علماء يزعمون معرفة سبب انتشار كورونا في نيويورك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضحت أنها معدية بنحو 10 مرات من الوباء الصيني

علماء يزعمون معرفة سبب انتشار "كورونا" في نيويورك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يزعمون معرفة سبب انتشار

فيروس كورونا
واشنطن - ليبيا اليوم

زعمت دراسة أن سلالة متحولة من فيروس كورونا، أهلكت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإيطاليا، تعد أكثر عدوى بنحو 10 مرات من الفيروس الأصلي الذي ظهر في الصين.وتحتوي النسخة القوية من SARS-CoV-2 - التي تسمى D614G - على 4 أو 5 أضعاف من "سبايك"، التي تبرز من سطح الفيروس، ما يسمح له بالتسرب إلى الخلايا البشرية.ولا تساهم هذه السمة في جعل فيروس كورونا أكثر عدوى فحسب، بل تجعله أكثر استقرارا ومرونة.

وأبرزت الأبحاث السابقة أن سلالة D614G القوية كانت منتشرة بأعداد كبيرة في إيطاليا والمملكة المتحدة ومدينة نيويورك - حيث تعد معدلات العدوى والوفيات من بين الأسوأ في العالم.والآن، أكدت دراسة قام بها علماء في Scripps Research أن فيروس كورونا المتحور، يلتصق بالمستقبلات بسهولة أكبر من السلالات الأخرى.

وعلى الرغم من أن البحث لم يتناول إلا D614G في إعدادات مختبرية محكمة، إلا أن الخبراء قالوا لموقع "ديلي ميل" إنه من "المعقول" أن الهيكل الفيروسي للسلالة يجعلها أكثر عدوى لدى الناس.وقال البروفيسور إيان جونز، عالم الفيروسات في جامعة ريدينغ بإنجلترا: "نعم هذا معقول. العمل ذو نوعية جيدة وهذا يعني أن الفيروس يمكن أن يصيب بنجاح بجرعة أقل، وبالتالي ينتشر على نطاق أوسع".

وقام الباحثون بعزل سلالات مختلفة من فيروس كورونا، التي تم تحديدها من خلال توقيعاتها الجينية في جميع أنحاء العالم.ثم وضعوا كل منها في قفص مجهري، واختبروا مدى هجوم السلالات المعنية على الخلايا البشرية في أطباق بترية. وأحد السلالات كان الفائز الواضح - تكرار الفيروس مع الجين المتحور الذي أعطاه المزيد من بروتينات "سبايك".

وترتبط بروتينات "سبايك"، على وجه التحديد، بمستقبلات ACE2، التي تنتشر على سطح خلايا الرئة وكذلك الأوعية الدموية، ما يجعل هذه الأنظمة أهدافا رئيسية لفيروس كورونا. وكلما زاد عدد البروتينات، زادت فرص التصاق الفيروس بالخلية البشرية.وكلما طالت فترة ثباتها واستقرارها على المستقبلات، زادت فرصة دخول الجسيمات الفيروسية إلى الخلية البشرية.

وقال فريق البحث: "بياناتنا واضحة للغاية، يصبح الفيروس أكثر استقرارا مع الطفرة"، وقال باحثون في مختبر "لوس ألاموس" الوطني في نيو مكسيكو، في مارس، إن السلالة المتحولة بدأت تنتشر في أوائل فبراير عبر أوروبا.ومنذ ذلك الحين، وصلت إلى الولايات المتحدة، حيث أصبحت أكثر السلالات شيوعا - وعدوانية - على الساحل الشرقي بحلول مارس، وقال العلماء إنها الآن السلالة المهيمنة على العالم.وعندما أبلغ العلماء لأول مرة عن Spike D614G في مارس، حيث ظهرت فقط 7 مرات في التسلسلات التي تم تحميلها إلى قاعدة بيانات دولية.

وكتب الباحثون في تقريرهم المنشور على الإنترنت في 30 أبريل: "ومع ذلك، أظهر أخذ عينات من البيانات من GISAID في وقت مبكر من أبريل، أن تواتر G614 كان يزداد بوتيرة مثيرة للقلق طوال شهر مارس، وكان يظهر بوضوح انتشارا جغرافيا متزايدا".ويبدو أنه في مرحلة ما، دُمجت طفرة G614 مع أخرى، طفرة D614، لتنتج طفرة D614G.ويقول المعد المشارك، الدكتور مايكل فارزان: "كان هناك ما لا يقل عن اثنتي عشرة ورقة علمية تتحدث عن هيمنة هذه الطفرة".

قد يهمك ايضا

روسيا تتحدث عن عقار مرشح لعلاج "كورونا" والتجارب السريرية تكشف مفاجأة

إليك أبرز الطرق لاختيار الكمامة الواقية من فيروس"كورونا"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يزعمون معرفة سبب انتشار كورونا في نيويورك علماء يزعمون معرفة سبب انتشار كورونا في نيويورك



GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 15:22 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya