البدناء يشعرون بسعادة داخلهم أكثر من النحفاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

على الرغم من أن السمنة تؤدي إلى الإصابة بالأمراض

البدناء يشعرون بسعادة داخلهم أكثر من النحفاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البدناء يشعرون بسعادة داخلهم أكثر من النحفاء

أشخاص بدناء يبدون سعداء
لندن ـ كاتيا حداد

أشارت العديد من الأبحاث الحديثة، أن البدناء يشعرون بسعادة وسلام داخلهم أكثر من النحفاء، على الرغم من أن السمنة قد تؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة بما في ذلك السرطان والسكري من النوع 2. 

ووفقا لصحيفة بريطانية، تم استخلاص النظرية من دراسة لأكبر قاعدة بيانات جينية في بريطانيا، والتي وجدت أن الأشخاص الذين لديهم وزنا زائدا، كانوا أقل عرضة لوصف أنفسهم بالتوتر أو العصبية.

ولاحظ العلماء في جامعة بريستول، أن نتائجهم لم تكن دقيقة، على الرغم من أن الخبراء اشاروا إلى أن الأمر يبدو منطقيا، حيث ان الاشخاص المعرضون للقلق يتمتعون بالأيض العالي وهي العملية التي تساهم في معظمها إلى زيادة حرق السعرات الحرارية .

من جانبها، كان لـ"داشا نيكولز"، من الكلية الملكية للأطباء النفسيين، نظرية بديلة، وهي أن الناس الذين يعانون من سوء التغذية كان لديهم صعوبة في احتواء مشاعرهم، وقالت لصحيفة "التايمز" البريطانية: "نحن نعلم أن التغذية تؤثر على قدرة الاشخاص على تنظيم عواطفهم.. ذلك ليس مفاجأة لي ولكن سيكون هناك صلة مباشرة، وأعتقد أن الدراسة الجديدة مثيرة للاهتمام حقا."

ووفقا للاحصائيات تحقق بريطانيا أعلى معدلات من السمنة في الاتحاد الأوروبي، مع ما يقرب من 30 في المائة من النساء و أقل من 27 في المائة من الرجال يعانون من زيادة الوزن، كما ترتفع مستويات الكوليسترول بين المواطنون البريطانيون بنسبة كبيرة، وتتبع الإحصاءات تحذيرا من أن يكون هناك زيادة كبيرة في الوزن، بعد الولايات المتحدة، التي تتصدر دول العالم في السمنة المفرطة.

يأتي التحليل الأخير من الجمعية الأوروبية لأمراض القلب، التي تصنف الرجال البريطانيين كأكثر الرجال بدانة في 47 بلدا، بما في ذلك 28 دولة في الاتحاد الأوروبي، المرأة البريطانية لديها ثاني أسوأ معدل للبدانة، في جميع أنحاء العالم، بعد تركيا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البدناء يشعرون بسعادة داخلهم أكثر من النحفاء البدناء يشعرون بسعادة داخلهم أكثر من النحفاء



GMT 05:18 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تجاربَ بشرية لـ"هلام" للسيطرة على النسل للذكور

GMT 07:21 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة امرأة دنماركية بسبب مرض أصيبت به مِن جنينها

GMT 03:30 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تربط بين اضطراب فرط الحركة والحمض النووي

GMT 08:56 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يطورون جهازًا يمكن أن يُعيد حاسة الشم

GMT 09:36 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نوّاب بريطانيون يُطالبون بتنظيم عمليات زرع الثدي

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:25 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

8 مليارات رسوم امتياز شركتا "اتصالات" و"دو"

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار مبتكرة لتزيين نوافذ المنزل بالورود والزهور

GMT 16:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف أربعيني في أغادير بحوزته مليون يورو مزوّرة

GMT 08:31 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

جبل بثرة في الطائف من المزارات السياحية المميزة

GMT 18:10 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

اعتداءات على مشجعي الرجاء البيضاوي في غانا

GMT 13:10 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

طفلة إسبانية عمرها 11 سنة تضع مولودًا من أخيها

GMT 09:39 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

محمد صلاح يسبق ميسي في منافسات "الحذاء الذهبي"

GMT 03:58 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"آبل" تحدد موعد إطلاق سماعتها الذكية "HomePod"

GMT 15:18 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

"ميدو" ينتقد الانتقالات في مصر ويرحب برحيل علي جبر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya