أبحاث تتوصل إلى بديل للنساء أفضل من الهرمونات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لتعويض فقدان هرمون الاستروجين في أواخر سن 40 و50

أبحاث تتوصل إلى بديل للنساء أفضل من "الهرمونات"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبحاث تتوصل إلى بديل للنساء أفضل من

بديل طبيعي للنساء أفضل من "الهرمونات"
واشنطن ـ يوسف مكي

كشفت أبحاث حديثة، أنّه يمكن للنساء بعد انقطاع الطمث الحصول على مبايض كاملة النمو في المختبر بدلا من الأدوية الهرمونية لعلاج الأعراض المنهكة بدون زيادة خطر الإصابة بأمراض مميتة.

وتوصلت أبحاث حديثة على الفئران، إلى أن الهندسة الحيوية للمبايض الاصطناعية يمكن أن تعمل على إعادة إنتاج المبايض لبويضات قابلة للنمو بعد انقطاع الطمث لتكون بديلًا طبيعيًا من العلاج بالهرمونات للنساء والتي تعتمد عليها معظم النساء لتعويض فقدان هرمون الاستروجين في أواخر سن الأربعين والخمسين، والتي لا ينصح باستخدامها على المدى الطويل حيث تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وسرطان الثدي.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وجد فريق من معهد "ووك فوريست" للطب التجديدي في ولاية كارولينا الشمالية في الولايات المتحدة، أن المبايض المهندسة كانت أكثر فعالية من عقاقير العلاج الهرموني في تحسين صحة العظام والرحم وتكوين الجسم.

وأوضح الدكتور إيمانويل أوبارا، أستاذ الطب التجديدي في المعهد، أن العلاج مصمم لإفراز الهرمونات بطريقة طبيعية بناء على احتياجات الجسم، بدلًا من أن تناول المريض جرعة محددة من الأدوية كل يوم. كما يمكن أن تتطابق الجرعة مع احتياجات الجسم، بالاضافة إلى أنها تتفق مع المبادئ التوجيهية الحالية في الولايات المتحدة وأوروبا والتوصية بأقل جرعات ممكنة من علاج الهرمونات البديلة.

وعزل الباحثون في تجاربهم على الفئران، نوعين من الخلايا الموجودة في المبيضين (ثيكا و غرانولوسا)، واستخدموا غشاء رقيقًا كعلاج للخلايا، ثم تم زرعها في الفئران التي تمت إزالة مبايضها، ومن ثم تمت مقارنة حالة الفئران مع نظرائها من الفئران ذات المبايض العادية، وغير المعالجة بالاضافة إلى مجموعة من الفئران الذين تلقوا إما جرعة منخفضة أو عالية من الأدوية البديلة التقليدية.

ونظرت الدراسة إلى ثلاثة مجالات تتأثر عادة بفقدان وظيفة المبيض: تكوين الجسم وصحة العظام وصحة الرحم. ومن المعروف أن فقدان وظيفة المبيض يؤدي إلى تراكم الدهون في الجسم وزيادة الوزن. ووجدت الدراسة أن النظم القائمة على الخلايا أدت إلى نسبة أقل في مستويات الدهون في الجسم من الجرعة المنخفضة من العلاج بالعقاقير التقليدية وكان لها نفس النتائج مع الحيوانات ذات المبايض سليمة.

ومن المعروف أن نقص الاستروجين يمكن أن يؤدي أيضا إلى هشاشة العظام والكسور، ووجدت نتائج الأبحاث أن العلاج الجديد أدى إلى نتائج أفضل من الأدوية البديلة التقليدية فيما يتعلق بصحة العظام.

ومن المعروف أيضا أن فقدان وظيفة المبيض له آثار ضارة على الجهاز التناسلي والبولية، بما في ذلك العجز الجنسي وسلس البول، وقيّم الباحثون الأنسجة الرحمية في حيوانات الدراسة ووجدوا أن صحة الرحم في الحيوانات المعالجة بالخلية كانت مشابهة للحيوانات ذات المبايض السليمة.

وقال الدكتور أوبارا '' من المرجح أن يصبح استبدال العلاج الهرموني آمن ومتزايد الأهمية مع تزايد عدد النساء المسنات""ما إذا كان فقدان وظيفة المبيض يرجع إلى إزالة جراحية، أو علاج كيميائي أو انقطاع الطمث، يمكن أن تتراوح الآثار من جفاف المهبل إلى العقم وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام وأمراض القلب".ويحتاج الفريق الآن إلى التأكد من فعالية العلاج على النساء.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبحاث تتوصل إلى بديل للنساء أفضل من الهرمونات أبحاث تتوصل إلى بديل للنساء أفضل من الهرمونات



GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تمنعك مِن النوم ليلًا عليك الابتعاد عنها

GMT 02:47 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"خُمس الرجال لا يصلون إلى الانتصاب بسبب "التدخين

GMT 02:59 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف عن حاجة المُدخّنين لـ 15 عامًا للتعافي

GMT 03:47 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

خطة للتغلب على أزمة النظام الغذائي لدى الرجال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان

GMT 16:21 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 23:36 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

"مايكروسوفت" ستطلق "Xbox One" بدون مشغل اسطوانات في 2019

GMT 07:56 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة "كاواي" مقصد الباحثين عن جمال الطبيعة والهدوء

GMT 07:25 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

سبب قيادة فيراري 250 GTO في "جود وود" للسرعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya