اكتشاف علاج للتخلص من الألم عن طريق سم القواقع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

النتائج تقدم أملا قويًا للأشخاص الذين يعانون

اكتشاف علاج للتخلص من الألم عن طريق سم القواقع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اكتشاف علاج للتخلص من الألم عن طريق سم القواقع

التخلص من الألم المزمن
لندن - سليم كرم

على الرغم من أنها تعتبر آفة الحديقة، إلا أن القواقع يمكن أن توفر خيارًا علاجيًا بديلا للألم المزمن، في دراسة أجريت على الفئران، وجد أن السم من مجموعة متنوعة التي توجد عادة في منطقة البحر الكاريبي، تعد صاعقة للألم "الصاعقة" وتبقيه في الخليج.

ويقول الخبراء أن النتائج تقدم أملا جديدا للأشخاص الذين يكافحون حاليا للحصول على إعفاء من المواد الأفيونية القياسية مثل المورفين، واستخدم الباحثون من جامعة ولاية يوتا البروتين من أنواع قونس ريجيوس من الحلزون، على مجموعة من القوارض، ووجدوا أن تأثير السم دام لأكثر من ثلاثة أيام، مما أثار الأمل في خيار الإغاثة على المدى الطويل.

ووجد الباحثون أن المركب "Rg1A"، يستخدم لقتل الفريسة ببطء، يستخدم مسارات ألم مختلفة في المخ، بدلا من ذلك على ما يبدو يعزز الجهاز العصبي ليصبح أكثر مقاومة لتطوير الألم المزمن في المقام الأول، وفقا لدراسة نشرت في دورية الاكاديمية الوطنية للعلوم.

وأكد مؤلف الدراسة، البروفيسور مايكل ماكينتوش: "ما هو مثير بشكل خاص إزاء هذه النتائج هي أنها تقدم جانب من جوانب الوقاية، ففور بدء الألم المزمن، يصبح من الصعب علاجه، هذا المركب يوفر طريقة جديدة محتملة لمنع الألم من النمو في المقام الأول ويقدم علاجا جديدا للمرضى الذين قد نفذ لديهم الخيارات".

الألم المزمن، وتحديدا في الجزء الخلفي، هو أمر شائع جدا بين البالغين ويتحسن في غضون بضعة أسابيع أو أشهر بشكل طبيعي، ويعتقد أنه يؤثر على أربعة من كل خمسة أشخاص في مرحلة ما من حياتهم، مع معظم الحالات التي يسببها رفع الأشياء الثقيلة أو الانحناء برعونة.

ومع ذلك، فقد وجد بحث حديث أن الباراسيتامول، الذي يوجد في كثير من الأحيان من الأدوية التي تعطى للمرضى، غير فعال نسبيا ويوفر لا فائدة تذكر مقارنة بالدواء الوهمي، في حين نصحت المباديء التوجيهية الأميركية الجديدة الأطباء بعدم وصف المسكنات لعلاج آلام الظهر أبدا، ويجب على المرضى الاعتماد على التدليك، والوخز بالإبر، واليوغا، أو الحرارة السطحية، حتى لو كان الألم يخيم عليهم لما يصل إلى 12 أسبوعا، فقط عندما يصبح الألم "مزمنا"، أي أطول أمدا من ثلاثة أشهر، يجب أن يتحول المرضى إلى الأدوية كملاذ أخير.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف علاج للتخلص من الألم عن طريق سم القواقع اكتشاف علاج للتخلص من الألم عن طريق سم القواقع



GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 15:22 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

GMT 14:23 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

العوامل المسببة للأمراض العقلية تشمل الوراثة والضغوط

GMT 12:59 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

الكمامة القماش لا تحمي من عدوى "كورونا" تعرف على السبب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان

GMT 16:21 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 23:36 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

"مايكروسوفت" ستطلق "Xbox One" بدون مشغل اسطوانات في 2019

GMT 07:56 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة "كاواي" مقصد الباحثين عن جمال الطبيعة والهدوء

GMT 07:25 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

سبب قيادة فيراري 250 GTO في "جود وود" للسرعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya