اتّباع نظام الغذاء الكيتوني يُساعد على إبطاء الشيخوخة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيَّنت أنه يُجبر الجسم على حرق الدهون

اتّباع نظام الغذاء الكيتوني يُساعد على إبطاء الشيخوخة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اتّباع نظام الغذاء الكيتوني يُساعد على إبطاء الشيخوخة

النظام الغذائي الكيتوني
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت أبحاث علمية حديثة أن اتّباع النظام الغذائي الكيتوني يساعد على إبطاء الشيخوخة، ووفقا للباحثين فإنّ اتّباع حمية عالية الكربوهيدرات قد يحول بين الظروف المرتبطة بالشيخوخة، مثل أمراض القلب وألزهايمر حتى السرطان.

ووجدت الدراسة أنه خلال الجوع وتناول كربوهيدرات فإن الجسم يطلق مادة كيميائية، والمعروفة باسم β- هيدروكسي بوتيرات (βOHB)، التي تحمي الخلايا من "التوتر الداخلي"، ووفقا للبحث, يرتبط هذا الإجهاد بالأضرار الوراثية في الخلايا، والتي يمكن أن تسبب الشيخوخة.

وقالت كاترينا أكاسوجلو من معهد غلادستون لعلم الفيروسات والمناعة في سان فرانسيسكو: "يمكن أن تكون النتائج ذات صلة بمجموعة واسعة من الحالات العصبية، مثل مرض ألزهايمر، وباركنسون والتوحد وإصابات في الدماغ"، وأضافت: "هذه الأمراض تصيب الملايين مع وجود خيارات علاج قليلة".

النظام الغذائي "كيتو"، الذي يفضله أمثال هالي بيري وكورتني كارداشيان، يجبر الجسم على حرق الدهون بدلا من الكربوهيدرات، للحصول على الطاقة، والذي يحرم بشكل فعال من الكربوهيدرات ولكن ليس من السعرات الحرارية.

ووجد فريق البحث من خلال تجاربهم على الفئران أن اتّباع حمية كيتو تسببت في ارتفاع مستويات βOHB، في حين عرقلة آثار إنزيم هيستون ديستيلاسيس يؤدي إلى تفعيل جينات Foxo3a وMt2، والتي تحمي الخلايا من الإجهاد الداخلي.

وقال مؤلف الدراسة الدكتور إريك فيردين: "على مر السنين، وجدت الدراسات أن تقييد السعرات الحرارية يبطئ الشيخوخة ويزيد طول العمر، ومع ذلك، ظلت آلية هذا التأثير بعيد المنال.. هنا، نجد أن βOHB، المصدر الرئيسي للطاقة بالجسم أثناء ممارسة الرياضة أو الصيام، ووجود فئة من الإنزيمات التي من شأنها أن تحمي الخلايا من الشيخوخة".

ويخطط الباحثون لتحليل تأثير النظام الغذائي الكيتون على الدماغ والقلب، وعلى الرغم من النتائج التي توصلت إليها الأبحاث مؤخرا ونشرت في مجلة "ساينس" العلمية مؤخرا فإن حميات كيتو تعرضت للنقد بسبب كونها تقييدية للغاية.

وقالت آبي شارب، وهي أخصائية تغذية لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "في حين أن تقييد النظام قد يؤدي إلى فقدان الوزن السريع، فإن أي شيء مقيد لديه ميل إلى نتائج عكسية على المدى الطويل ويؤدي إلى انتعاش زيادة الوزن.. بالنسبة إلى غالبية الناس، اتباع نظام غذائي مقيد غير مستدام، في نهاية المطاف سيتوقف عن تناول الوجبات الغذائية الخاصة بالنظام، وخلق نمط أكل غير صحي".

وأضافت شارب: "النظام الغذائي الكيتوني منخفض في الألياف، والتي لا يمكن إلا أن تخلق الإمساك، ولكن أيضا لا ننكر الفوائد الصحية للألياف في الوقاية من الأمراض المزمنة".
كما تم ربط الحميات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات، مثل كيتو، بالعيوب الخلقية، بما في ذلك تشقق العمود الفقري، عندما تعتمدها الأمهات الحوامل، ووجد باحثون من جامعة نورث كارولينا في تشابل هيل الشهر الماضي أن النساء اللواتي يلتزمن بالنظام الغذائي المقيد بالكربوهيدرات أثناء الحمل يتعرضن لخطر أعلى بنسبة 30 في المئة من إصابة الأطفال بالعيوب الخلقية في الأنبوب العصبي.

ويعتقد بأن هذا يرجع إلى أن هؤلاء النساء يعانين من عدم وجود كمية كافية من حمض الفوليك المعروف أيضا باسم فيتامين B9، وهو المغذيات الأساسية التي تقلل من خطر عيوب الأنبوب العصبي.

وتوصي وزارة الصحة البريطانية بأن تأخذ المرأة مكملا يوميا قدره 400 ميكروغرام من حمض الفوليك أثناء الحمل وينبغي أن تستمر في تناول هذه الجرعة خلال الأسابيع الـ12 الأولى من الحمل، عندما يتطور العمود الفقري للطفل.​

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتّباع نظام الغذاء الكيتوني يُساعد على إبطاء الشيخوخة اتّباع نظام الغذاء الكيتوني يُساعد على إبطاء الشيخوخة



GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تمنعك مِن النوم ليلًا عليك الابتعاد عنها

GMT 02:47 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"خُمس الرجال لا يصلون إلى الانتصاب بسبب "التدخين

GMT 02:59 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف عن حاجة المُدخّنين لـ 15 عامًا للتعافي

GMT 03:47 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

خطة للتغلب على أزمة النظام الغذائي لدى الرجال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya