يورو مزوّرة

GMT 08:31 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

جبل بثرة في الطائف من المزارات السياحية المميزة

GMT 18:10 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

اعتداءات على مشجعي الرجاء البيضاوي في غانا

GMT 13:10 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

طفلة إسبانية عمرها 11 سنة تضع مولودًا من أخيها

GMT 09:39 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

محمد صلاح يسبق ميسي في منافسات "الحذاء الذهبي"

GMT 03:58 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"آبل" تحدد موعد إطلاق سماعتها الذكية "HomePod"

GMT 15:18 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

"ميدو" ينتقد الانتقالات في مصر ويرحب برحيل علي جبر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya