دراسة تحدّد اختبار دم لتحديد الإصابة بسرطان الأمعاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يحل محل التدخل الجراحي بواسطة عملية "منظار القولون"

دراسة تحدّد اختبار دم لتحديد الإصابة بسرطان الأمعاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تحدّد اختبار دم لتحديد الإصابة بسرطان الأمعاء

اختبار دم بسيط يحدد الإصابة بسرطان الأمعاء
لندن ـ كاتيا حداد

أظهرت دراسات جديدة أنّه يمكن الكشف عن سرطان الأمعاء عن طريق اختبار دم بسيط بدلا من التدخل الجراحي، حيث سيمكن الاختبار الأطباء من اكتشاف إصابة المرض، دون الحاجة إلى اللجوء إلى عمليات مؤلمة، مثل منظار القولون أو الاستكشاف الجراحي، فقد أوضح علماء شركة "يونيفرسال دياغنوستيكس" للطب الحيوي، عن اختبار دم بسيط، يمكن أن يحل محل منظار القولون.

ويساعد الاختبار، الذي هو الآن محور الأبحاث البريطانية الرائدة، في الكشف عن الحالات ما قبل السرطان مثل الأورام الحميدة بدقة أعلى، وأفاد الخبراء، بأن "هذه التقنية، التي تستخدم قطرة من الدماء، ويتم جمعها على قطعة ورق، يمكن أن تُحدث ثورة في فحص وتشخيص سرطان الأمعاء"، وبالإضافة إلى الاكتشاف المبكر للمرض، وزيادة فرص النجاة، يمكن للاختبار أن يجنب العديد من المرضى مخاطر منظار القولون، التي تشمل نزيف الأمعاء أو ثقبها.

دراسة تحدّد اختبار دم لتحديد الإصابة بسرطان الأمعاء

ويتم تشخيص ما يقرب من 41,000 بريطاني بسرطان الأمعاء - نوع من سرطان القولون والمستقيم - كل عام، مما يجعله ثاني أخطر أنواع السرطان انتشارا في المملكة المتحدة.وتم الكشف عن حوالي 10 في المائة من الحالات من خلال برنامج الفحص الوطني، وفقا لبحوث السرطان في بريطانيا، وتنصح جمعيات السرطان المحلية من يتراوح أعمارهم بين 60 و 74 عاما بتحليل عينة من البراز، وبالرغم من ذلك يتردد العديد من الناس في القيام بذلك.ونتيجة لذلك، يتم تشخيص العديد من المرضى بعد تأخر حالاتهم وبعد أن يعانون من فقدان الوزن، والتعب، وفقر الدم الشديد، أو إصابتهم بانسداد الأمعاء الناجم عن الورم.

ويبحث الاختبار الجديد عن جزيئات معينة في الدم، والمعروفة باسم المؤشرات الحيوية، التي يتم إصدارها من قبل الخلايا السرطانية. وبالإضافة إلى ذلك، قد تنتج الأورام المواد الكيميائية التي تغير الطريقة التي يستخدمها الجسم أو يمتص بعض العناصر الغذائية من الطعام في القناة الهضمية.ونتيجة لذلك، قد يتأثر استخدام الجسم من البروتين والكربوهيدرات والدهون - ويمكن الكشف عنها من خلال عينات الدم.

وأوضح استشاري جراحة القولون والمستقيم في جامعة "إمبريال هيلث كير"، الدكتور جيمس كينروس، أن "الاختبار يعمل على البحث على جزيئات معينة في الدم، معروفة باسم المؤشرات الحيوية، تفرزها الخلايا السرطانية، بالإضافة إلى ذلك قد تنتج الأورام المواد الكيميائية، التي تتداخل في عملية الهضم، والتي يمكن رصدها في الدم"، والاختبار الذي صممته شركة "يونيفرسال دياغنوستيكس" للطب الحيوي، يقيس 30-40 من المؤشرات، التي من المرجح أن تشير للإصابة بسرطان الأمعاء، ليظهر النتيجة الدقيقة خلال 24 ساعة، وبالمقارنة مع اختبار البراز، وجدت الدراسات أن “اختبار الدم دقته أكبر وأفضل، حيث كشف حوالي 87 % من سرطانات القولون والمستقيم، كما كشف عن 83 % من الأورام الحميدة، التي يمكن أن تتطور لتصبح سرطانية، وتحتاج للإزالة، وذلك مقارنة بمعدل اكتشاف يبلغ 42 % فقط باستخدام اختبار البراز”، وهذا يعني أن الأطباء يمكنهم الكشف عن السرطان المحتمل، في مرحلة مبكرة جدًا، وإزالة الأورام الحميدة والوقاية من السرطان، قبل حتى أن يبدأ.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تحدّد اختبار دم لتحديد الإصابة بسرطان الأمعاء دراسة تحدّد اختبار دم لتحديد الإصابة بسرطان الأمعاء



GMT 05:18 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تجاربَ بشرية لـ"هلام" للسيطرة على النسل للذكور

GMT 07:21 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة امرأة دنماركية بسبب مرض أصيبت به مِن جنينها

GMT 03:30 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تربط بين اضطراب فرط الحركة والحمض النووي

GMT 08:56 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يطورون جهازًا يمكن أن يُعيد حاسة الشم

GMT 09:36 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نوّاب بريطانيون يُطالبون بتنظيم عمليات زرع الثدي

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان

GMT 16:21 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 23:36 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

"مايكروسوفت" ستطلق "Xbox One" بدون مشغل اسطوانات في 2019

GMT 07:56 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة "كاواي" مقصد الباحثين عن جمال الطبيعة والهدوء

GMT 07:25 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

سبب قيادة فيراري 250 GTO في "جود وود" للسرعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya