بشرى لمرضى السمنة المفرطة لإنقاص الوزن الزائد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعتمد على منع وصول الدهون إلى الأجهزة كالشرايين

بشرى لمرضى السمنة المفرطة لإنقاص الوزن الزائد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بشرى لمرضى السمنة المفرطة لإنقاص الوزن الزائد

السمنة المفرطة
لندن ـ كاتيا حداد

كشف علماء بريطانيون، عن أسباب كفاح الناس الذين يعانون من السمنة المفرطة في إنقاص وزنهم مهما اتبعوا أنظمة غذائية قاسية. ومن المعروف أن السمنة المفرطة تعد مشكلة صحية خطيرة تنتج عن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم بشكل غير طبيعي. وقد يعانى الشخص المصاب بالسمنة المرضية من صعوبة في أداء وظائفه اليومية، مثل المشي والتنفس، ويتعرض لخطر متزايد للعديد من الأمراض مثل السكري وأمراض القلب، كما يُعتقد أن المشكلة هي عندما تصبح الدهون متراكمة بكثافة، فيصبح الجسم غير قادر على حرق السعرات الحرارية كما ينبغي، والتي يعتقد الخبراء انه يجعلها من الصعب تقليص حجمها.

قام باحثون في جامعة إكزتر بإنجلترا بانفراجة في علاج السمنة والتخسيس والتي يمكن أن تساعد في المستقبل لوقف هذه العملية. وهم يأملون أن يساعد ذلك الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، الذين يواجهون بالفعل معاناة لإنقاص وزنهم دون أن تساعدهم أجسامهم على ذلك، حيث اكتشف الأكاديميون جزيئا يسبب التندب، ويعتقد أن تأثيره يقود الدهون إلى الوصول لأعضاء أخرى كالشرايين، مما يعرضهم لخطر ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكتة الدماغية.

قالت الدكتورة كاتارينا كوس، من كلية الطب بجامعة إكستر: "نحن نعلم أن الناس الذين يعانون من السمنة المفرطة يمكن أن يعانون من ندبة الأنسجة الدهنية التي قد تجعل من الصعب إنقاص وزنهم. هذه الخلايا الدهنية هي أقل قدرة على تخزين السعرات الحرارية الزائدة، وهكذا قد يسبب انتقال الدهون إلى أجهزة أخرى مثل الكبد والالتفاف حولها، وأضافت : "كان هدف بحثنا هو رؤية ما يدفع الدهون لذلك، ومن خلال نتائجنا يمكننا تطوير دواء لمنع هذا من الحدوث. المرحلة التالية هي استكشاف ما إذا كان العلاج يمكن أن يكون له تأثير أم لا".

يعاني المرضى من السمنة المفرطة، بدلا من زيادة الوزن، عندما تزداد نقطة مؤشر كتلة الجسم (BMI) لتصل إلى مستوى أعلى من 30. ومن خلال تحليل الخلايا الدهنية في أجسادهم ووجدت الأبحاث أنهم يفتقرون إلى وجود الأكسجين الكافي بالجسم، مما يؤدي إلى التهاب في الأنسجة الدهنية ما يجعل الأنسجة الدهنية المضغوطة وغير الصحية أقل قدرة على استيعاب السعرات الحرارية الزائدة من الطعام الذي نأكله، والتي يتم تحويلها إلى دهون ملتفة حول الأعضاء الحيوية بما في ذلك الكبد والعضلات والقلب.

وهذا يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية ذات صلة بالسمنة مثل أمراض الكبد الدهنية وأمراض القلب والأوعية الدموية. ويمكن أيضا أن تجعل أجسام الناس على شكل "تفاحة"، مع البطن الكبير والمزيد من الدهون داخل الطبقات العميقة من البطن وحول الأجهزة الحيوية. ومع ذلك، فإنها يمكن أن تبتعد عن منطقة الذراعين والساقين التي تقل بها الدهون، حتى يتم تطوير الدواء، يقول الخبراء ان العلاج لفقدان الوزن في هذا الوضع هو النظام الغذائي من الطراز القديم وممارسة الرياضة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشرى لمرضى السمنة المفرطة لإنقاص الوزن الزائد بشرى لمرضى السمنة المفرطة لإنقاص الوزن الزائد



GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تمنعك مِن النوم ليلًا عليك الابتعاد عنها

GMT 02:47 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"خُمس الرجال لا يصلون إلى الانتصاب بسبب "التدخين

GMT 02:59 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف عن حاجة المُدخّنين لـ 15 عامًا للتعافي

GMT 03:47 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

خطة للتغلب على أزمة النظام الغذائي لدى الرجال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:25 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

8 مليارات رسوم امتياز شركتا "اتصالات" و"دو"

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار مبتكرة لتزيين نوافذ المنزل بالورود والزهور

GMT 16:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف أربعيني في أغادير بحوزته مليون يورو مزوّرة

GMT 08:31 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

جبل بثرة في الطائف من المزارات السياحية المميزة

GMT 18:10 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

اعتداءات على مشجعي الرجاء البيضاوي في غانا

GMT 13:10 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

طفلة إسبانية عمرها 11 سنة تضع مولودًا من أخيها

GMT 09:39 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

محمد صلاح يسبق ميسي في منافسات "الحذاء الذهبي"

GMT 03:58 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"آبل" تحدد موعد إطلاق سماعتها الذكية "HomePod"

GMT 15:18 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

"ميدو" ينتقد الانتقالات في مصر ويرحب برحيل علي جبر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya