آمال جديدة بشأن استعادة الذاكرة لدى مرضى ألزهايمر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أجرى العلماء اختبارات على فئران التجارب

آمال جديدة بشأن استعادة الذاكرة لدى مرضى ألزهايمر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - آمال جديدة بشأن استعادة الذاكرة لدى مرضى ألزهايمر

المستقبِلات العصبية المستعادة
لندن ـ سليم كرم

نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تقرير جديدا بشأن مرض ألزهايمر الذي من الممكن أن يشكل نقلة نوعية لحاملي هذا المرض، إذ أوضحت الصحيفة أن الاختبارات المعملية التي أجراها بعض العلماء مؤخرا على فئران التجارب الحاملة لهذا المرض كشفت عن إمكانية استعادة الذاكرة المفقودة، ويأمل العلماء في أن تكون نتائج تلك التجربة قابلة للتطبيق على الإنسان قريبا.

ووفقا إلى ما ذكره الباحثون في جامعة بوفالو فإن ألزهايمر هو عدم قدرة الخلايا العصبية على إرسال إشارات كهربائية في أجزاء معينة من الدماغ مسؤولة عن تكوين الذاكرة، مما يسبب المرض الذي يعدّ السبب الأكثر شيوعًا لتطوير حالة المريض إلى الخرف.

يوضح العلماء أسباب المرض قائلين إنه ناتج عن مزيج معقد من عوامل الخطر والعوامل الوراثية، وكما هو معروف أنه لا يوجد حاليا أي علاج لإنهاء تلك المعاناة أو تأخير تقدم المرض.
واكتشف العلماء تلك النتائج المذكورة حينما نظروا في كيفية قراءة التغيرات الجينية على الحمض النووي والتعبير عنه، وذلك عوضا عن التغيير في ترتيبها أو تسلسلها الحمض النووي، وبما أن تداخل الإشارة بين العصبونات تسبب فقدان الذاكرة، فمن خلال فك إشارات الحمض النووي من الممكن أن يكون العلماء قادرين على اقتراح عقاقير يمكن أن تعيدها، فصرح البروفيسور تشن يان، أحد كبار الباحثين الذين عملوا على الدراسة التي نشرت في دورية برين: "لم نكتشف فقط العوامل الوراثية التي تسهم في فقد الذاكرة، بل وجدنا أيضًا طرقًا لعكسها مؤقتًا في نموذج حيواني لمرض ألزهايمر".

يسبب مرض ألزهايمر التدهور التدريجي في مهارات التفكير والذاكرة. نظر البروفيسور يان وزملاؤه إلى عامل مختلف يؤثر على تكوين الذاكرة. ووجد الباحثون أن الخلايا العصبية في القشرة الأمامية للمخ تخسر تدريجيا مستقبلات الناقل العصبي الرئيسية، في أجزاء من الدماغ مسؤولة عن الذاكرة العاملة.

كشفت الفحوص التي أجريت بعد الوفاة للمرضى المصابين بألزهايمر أنهم كانوا يفتقرون أيضا إلى هذه المستقبلات مما أدى إلى إفراز مجموعة معينة من الإنزيمات التي يمكن أن تؤثر على الجينات المسؤولة عن إنتاجها، ووفقا إلى ما صرح به البروفيسور يان: "عندما أعطينا الحيوانات المصابة بألزهايمر هذا المانع الإنزيمي، رأينا نتائج مرضية جدا بشأن عملية إنقاذ الوظيفة الإدراكية التي تأكدت من خلال تقييم ذاكرة التعرف، والذاكرة المكانية والذاكرة العاملة، ولقد فوجئنا برؤية مثل هذا التحسن المذهل".

قد يهمك ايضا :

باحثون يكتشفون تقنية تسمح برصد إشارات الإصابة بمرض "ألزهايمر"

دراسة حديثة تكشف عن طُرق جديدة لعلاج "ألزهايمر"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آمال جديدة بشأن استعادة الذاكرة لدى مرضى ألزهايمر آمال جديدة بشأن استعادة الذاكرة لدى مرضى ألزهايمر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya