خبراء ينصحون باتّباع النوم في جزأين لأنه طبيعي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تجنّب القيام بأي شيء مثير أو محفّز بينهما

خبراء ينصحون باتّباع "النوم في جزأين" لأنه طبيعي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء ينصحون باتّباع

أنماط النوم
لندن - ماريا طبراني

يعاني البعض بعد بلوغ منتصف العمر من الأرق وإضرابات النوم، والتي تتنوع بين الاستيقاظ في منتصف الليل ووجود صعوبة في العودة إلى النوم مرة أخرى، أو عدم القدرة على النوم، أو الاستيقاظ في الصباح الباكر، لكن النوع الأكثر شيوعًا هو الاستيقاظ في منتصف الليل، خصوصا مع تقدم العمر، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن النوم يصبح أخف كثيرًا، وربما أيضا بسبب امتلاء المثانة والشعور بالحاجة إلى الذهاب إلى المرحاض.

وأشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أن الخبراء ينصحون باتباع النوم ثنائي الطور وهو نوع من العلاج الذي قام به القدماء بالعصر الفيكتوري، استنادا إلى بحث روجر إكيرش، أستاذ التاريخ في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا في الولايات المتحدة والذي يقول إن نمطي - النوم، والاستيقاظ لفترة، ثم النوم مرة أخرى هو الطريقة المثلى التي كان ينام بها معظم الناس في أوقات ما قبل الثورة الصناعية.

عندما تغيب الشمس ويحل الظلام، كانوا يذهبون للنوم لنحو خمس ساعات، ثم يستيقظون لمدة ساعة أو نحو ذلك -للقيام بالأعمال المنزلية أو زيارة الأصدقاء أو الاستمتاع ببعض الأوقات الحميمية- قبل التوجه إلى السرير مرة أخرى من أجل "النوم الثاني".

يعتقد البروفيسور إكيرش بأن ضغوط العصر الصناعي ووصول المصابيح الكهربائية غيرت كل ذلك، وبمجرد أن بدأ الناس يضطرون إلى العمل معتمدين على الضوء الاصطناعي يعني أنهم لم يعودوا يذهبون إلى الفراش بعد حلول الظلام، فقد أصبح النوم باستمرار هو الوضع الطبيعي الجديد.

ومع تزايد انتشار النوم بشكل مستمر، تلاشت فكرة النوم "الأول والثاني" من الوعي العام. الآن ينظر إليها على أنها مشكلة في النوم، وهو شيء يحتاج إلى "الشفاء".

وأشارت أبحاث حديثة أخرى إلى أن هذا النوع من النوم ثنائي الطور (النوم في جزأين) قد يكون أكثر طبيعية وأن كلا من النومين له وظيفة مهمة ومتميزة، مما يساعد على عمليات إصلاح الجسم، ويساعد على فرز الذكريات وأيضا معالجة أحداث اليوم.

بعد أن نجحت هذه الاكتشافات، يمكنك بدلا من محاربة أنماط النوم "القديمة"، أن تتأقلم معها بالاستيقاظ في نحو الساعة الثالثة صباحا وبدلا من الاستلقاء، استيقظ، بهدوء، وأحصل على كوب من الحليب (يحتوي على التريبتوفان، وهو حمض أميني يحفز النوم)، والاستماع إلى الموسيقى، والتأمل أو قراءة كتاب وعندما تبدأ في الشعور بالنعاس، والذي عادة ما يكون بعد 40 دقيقة أو نحو ذلك، اذهب إلى السرير للنوم ثلاث ساعات أو أكثر.

بين النوم الأول والثاني، احرص على تجنب القيام بأي شيء مثير أو محفز. واحرص على تجنب استعمال أي شاشات كالهاتف أو التلفزيون. هناك بعض الأدلة على أن التوهج الأزرق الذي تبعثه الشاشات يؤثر سلبا على تركيزك بالصباح الباكر وهو خداع الجسم لتحرير هرمونات الاستيقاظ. فقط لا تفعل أي شيء يبقيك مستيقظًا.. يجب أن يكون هدفك هو دفع مخك إلى العودة للنوم.​

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء ينصحون باتّباع النوم في جزأين لأنه طبيعي خبراء ينصحون باتّباع النوم في جزأين لأنه طبيعي



GMT 07:36 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تؤكد وجوب الانتظار عام بين حمل وآخر

GMT 08:22 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طالبة بريطانية مُصابة بمرض مزمن يهدد حياتها

GMT 05:40 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دواء قديم يزيد فعالية العلاج الإشعاعي ضد السرطان

GMT 08:23 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

إليك أفضل طرق لعلاج الأوردة الخيطية المزعجة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان

GMT 16:21 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 23:36 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

"مايكروسوفت" ستطلق "Xbox One" بدون مشغل اسطوانات في 2019

GMT 07:56 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة "كاواي" مقصد الباحثين عن جمال الطبيعة والهدوء

GMT 07:25 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

سبب قيادة فيراري 250 GTO في "جود وود" للسرعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya