خبيرة أميركية توضح أسباب حكة المهبل والحرقة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في كتاب نشرته متخصصة في أمراض النساء

خبيرة أميركية توضح أسباب حكة المهبل والحرقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبيرة أميركية توضح أسباب حكة المهبل والحرقة

4 أسباب لحكة المهبل
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت الدكتورة أليسا دويك، طبيبة أمراض النساء في نيويورك، في كتابها " The Complete A to Z For Your V"، الأسباب الأربعة الشائعة للإصابة بحكة المهبل وإحساس الحرقة، ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أوضحت الدكتورة دويك، أن الحرق المهبلي يعد علامة لبعض المشكلات التي تحتاج لزيارة الطبيب أو القيام بتغيرات بسيطة في نمط الحياة، مثل تجنب المناشف الصحية المعطرة والاستحمام بعد التمرينات الرياضية، كما أن معظم النساء تتعرض لتلك الحالة في مرحلة ما من حياتهن.

كما أن بعض الحالات أيضًا مثل الحكة الداخلية تحدث نتيجة لإصابة الجلد المحيط بالمهبل بالأكزيما، ويمكن علاج ذلك ببعض المستحضرات التي يصفها الطبيب. وتضيف الدكتورة دويك، أنه إذا استمر الإحساس بالحرق أو الحكة التي تؤثر على الشعور بالراحة، يجب زيارة الطبيب على الفور.

وتوضح أربعة عوامل تسبب الاصابة بحكة المهبل والحرق ومن أهمها عدوى الخميرة المهبلية أو التهاب المهبل الفطري مثل القلاع المهبلي أو بكتريا المهبل، وهو عادة ما يسبب تهيج في الفرج أو المهبل، وظهور إفرازات، وحرق وإحساس بالحكة والألم وتفريغ مادة بيضاء لزجة تترافق مع رائحة كريهة في بعض الحالات بالإضافة إلى الألم أثناء التبول والجماع بسبب وجع الفرج والمهبل.

في تلك الحالة يجب زيارة الطبيب أو سؤال الصيدلي قبل استخدام الأدوية المتاحة لعلاج هذه الحالة لأن هذه العلاجات يمكن أن تزيد الأمر سوءًا إذا لم تكن هناك حاجة إليها.

وأضافت الطبيبة الأميركية، أن الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي مثل الكلاميديا ​​والسيلان، التي غالبًا لا يكون لها أي أعراض، يمكن أن تسبب أحيانًا الحكة.

ومن الأعراض الأخرى "التهيج الخارجي" وهو ما ينتج عن عدم الاستحمام بعد التمرينات الرياضية أو قضاء وقت طويل بالملابس الرياضية والتي امتصت العرق خلال التمرين.

تنصح الدكتورة دويك بعدم استبدال الاستحمام بالمناديل المهبلية أو البخاخ لأنها تعمل على تغير درجة الحموضة المهبلية، مما يؤدي إلى الاحساس بالحرق. وتوصي أيضًا النساء بتجنب المنتجات الصحية المعطرة ومنظفات الغسيل لأنها تؤثر أيضًا سلبيًا على درجة الحموضة للمهبل.

وأشارت الدكتورة دويك إلى التغيرات الهرمونية، والتي لا تسبب الحكة مباشرة، لكنها تؤدي إلى الجفاف الذي يؤدي لعدم الشعور بالارتياح، قال الدكتورة دويك، "سواء كان ذلك بسبب الحمل، أو انقطاع الطمث في فترة اليأس أو استخدام حبوب منع الحمل الهرمونية، فإن هناك احتمالية للشعور بالحرق بسبب الجفاف"، 

كما أن هناك سببًا شائعًا آخر وهو "فولفودينيا"، وهي متلازمة الألم المزمن مع عدم وجود سبب واضح يؤثر على المهبل، وتنصح الدكتورة دويك النساء بزيارة طبيب أمراض النساء إذا كن يشكون أنهم يعانون من هذه الحالة.

كما أن حرق المهبل يكون بسبب الأكزيما أو الصدفية ما يمكن أن تهيج الجلد، في حين الحكة اللاحقة يمكن أن تؤدي إلى الحرق.ويمكن أن تنتشر هذه الحالات أيضًا إلى المهبل إذا لم تعالج. ولذلك ينبغي أن تتجه النساء المصابات إلى طبيب أمراض النساء أو طبيب الأمراض الجلدية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبيرة أميركية توضح أسباب حكة المهبل والحرقة خبيرة أميركية توضح أسباب حكة المهبل والحرقة



GMT 05:18 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تجاربَ بشرية لـ"هلام" للسيطرة على النسل للذكور

GMT 07:21 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة امرأة دنماركية بسبب مرض أصيبت به مِن جنينها

GMT 03:30 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تربط بين اضطراب فرط الحركة والحمض النووي

GMT 08:56 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يطورون جهازًا يمكن أن يُعيد حاسة الشم

GMT 09:36 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نوّاب بريطانيون يُطالبون بتنظيم عمليات زرع الثدي

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان

GMT 16:21 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 23:36 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

"مايكروسوفت" ستطلق "Xbox One" بدون مشغل اسطوانات في 2019

GMT 07:56 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة "كاواي" مقصد الباحثين عن جمال الطبيعة والهدوء

GMT 07:25 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

سبب قيادة فيراري 250 GTO في "جود وود" للسرعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya