دراسة تُؤكّد أنّ ممارسة التمارين الهوائية أفضل من الأيروبكس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تُقلِّل مِن خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 31%

دراسة تُؤكّد أنّ ممارسة التمارين الهوائية أفضل من "الأيروبكس"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تُؤكّد أنّ ممارسة التمارين الهوائية أفضل من

ممارسة التمارين الهوائية
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت دراسة جديدة أن ممارسة التمارين الهوائية مثل الضغط وأيضا تمارين البطن تمنع الإصابة بمرض السرطان أكثر تمارين "الأيروبكس" مثل الركض، إذ أكد الباحثون، بعد دراسة أكثر من 80 ألف حالة في المملكة المتحدة، أن هذه التدريبات تقلّل من خطر الموت بمرض السرطان.

ولفتت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين يستخدمون الأوزان في التمارين تقل لديهم نسبة خطر الوفاة بمرض السرطان إلى الربع أي بنسبة تقريبية 31%، أما الأيروبكس فليس لها أي تأثير على الحد من المرض.
من جانبه، قال إيمانويل ستاماتاكيس، الأستاذ المشارك في الدراسة في جامعة سيدني: "توضح الدراسة أن ممارسة التمارين الهوائية بالأوزان تعزز من قوة العضلات، وهي مهمة للصحة، والنتائج التي توصلنا إليها تعكس العلاقات بين الأسباب والأثر، وربما تكون أكثر حيوية عندما يعلق الأمر بخفض خطر مرض السرطان".
ويستند البحث الذي نشر في مجلة "American Journal of Epidemiology"، إلى عينة سكانية مأخوذة من دراسة لمؤسسة الصحة للدراسات الاستقصائية لبريطانيا وأسكتلندا، وسجل الوفيات المركزي التابع لوزارة الصحة البريطانية، وهي أكبر دراسة لمقارنة نتائج الوفيات المختلفة والتي كان أصحابها ممارسين للرياضة.
ومن المعروف أن تمارين القوة تعزز من تحسين وظائف الجسم خاصة مع تقدم السن، ولكن آثارها على الوفيات لم تبحث بعد.
وتوصي منظمة الصحة العالمية بممارسة تمارين العضلات على الأقل مرتين أسبوعيا، بجانب 150 دقيقة من التمارين الهوائية، وبالتالي خلصت الدراسة إلى أن أفضل استراتيجية للحد من الوفاة هو اتباع توصيات المنظمة، وممارسة نوعي التمارين.
وأضاف ستاماتكيس "رسالتنا حتى الآن هي ضرورة التحرك والتوسع في أنواع التمارين الرياضية، فنحن نشجّع على نمط الحياة الصحية على المدى الطويل، فمن الجيد معرفة أن الناس تمارس الرياضة حتى في المنزل".​

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُؤكّد أنّ ممارسة التمارين الهوائية أفضل من الأيروبكس دراسة تُؤكّد أنّ ممارسة التمارين الهوائية أفضل من الأيروبكس



GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تمنعك مِن النوم ليلًا عليك الابتعاد عنها

GMT 02:47 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"خُمس الرجال لا يصلون إلى الانتصاب بسبب "التدخين

GMT 02:59 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف عن حاجة المُدخّنين لـ 15 عامًا للتعافي

GMT 03:47 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

خطة للتغلب على أزمة النظام الغذائي لدى الرجال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان

GMT 16:21 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 23:36 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

"مايكروسوفت" ستطلق "Xbox One" بدون مشغل اسطوانات في 2019

GMT 07:56 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة "كاواي" مقصد الباحثين عن جمال الطبيعة والهدوء

GMT 07:25 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

سبب قيادة فيراري 250 GTO في "جود وود" للسرعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya