أورام السرطان قادرة على منع خلاياها من الانتشار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خلال تفعيل الاستجابة المناعية يوقف تكاثره بشكل اساسي

أورام السرطان قادرة على منع خلاياها من الانتشار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أورام السرطان قادرة على منع خلاياها من الانتشار

خلايا سرطان الثدي
سيدني - سليم كرم

 كشف باحثون استراليون، عن بحث جديد يوضح  كيف يمكن لأورام سرطان الثدي أن تمنع خلاياها من الانتشار.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإنه عندما تنفصل خلايا سرطان الثدي عن الورم وتنتقل إلى أجزاء جديدة من الجسم، فإن الورم يؤدي إلى استجابة مناعية ما يعمل على إطلاق الخلايا المناعية "لتجميد" الخلايا السرطانية ، ومنعها من التكاثر في مناطق جديدة.

أورام السرطان قادرة على منع خلاياها من الانتشار

وقالت الدكتورة كريستين شافر من معهد غارفان للبحوث الطبية في سيدني: "من اللافت للنظر، من خلال تفعيل الاستجابة المناعية، أن الورم الرئيسي يوقف انتشاره بشكل اساسي"، ويأمل الباحثون أن يتمكنوا يومًا ما من محاكاة هذه الخلية السرطانية  لمنع انتشار خلايا سرطان الثدي.

وكشفت الإحصائيات، أن واحدة من كل ثماني نساء في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة يتم تشخيصهم بسرطان الثدي في مرحلة ما من حياتهن، كما أن أولئك الذين يعانون من الورم الخبيث الذي تنتشر خلاياه بسرعة ولكن لا يزال محصور في خلايا الثدي أو الغدد الليمفاوية المجاورة يمكنهم النجاة لمدة خمس سنوات بنسبة 93 في المائة ، ومع ذلك ، فإن هذا المعدل ينخفض إلى 22 في المائة فقط بعد انتشار الورم.

وقام الباحثون ، الذين ينضم إليهم أيضا علماء من جامعة هارفارد، بتحليل أورام سرطان الثدي لدى البشر والفئران واكتشفوا أن الأورام التي لم تنتشر من الثدي لديها القدرة على إيقاف الخلايا السرطانية "الانفصالية" من الانتقال إلى أجزاء أخرى من الجسم، يحدث هذا عن طريق هذه الأورام التي تسبب استجابة الجهاز المناعي ، مما يؤدي إلى إطلاق الخلايا المناعية.

وقالت الدكتورة شافير "عندما تستقر هذه الخلايا المنفصلة ، قبل أن يثبتوا على انهم ورم جديد ، يكونون ضعفاء بشكل كبير، لأنهم في حالة وسيطة وهويتهم ليست قوية جدا وفي هذه المرحلة يمكن لجهاز المناعة أن يتدخل".

وأضافت الدكتورة ساندرا مكاليستر ، من مستشفى بريجهام ، التي شاركت في الدراسة أيضًا: "عندما تضطر الخلايا المنفصلة إلى البقاء في الحالة الانتقالية ، فإنها لا تنمو بشكل جيد جدًا وقدرتهم على تشكيل ورم جديد تقل".

وفي معرض حديثها عن الأبحاث المستقبلية ، قالت الدكتورة شافر "نريد أن نفهم بالضبط ما الذي يطلقه الورم لتفعيل الاستجابة المناعية هذه وكيف تقوم الخلايا المناعية باستهداف المواقع الثانوية وهدفنا هو معرفة كيفية محاكاة هذه العملية، بحيث يمكننا في يوم من الأيام التأثير على جميع أنواع سرطان الثدي".  

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أورام السرطان قادرة على منع خلاياها من الانتشار أورام السرطان قادرة على منع خلاياها من الانتشار



GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تمنعك مِن النوم ليلًا عليك الابتعاد عنها

GMT 02:47 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"خُمس الرجال لا يصلون إلى الانتصاب بسبب "التدخين

GMT 02:59 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف عن حاجة المُدخّنين لـ 15 عامًا للتعافي

GMT 03:47 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

خطة للتغلب على أزمة النظام الغذائي لدى الرجال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya