حرمان الخلايا السرطانية من الأكسجين يقتل الورم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اتحاد طنجة يخرج من كأس العرش للسنة الثانية على التوالي

حرمان الخلايا السرطانية من الأكسجين يقتل الورم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حرمان الخلايا السرطانية من الأكسجين يقتل الورم

نقص إمداد الأكسجين يساعد على قتل الأورام
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت الأبحاث الحديثة، أن الخلايا السرطانية التي تعاني من نقص في إمدادات الأكسجين يمكنها المساعدة في قتل الأورام، حيث اكتشف العلماء تقنية جديدة تعمل على مكافحة السرطان من خلال دفع الجهاز المناعي إلى تدمير الأورام. وأظهر باحثون في تل أبيب أن العلاج المناعي الجديد قد عزز دور الخلايا "التائية" وهي خلايا الدم البيضاء التي لها دور مهم في قتل الخلايا الضارة، ما عمل على مكافحة السرطان بشكل  أكثر فعالية من طرق العلاج المناعي التقليدية.

وقال المشرف الرئيسي للدراسة البروفيسور غي شاكار، من معهد وايزمان للعلوم: ان "الخلايا التائية القاتلة هي الجنود الخفية التي ستحدث ثورة في العلاج المناعي للسرطان، فهي تستهدف تدمير الخلايا الضارة، لكنها لا تدير دائما للقضاء على الأورام الخبيثة"

واضاف: "لقد أظهرنا أنه من خلال زيادة هذه الخلايا التائية في بيئة فقيرة الأكسجين، يمكننا تعزيز قدرتها على مكافحة الخلايا السرطانية بشكل أكثر فعالية.. تماما كما يزيد التدريب على تسلق الجبال قدرة التحمل لدى البشر، فإننا يمكننا تعزيز قدرة الخلايا التائية القاتلة من خلال نظام اللياقة البدنية".

وأشار الباحثون إلى أن تسخير جهاز المناعة لمحاربة الأورام الخبيثة - والمعروف باسم "العلاج المناعي" - قد بدأ بالفعل في إنقاذ حياة مرضى السرطان في السنوات القليلة الماضية حيث أن تقنية العلاج باستخدام الخلايا المضادة للسرطان أو (الخلايا التائية) معروفة على نطاق واسع منذ أكثر من عقدين، ويؤكد الأطباء أن هذه التقنية سوف تكون فعّالة في علاج بعض حالات اللوكيميا والأورام اللمفاوية، من خلال إزالة الخلايا التائية من دم المريض وتكييفها لتدمير الخلايا السرطانية ثم يتم إرجاعها. وتعد نتائج الدراسة الجديدة التي نشرت في المجلة العلمية "Cell Reports" ، هي الأولى من نوعها التي تظهر تأثير العلاج المناعي ضد الأورام الصلبة وليس الأورام اللمفاوية فقط، كما تعد هذه الدراسة الأولى التي تكشف قدرة خلايا التائية المحرومة من الأكسجين في مكافحة السرطان.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرمان الخلايا السرطانية من الأكسجين يقتل الورم حرمان الخلايا السرطانية من الأكسجين يقتل الورم



GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تمنعك مِن النوم ليلًا عليك الابتعاد عنها

GMT 02:47 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"خُمس الرجال لا يصلون إلى الانتصاب بسبب "التدخين

GMT 02:59 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف عن حاجة المُدخّنين لـ 15 عامًا للتعافي

GMT 03:47 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

خطة للتغلب على أزمة النظام الغذائي لدى الرجال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:25 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

8 مليارات رسوم امتياز شركتا "اتصالات" و"دو"

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار مبتكرة لتزيين نوافذ المنزل بالورود والزهور

GMT 16:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف أربعيني في أغادير بحوزته مليون يورو مزوّرة

GMT 08:31 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

جبل بثرة في الطائف من المزارات السياحية المميزة

GMT 18:10 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

اعتداءات على مشجعي الرجاء البيضاوي في غانا

GMT 13:10 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

طفلة إسبانية عمرها 11 سنة تضع مولودًا من أخيها

GMT 09:39 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

محمد صلاح يسبق ميسي في منافسات "الحذاء الذهبي"

GMT 03:58 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"آبل" تحدد موعد إطلاق سماعتها الذكية "HomePod"

GMT 15:18 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

"ميدو" ينتقد الانتقالات في مصر ويرحب برحيل علي جبر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya