لقاح لمواجهة الفيروسات والتَّكدس في المستشفيات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد عجز كبير شهده موسم الانفلونزا في العام الماضي

لقاح لمواجهة الفيروسات والتَّكدس في المستشفيات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لقاح لمواجهة الفيروسات والتَّكدس في المستشفيات

لقاح جديد لمواجهة الفيروسات
لندن - كاتيا حداد

شهد موسم الانفلونزا في العام الماضي، عجزًا كبيرًا، حيث فاضت غرف الانتظار في المستشفيات والعيادات والصيدليات بالمرضى الذين ينتظرون للحصول على لقاح أو علاج مضاد للفيروسات، وبحلول منتصف فصل الشتاء، نفذت اللقاحات لدى الكثير من مقدمي الرعاية الرئيسيين في الولايات المتحدة الأميركية، مما ترك الملايين من المرضى من دون علاج، إما لأنهم لم يرغبوا في الحصول على اللقاح أو لأنه غير متوفر.

وطور الباحثون في جامعة واشنطن عقب هذه الأزمة، اللقاح بحيث يُمكن للقاح الجديد أن يتم تسليمه وشحنه مباشرة إلى باب المنزل، وهو عبارة عن لاصقة شبيهة بلاصقة الجروح والتي لا تتطلب أي تدريب لاستخدامها، وهو آمن حتى الآن للحيوانات والبشر.

وقُدِّرت التطعيمات اللازمة ضد الفيروس وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بنسبة لا تزيد عن 30 بالمائة فقط، الأمر الذي قد يكون قد ثبط العديد من الأميركيين من الإصابة بالانفلونزا، وقدم حماية محدودة.

وعادة ، يتم تطوير اللقاحات بناء على أي من السلالات المحتملة التي يعتقد العلماء أنها ستكون مهيمنة في موسم معين؛ ولكن هذا يعني أنها تحمي فقط من نوع معين من انواع فيروسات الإنفلونزا - وأي تحور يمكن أن يجعلها غير فعالة حتى ضد تلك التي تستهدفها بشكل أفضل.

وكان العلماء ، بمن فيهم الباحث الرئيسي في الدراسة الدكتور داركريك كارتر، يهدفون منذ فترة طويلة إلى إنتاج لقاح مناسب للعديد من السلالات أو حتى جميع الفيروسات.
ويقول كارتر "إذا استطعنا صنع لقاح يحمي من جميع الفيروسات الموجودة والغير الموجودة في الموسم يمكننا القضاء على مختلف أنواع الأنفلونزا بشكل أوسع."

ويقول العلماء، مع القلق من وباء إنفلونزا H5 الإندونيسي، "كان هدفنا أنه حتى لو كان لدينا لقاح مخزن من شأنه أن يحمي ضد ذلك ، سيبدأ الناس بالتجمع في هذه المراكز الصحية ، وهذا هو المكان المثالي لأن تنتقل العدوى".

لذا كان هدفهم هو تقديم التطعيم بالإضافة إلى اللقاحات الحالية، ولكن يمكن إعطاؤه في المنزل.كان عليهم أن يختاروا المواد الكيميائية - الداخلة في الدواء المعزّز لنظام المناعة الحقيقي - الذي يمكن أن يحقق هذا الهدف.

وكانت النتيجة النهائية عبارة عن أداة مساعدة يمكن توصيلها عبر الأدمة ، باستخدام إبرة مجهرية قصيرة ، عبر الجلد تشبه لاصقة الإسعافات ، تحتوي على العديد من الإبر المجوفة الصغيرة ، ولا يمكن الشعور بها.

ويمكن من حيث عدد السلالات التي يمتلك اللقاح القدرة على منعها، أن يتفوق اللقاح الجديد على عدد كبير من الأنواع المختلفة للفيروس.

ويستعد العلماء الآن إلى إكمال سلسلة التجارب السريرية حتى نهاية العام، ويأملون في الحصول على الموافقة في إنتاج وطرح الدواء الجديد في أقرب وقت؛ فإذا سارت الأمور جيدًا، سيكون الدواء متوفرا في الصيدليات عام 2018.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاح لمواجهة الفيروسات والتَّكدس في المستشفيات لقاح لمواجهة الفيروسات والتَّكدس في المستشفيات



GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تمنعك مِن النوم ليلًا عليك الابتعاد عنها

GMT 02:47 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"خُمس الرجال لا يصلون إلى الانتصاب بسبب "التدخين

GMT 02:59 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف عن حاجة المُدخّنين لـ 15 عامًا للتعافي

GMT 03:47 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

خطة للتغلب على أزمة النظام الغذائي لدى الرجال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya