الموت يواجه الأشخاص الذين يحملون وزنًا حول الخصر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مؤشر كتلة الجسم نظام لقياس السمنة

الموت يواجه الأشخاص الذين يحملون وزنًا حول الخصر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الموت يواجه الأشخاص الذين يحملون وزنًا حول الخصر

مؤشر كتلة الجسم نظام لقياس زيادة الوزن
لندن - كاتيا حداد

زعمت دراسة جديدة، أن نسبة الفخذ إلى الخصر هي أفضل مؤشر على مدى صحتك. حاليًا، مؤشر كتلة الجسم (BMI) هو النظام الأكثر استخدامًا على نطاق واسع من قبل الأطباء لقياس ما إذا كان الشخص صحيحًا، أم يعاني من زيادة الوزن أو السمنة. لكن الباحثين يقولون إن مؤشر كتلة الجسم الخاص بك ليس فقط مؤشرًا سيئًا على مدى صحتك، فإنه يمكن أن يدفع الأطباء لوصف العلاج الخاطئ للمرضى.

واكتسب مؤشر كتلة الجسم، شعبية في السبعينات كوسيلة للحكم على الدهون في الجسم، على أساس وزنك فيما يتعلق بطولك. وعادة ما يقاس مؤشر كتلة الجسم الصحي بين 18.5 و 24.9. وأي شيء تحت 18.5 يعتبر نقصًا في الوزن. ومؤشر كتلة الجسم بين 25 و 29.9 يقع في منطقة زيادة الوزن، وأكثر من 30 يعتبر بدينًا.

وفي الوقت نفسه، يتم احتساب نسبة الخصر إلى الفخذ بقسمة محيط الخصر عن طريق الوركين. والنساء مع نسبة 0.85 أو أكثر والرجال مع نسبة 0.9 أو أكثر يشيرون إلى مستويات عالية من الدهون الحشوية، والتي ترتبط بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسكتة الدماغية.

ولاحظت الدراسة المشتركة بين جامعة لوغبوروغ في إنجلترا وجامعة سيدني في أستراليا، مؤشرات كتلة الجسم والخصر بقياس أكثر من 42700 رجل وامرأة في بريطانيا على مدى 10 أعوام. وتطلع الباحثون لمعرفة ما إذا كان هناك خطرًا متزايدًا بالموت للأشخاص الذين يحملون وزنًا إضافيًا حول الخصر، والمعروف باسم "السمنة المركزية"، مقارنة مع أولئك الذين يحملونه في مكان آخر.

ووجد الباحثون أن أولئك الذين لديهم مؤشر كتلة جسم عادي ولكن لديهم أيضًا سمنة مركزية، وبالتالي ارتفاع في نسبة الخصر إلى الفخذ، كانوا 22 في المئة أكثر عرضة لخطر الموت. كما كان لدى المشاركين البدناء الذين يعانون من السمنة المركزية خطرًا متزايدًا، ولكن هذا لم يكن صحيحًا للأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن. على الرغم من أن السبب غير واضح، يعتقد الباحثون أن هناك صلة بين الدهون الزائدة المخزنة حول الساقين والوركين وتدهور الصحة.

في حين أن مؤشر كتلة الجسم يمكن أن يكون مفيدًا في التنبؤ بمخاطر السكري والسكتة الدماغية، وهناك عدة أسباب لماذا مؤشر كتلة الجسم يمكن أيضًا أن يكون غير دقيق. والحسابات لا تأخذ كتلة العضلات الهزيلة في الاعتبار. لذلك، العديد من الرياضيين المحترفين، على سبيل المثال، مؤهلون لأن يعانوا من زيادة الوزن أو السمنة على أساس مؤشر كتلة الجسم فقط. ولكن لديهم كتلة عضلات أكثر من ذلك بكثير، التي تزن نسبيًا أكثر من الدهون. بالإضافة إلى ذلك، أولئك الذين لديهم مؤشر كتلة جسم فوق المتوسط ​​يمكن أن يكون ضغط دمهم طبيعي ومستويات الكوليسترول في الدم معقولة. هذه ليست الدراسة الأولى التي تجيب على السؤال عن مدى فائدة مؤشر كتلة الجسم.

ووجدت دراسة نُشرت عام 2011 في مجلة الكلية الأميركية لأمراض القلب أن حجم الخصر يكون أكثر دقة بكثير في التنبؤ بفرص المريض بالقلب في الموت في سن مبكرة بالمقارنة مع مؤشر كتلة الجسم. وبالإضافة إلى ذلك، ذكرت دراسة نُشرت في المجلة الأميركية للتغذية السريرية في عام 2006 أن نسبة الخصر إلى الورك هي أفضل توقعًا للوفيات، وخاصة بالنسبة للأشخاص فوق سن 75عامًا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموت يواجه الأشخاص الذين يحملون وزنًا حول الخصر الموت يواجه الأشخاص الذين يحملون وزنًا حول الخصر



GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 15:22 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

GMT 14:23 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

العوامل المسببة للأمراض العقلية تشمل الوراثة والضغوط

GMT 12:59 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

الكمامة القماش لا تحمي من عدوى "كورونا" تعرف على السبب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:09 2017 الأربعاء ,06 أيلول / سبتمبر

النجم أمين حاريث يقرر تمثيل المنتخب المغربي

GMT 08:35 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تمتع بسحر الإقامة في فندق "Amanfayun" في هانغتشو الصينية

GMT 23:26 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

جوجل تضيف ميزة التعرف على الأغاني في البحث الصوتي

GMT 02:17 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

تونس تزيد مساعدات الفقراء في محاولة لوقف التظاهرات

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 15:34 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهدي بنعطية يشارك في التشكيلة المثالية لليوفنتوس

GMT 13:51 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم طرق العلاج بالطاقة الإيجابية لجسم صحي ونشيط

GMT 15:10 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أولمبيك خريبكة يستقبل الوداد الأحد المقبل

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بنعطية يفتتح مؤسّسته الخيرية لدعم المعوزين‎

GMT 17:25 2014 الأربعاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

قطاع الزهور في قطاع غزة مهدد بالانهيار والمزارع خالية

GMT 17:00 2014 الجمعة ,17 تشرين الأول / أكتوبر

چاجوار تقدم سيارة " XE " خلال معرض باريس

GMT 07:38 2016 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

تصميمات المطاعم والبارات متاحة للمنازل

GMT 06:05 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ناصيف زيتون يحيي حفلة ضخمة داخل سوق التنين في دبي

GMT 00:41 2014 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نفوق حوت ضخم في شاطئ محافظة بوجدور المغربيَّة

GMT 07:19 2015 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

كب كيك عيد الأضحى

GMT 11:48 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

المهاجرون المغاربة يوقفون إضرابهم عن الطعام في ليبيا

GMT 18:31 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

إيسكو يحصل على جائزة Mahou كأفضل لاعب في ريال مدريد
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya