دراسة تؤكّد أهمية وقت تناول الطعام في إنقاص الوزن
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يمكن تناول أي شيء ولكن في إطار زمني مُحدد

دراسة تؤكّد أهمية وقت تناول الطعام في إنقاص الوزن

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تؤكّد أهمية وقت تناول الطعام في إنقاص الوزن

السعرات الحرارية
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أميركيون، أن وقت تناول الطعام قد يكون المفتاح لفقدان الوزن وليس كم عدد السعرات الحرارية التي تُستهلك، أو الكربوهيدرات التي تتناولها بنظامك الغذائي، ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الأدلة تظهر بالفعل أن خفض السعرات الحرارية وممارسة الرياضة يمكن أن يساعدان البالغين ممن يعانون من الوزن الزائد في محاربة السمنة.

لكن مجموعة من التجارب الجديدة تكشف فوائد التغذية المقيدة بالوقت (TRF)، والتي تسمح للناس بأكل ما يريدون ولكن في إطار زمني محدد، وبالتجارب على الفئران، والتي تعتبر مشابهة للصيام، كشف باحثون من معهد "سالك" للدراسات البيولوجية في سان ديغو في كاليفورنيا، أن تناول الطعام في أوقات محددة كان له مجموعة من الفوائد على الفئران، بما في ذلك فقدان الوزن وانخفاض خطر الإصابة بالسكري، ويعتقد العلماء أن نتائج أبحاثهم يمكن أن تساعد المرضى في التخلص من الدهون الزائدة.

وبدأ الدكتور ساتشين باندا، عالم الأحياء في معهد سالك، بدراسة تأثيرات نظام "TRF" منذ 15 عامًا تقريبًا، وقد اعتمد أسلوب الصيام في حياته، والذي يشمل تناول وجبة الإفطار في الساعة 7 صباحًا والعشاء في الساعة 7 مساءً - دون تناول أي طعام بين تلك الأوقات، وقال لصحيفة "واشنطن بوست" إنه منذ أن بدأ ذلك النظام، لاحظ خفض في مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى فقدان وزنه واستقرار نومه بشكل أفضل، كما أضاف أن تناول الطعام طوال الوقت "يعيق" الإيقاع اليومي للبشر من تناول الطعام والشراب بل وحتى ممارسة العلاقة الزوجية، واكتشف هو وزملاؤه في عام 2008 أن نظام "TRF" كان له نتائج ايجابية على الفئران.

وشاهدت مجموعتين من الفئران تأكل نفس الكمية من السعرات الحرارية. ومع ذلك، قامت مجموعة واحدة بذلك في غضون مدة ثماني ساعات، وكشفت النتائج أن الفئران التي اتبعت نظام TRF تزن أقل بنسبة 28 في المائة من وزنها خلال أربعة أشهر فقط. ووصف النتائج بأنها "غير متوقعة"، وقد تكررت التجربة ثلاث مرات، حيث تبيّن أنها تحدّ من تطوير مرض السكري وأمراض القلب والسرطان.

وتوضح الدكتورة كورتني بيترسون، عالمة التغذية في جامعة ألاباما في برمنغهام، أنها تبنت نظام الصيام الذي يسمح لها بتناول الطعام بين الساعة 8 صباحًا و 2 ظهرًا لمدة خمسة أيام في الأسبوع، متابعة "أعتقد أنه في غضون 10 سنوات سيكون لدينا بعض الإرشادات الواضحة لتوقيت الوجبات"، وأضافت "لكننا في المراحل المبكرة من هذا البحث."

واكتشف الدكتورة بيترسون فوائد نظام TRF في البشر في يناير/كانون الثاني الماضي بعد دراسة شملت 11 مريضًا يعانون من زيادة الوزن ولكن النتائج لم تُنشر بعد، ووجدت هي وزملاؤها أن الأشخاص الذين تناولوا الطعام ما بين الثامنة صباحا والثانية مساء لم يصابوا بالجوع في ساعة متأخرة من الليل وحافظوا على مستويات شهيتهم على عكس أولئك الذين تابعوا الجدول الزمني من تناول الطعام بين 8 صباحاً و 8 مساءً فقد عانوا من الرغبة الشديدة في تناول الطعام.

وقال بيترسون لصحيفة ديلي ميل، إن تناول الطعام في وقت مبكر من اليوم، تماشيًا مع الساعة اليومية للجسم، قد يؤثر ايجابيا على الصحة، فالعديد من جوانب عملية التمثيل الغذائي تكون في أفضل أداء لها في الصباح، بما في ذلك الحفاظ على مستويات السكر في الدم وحرق الدهون، كما كشفت الدراسة أن المشاركين في حمية TRF قد خُفضت لديهم مستويات هرمون "جريلين" وهو الهرمون الذي يسبب الجوع - وحرق المزيد من الدهون.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أهمية وقت تناول الطعام في إنقاص الوزن دراسة تؤكّد أهمية وقت تناول الطعام في إنقاص الوزن



GMT 07:36 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تؤكد وجوب الانتظار عام بين حمل وآخر

GMT 08:22 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طالبة بريطانية مُصابة بمرض مزمن يهدد حياتها

GMT 05:40 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دواء قديم يزيد فعالية العلاج الإشعاعي ضد السرطان

GMT 08:23 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

إليك أفضل طرق لعلاج الأوردة الخيطية المزعجة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان

GMT 16:21 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 23:36 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

"مايكروسوفت" ستطلق "Xbox One" بدون مشغل اسطوانات في 2019

GMT 07:56 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة "كاواي" مقصد الباحثين عن جمال الطبيعة والهدوء

GMT 07:25 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

سبب قيادة فيراري 250 GTO في "جود وود" للسرعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya