النوم مبكرًا لمفضلوا السهر ليلًا يعرضهم لخطر الوفاة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وفقًا لدراسة أجريت على 50 ألف بريطاني خلال 6 أعوام

النوم مبكرًا لمفضلوا السهر ليلًا يعرضهم لخطر الوفاة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النوم مبكرًا لمفضلوا السهر ليلًا يعرضهم لخطر الوفاة

الأشخاص الذين يفضلون السهر
لندن - ماريا طبراني

وجد الباحثون أن "النوم بالليل" أو بمعنى أصح، الأشخاص الذين يحبون الذهاب إلى الفراش في وقت متأخر ويستيقظون متأخرًا، معرضون لخطر الموت بنسبة 10 % مقارنة بالذين ينامون ويستيقظون مبكرًا، ووجدت الأبحاث التي استندت إلى 50 ألف شخص في المملكة المتحدة، أن لديهم فرصة أكبر للوفاة على مدار ستة أعوام ونصف من فترة دراستهم، إذ يبدو أن العيش في عالم يمتليء بالذين ينهضون مبكرًا يضر بصحة أولئك الذين يفضلون ضوء القمر.

عواقب صحية سيئة

وقال العلماء إن التحول إلى التوقيت الصيفي البريطاني، الذي يدفع الساعات إلى الأمام في الربيع، يزيد الأمور سوءً بالنسبة للمستيقظين المتأخرين. وقالت كريستين كنوتسون الأستاذ المساعد في طب الأعصاب بكلية الطب في جامعة نورث وسترن في فينبيرغ "الأشخاص الليليين الذي يحاولوا العيش في عالم صاخب في الصباح، قد يكون له عواقب صحية على أجسامهم"، وقد وجدت الدراسات السابقة أن البقاء في وقت متأخر له آثار سيئة على القلب والتمثيل الغذائي. لكن الشخص الليلي ما زال معرضًا لخطر الموت بنسبة 10 % بعد تعديل آثار النهار على الصحة.

فيما أكد مالكولم فون شانتز، أستاذ البيولوجيا الحيوية في جامعة سوراي "هذه مشكلة صحية عامة لا يمكن تجاهلها بعد الآن، وينبغي أن نناقش السماح لأنواع الأشخاص المسائيين ببدء العمل وإنهائه لاحقًا، حيثما كان عمليًا، فنحن بحاجة إلى المزيد من الأبحاث حول كيفية مساعدتهم في التعامل مع الجهد الأسمى للحفاظ على ساعة جسمهم في التزامن مع وقت الشمس.  وقد يكون لدى الأشخاص المتأخرين ساعة بيولوجية داخلية لا تتوافق مع بيئتهم الخارجية".

سلوكيات غير صحية مرتبطة بالحياة ليلًا

ويمكن أن يكون الإجهاد النفسي، وتناول الطعام في الوقت الخطأ لجسمهم، وعدم ممارسة ما يكفي من الحياة، والنوم بما لا يكفى حاجات أجسامهم، والاستيقاظ في الليل، وربما قد يستخدم المواد المخدرة أو الكحول لتعديل ظروف جسمه البيلوجية.  مجموعة متنوعة تمامًا من السلوكيات غير الصحية المرتبطة بالسهر في وقت متأخر من الليل.

وطلب الباحثون من 433,268 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 38 و73 عامًا، لمعرفة إذا كانوا من الأنواع "الصباحية جدًا" أو "نوع معتدل في الاستيقاظ صباحًا " أو "نوع مسائي لكن معتدل في أوقات نومة" أو "نوع مسائي جدًا لا يستيقظ إلا ليلًا"، وتم متابعة حالات الوفاة في العينة لمدة تجاوزت ستة أعوام ونصف، ثم تم حساب نوع الشخص الأكثر عرضة للوفاة.

وأوضحت البروفيسور كنوتسون "أننا لسنا "محكومين" ببيولوجيتنا، حتى إذا كنا نعيش في أوقات ليلية جدًا أو أوقات مبكرة  جدًا، فهناك أشياء يمكننا تغييرها لتحسين صحتنا، مثل الحصول على ساعات عمل أكثر مرونة"، مضيفة "إذا استطعنا أن نعترف بأن هذه الأنواع من "الكرونوتايب"- الذين يحدد تفاعلهم بين الليل والنهار ولكن في أوقات مختلفة عن الجميع- ويتم تحديدها جينيًا وليس فقط عيب في الشخصية، فإنه يجب أن يعطى لهم الوظائف وساعات العمل الأكثر مرونة. ولا ينبغي أن يكونوا مجبرين على النهوض للعمل الساعة الثامنة صباحًا. فيجب جعل ساعات العمل تتطابق وطبيعة شخصيتهم. فقد يكون بعض الناس أكثر ملاءمة للعمل بالنوبات الليلية".

تغير التوقيت الصيفي خطر

ويكمن المشروع التالي للباحثين في معرفة ما إذا كان الأشخاص الليليين قادرين على تغيير ساعات أجسادهم للتكيف مع جدول زمني سابق لمعرفة ما إذا كانت هناك تحسينات في ضغط الدم والحرارة الكلية. ومن المعروف بالفعل أن التحول إلى التوقيت الصيفي يكون أصعب بكثير بالنسبة لأنواع المساء مقارنة بأنواع الصباح.

وأشار البروفسور فون شانتز، إلى أن دفع الساعات إلى الأمام في البلدان التي تتبنى التوقيت الصيفي - مثل التوقيت الصيفي البريطاني - له آثار صحية سلبية. وقال "هناك تقارير بالفعل عن ارتفاع حالات النوبات القلبية بعد التحول إلى وقت الصيف، وعلينا أن نتذكر أنه حتى الخطر الإضافي الصغير يتضاعف لدى أكثر من 1.3 مليار شخص يعانون هذا التحول كل عام، وأعتقد أننا بحاجة إلى التفكير بجدية فيما إذا كانت الفوائد المقترحة تفوق هذه المخاطر."

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النوم مبكرًا لمفضلوا السهر ليلًا يعرضهم لخطر الوفاة النوم مبكرًا لمفضلوا السهر ليلًا يعرضهم لخطر الوفاة



GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تمنعك مِن النوم ليلًا عليك الابتعاد عنها

GMT 02:47 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"خُمس الرجال لا يصلون إلى الانتصاب بسبب "التدخين

GMT 02:59 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف عن حاجة المُدخّنين لـ 15 عامًا للتعافي

GMT 03:47 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

خطة للتغلب على أزمة النظام الغذائي لدى الرجال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 22:25 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

محمود العسيلي يكشف عن حقيقة ابتعاده عن التمثيل

GMT 23:09 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

أصوات "شيطانية" تنبعث من منزل في آيت ملول

GMT 15:58 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أرقى وجهات المغامرة حول العالم

GMT 00:51 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على حقيقة زواج الأميركي ترافيس سكوت من كايلي جينر

GMT 03:13 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

موضة "الكاب" لا تنتهي على مر العصور

GMT 00:34 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

صفاء سلطان تتحدّث عن كواليس المسلسل السوري "كوما"

GMT 21:57 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

ابنة علي الحجار تشن هجوماً على محمد رمضان

GMT 16:51 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

فركوسي تمنح المغرب ذهبية في سباق 5000 متر

GMT 09:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

"Chaumet"تطلق مجموعة مجوهرات خاصة بالشرق الأوسط

GMT 16:14 2018 الإثنين ,18 حزيران / يونيو

أول رصد للحوت الأزرق في البحر الأحمر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya