علماء يطورون جهازًا يمكن أن يُعيد حاسة الشم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حيث تتم معالجة الروائح في الدماغ عن طريق تحفيز الأعصاب

علماء يطورون جهازًا يمكن أن يُعيد حاسة الشم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يطورون جهازًا يمكن أن يُعيد حاسة الشم

حاسة الشم
واشنطن ـ رولا عيسى

طور علماء أميركيون، جهازًا جديدًا يستخدم الأقطاب الكهربائية، يمكن أن يُعيد حاسة الشم مرة أخرى لمن فقدها.

ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قام باحثون في مستشفى "ماساتشوستس" للعين والأذن في الولايات المتحدة، باختبار جهازًا جديدًا، يستخدم الأقطاب الكهربائية، داخل فتحات الأنف، لتحفيز الأعصاب من جديد والتي تساعد على الشم.

وسيمثل الجهاز ثورة للملايين في القدرة على استعادتهم حاسة الشم التي فقدوها، حيث تقدر الإحصائيات أن خمسة بالمائة من الناس، غير قادرين على معالجة الروائح، ويعتقد العلماء أن النتائج تفتح الباب أمام زرع قوقعة للأنف.

وركز العلماء في مستشفى "ماساتشوستس" للعيون والأذن ، وهو مستشفى تعليمي في جامعة هارفارد ، على الخلايا الشمية ، حيث تتم معالجة الروائح في الدماغ، وأوضح الباحثون أنه من خلال وضع أقطاب كهربائية في الأنف، يتم تحفيز الأعصاب في الخلايا الشمية ، ويتم إرسال المعلومات إلى المناطق المسئولة في الدماغ.

علماء يطورون جهازًا يمكن أن يُعيد حاسة الشم

ويمكن علاج بعض حالات فقدان الشم عن طريق معالجة السبب، مثل معالجة الجيوب الأنفية أو التورم، حيث يتم إعاقة الممر الأنفي ولا تصل الرائحة إلى الدماغ، في الحالات الأكثر تعقيدًا، قد يتضرر الأنف الحسي بسبب إصابة في الرأس أو بفيروس أو الشيخوخة، مما قد يؤدي إلى حدوث فقدان كامل للرائحة، ولا توجد حاليًا أي علاجات مؤكدة ، ولكن الدراسة الجديدة تثبت وجود خيارات جديدة قد تنجح في السنوات المقبلة.

وقال الدكتور إريك هولبروك ، رئيس قسم الأنف في المستشفى، "يظهر عملنا أن التقنية الجديدة  فكرة تستحق الدراسة أكثر من ذلك"، مضيفًا "يوجد حاليًا القليل الذي يمكننا القيام به لهؤلاء المرضى، ونأمل في النهاية أن نتمكن من إعادة حاسة الشم للأشخاص فقدوها".

وأثبتت طريقة التحفيز الكهربائي، نجاحها في الأنظمة الحسية الأخرى، ولاسيما السمع حيث تعيد زراعة القوقعة الصناعية السمع لدى الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع العميق، وهي أكثر الأجهزة نجاحًا في العالم، لقد تم طرحها في السوق لأكثر من ثلاثة عقود، حيث تم استخدامها لأكثر من 324،000 شخص في جميع أنحاء العالم اعتبارًا من ديسمبر/كانون الأول 2012.

وتشير التقديرات إلى أن خمسة في المائة من الناس، نحو ثلاثة ملايين شخص في المملكة المتحدة و 16 مليون في الولايات المتحدة، يعانون من فقدان حاسة الشم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يطورون جهازًا يمكن أن يُعيد حاسة الشم علماء يطورون جهازًا يمكن أن يُعيد حاسة الشم



GMT 05:18 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تجاربَ بشرية لـ"هلام" للسيطرة على النسل للذكور

GMT 07:21 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة امرأة دنماركية بسبب مرض أصيبت به مِن جنينها

GMT 03:30 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تربط بين اضطراب فرط الحركة والحمض النووي

GMT 09:36 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نوّاب بريطانيون يُطالبون بتنظيم عمليات زرع الثدي

GMT 08:14 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شرب القهوة يُقلّل مِن حجم الطفل عند الولادة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان

GMT 16:21 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 23:36 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

"مايكروسوفت" ستطلق "Xbox One" بدون مشغل اسطوانات في 2019

GMT 07:56 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة "كاواي" مقصد الباحثين عن جمال الطبيعة والهدوء

GMT 07:25 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

سبب قيادة فيراري 250 GTO في "جود وود" للسرعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya