باحثون يكشفون أن معظم الألعاب فيها مواد خطيرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حرصًا على صحتهم مما تسبب لهم

باحثون يكشفون أن معظم الألعاب فيها مواد خطيرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون يكشفون أن معظم الألعاب فيها مواد خطيرة

ألعاب الأطفال
لندن ـ كاتيا حداد

 كشف الباحثون البريطانيون في دراسة جديدة من نوعها أن اللعب البلاستيكية القديمة، بما في ذلك الليغو، والتماثيل الصغيرة للديناصورات والدمى يمكن أن تحتوى على مستويات خطيرة من المواد الكيميائية السامة.

وأظهرت الدراسة الحديثة وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن من بين 200 لعبة قديمة وجدت في المنازل ودور الحضانة والمدارس والمحلات الخيرية، كان أكثر من 10 % منها تحتوي على مستويات عالية من العناصر الكيميائية الخطيرة التي يمكن أن تكون سامة حتى لو بكميات منخفضة، ويُعتقد أن الأطفال أكثر عرضة لخطر التسمم من تلك العناصر  حيث إن أعضاءهم لا تزال في طور التكوين، وهم أكثر عرضة لوضع الأشياء غير الصالحة للأكل في أفواههم.

وقال الدكتور أندرو تيرنر من جامعة بليموث في إنجلترا "اللعب المستعملة هي خيار جذاب للأسر لأنها يمكن الحصول عليها بطريقة مباشرة من الأصدقاء أو الأقارب أو يمكن الحصول عليها بثمن بخس وبسهولة من مخازن الأسواق الخيرية والأسواق الرخيصة والإنترنت" وأضاف" التكلفة الجذابة، والراحة وإعادة التدوير من اللعب المستخدمة سابقًا تعمل على خلق كميات كبيرة من التلوث الكيميائي للأطفال الأصغر سنًا."

منذ عام 1995، كان يجب أن تتوافق اللعب مع توجيه السلامة، والتي تشمل أن تكون آمنة في مستويات الخطر، لبيعها في الاتحاد الأوروبي. الآن لا توجد لائحة بشأن إعادة تدوير أو إعادة بيع الألعاب القديمة.

وحلل الباحثون الألعاب التي عثر عليها في جنوب غرب إنجلترا، وكانت هذه الألعاب مصنوعة من البلاستيك وكانت صغيرة بما فيه الكفاية لتناسب وضعها في أفواه الأطفال الصغار، أو كانت تتألف من قطع الغيار. 

واستخدم الباحثون مسّاحات الأشعة السينية المتخصصة للكشف عن مستويات العناصر الخطرة.

وكشفت النتائج أيضًا عن أن 26% من الألعاب التي حللت تحتوي على تركيزات عالية من العناصر الخطرة إذا كانت تتعرض على مدى فترة طويلة من الزمن.

وقال الدكتور تيرنر "هذا هو أول تحقيق منهجي للعناصر الخطرة في اللعب البلاستيكية المستعملة في المملكة المتحدة ويجب أن يكون المستهلكون أكثر وعيًا لمخاطرها".

وأضاف "في حين أن توجيه سلامة اللعب ينطبق على المنتجات الجديدة لا يوجد تنظيم يغطي إعادة تدوير أو إعادة بيع اللعب القديمة".

ونشرت نتائج الدراسة في مجلة العلوم البيئية والتكنولوجيا" Environmental Science & Technology".

ووفقًا لروار رودي ترانغبك، المتحدث باسم شركة الألعاب "ليغو"، فإن الشركة تقوم بتصنيع منتجات تلبي معايير السلامة العالمية للألعاب وتقوم بحملات تهدف إلى تقديم سلامة الألعاب في جميع أنحاء أوروبا.

ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في المملكة المتحدة، لا يوجد مبلغ آمن من التعرض لمركب الرصاص حيث يمكن للمعادن أن تلحق الضرر تقريبًا بكل جزء من الجسم، في كثير من الحالات، لا يؤدي التعرض للرصاص لأي أعراض، ومع ذلك، يعاني البعض من الارتباك، والنوبة المرضية وحتى الموت.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يكشفون أن معظم الألعاب فيها مواد خطيرة باحثون يكشفون أن معظم الألعاب فيها مواد خطيرة



GMT 07:36 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تؤكد وجوب الانتظار عام بين حمل وآخر

GMT 08:22 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طالبة بريطانية مُصابة بمرض مزمن يهدد حياتها

GMT 05:40 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

دواء قديم يزيد فعالية العلاج الإشعاعي ضد السرطان

GMT 08:23 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

إليك أفضل طرق لعلاج الأوردة الخيطية المزعجة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:25 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

8 مليارات رسوم امتياز شركتا "اتصالات" و"دو"

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار مبتكرة لتزيين نوافذ المنزل بالورود والزهور

GMT 16:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف أربعيني في أغادير بحوزته مليون يورو مزوّرة

GMT 08:31 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

جبل بثرة في الطائف من المزارات السياحية المميزة

GMT 18:10 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

اعتداءات على مشجعي الرجاء البيضاوي في غانا

GMT 13:10 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

طفلة إسبانية عمرها 11 سنة تضع مولودًا من أخيها

GMT 09:39 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

محمد صلاح يسبق ميسي في منافسات "الحذاء الذهبي"

GMT 03:58 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"آبل" تحدد موعد إطلاق سماعتها الذكية "HomePod"

GMT 15:18 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

"ميدو" ينتقد الانتقالات في مصر ويرحب برحيل علي جبر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya