نصائح بسيطة يمكن أن تطيل العمر وتُجنِّبك الموت المبكر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لتقاوم عوامل الشيخوخة والانضمام لنادي المعمِّرين

نصائح بسيطة يمكن أن تطيل العمر وتُجنِّبك الموت المبكر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نصائح بسيطة يمكن أن تطيل العمر وتُجنِّبك الموت المبكر

نصائح للتمتع بعمر مديد
مدريد ـ لينا العاصي

كشف رافائيل بويول، وهو مدير مرصد الديموغرافيا وتنوع الأجيال في مدريد، إسبانيا، عن بعض المناطق من العالم التي تعد موطنا لأعداد كبيرة من المعمرين، والتي تسمى بالمناطق "الزرقاء"، هناك يمكن أن نجد أشخاصا تصل أعمارهم ما بين الـ80 و المائة وبعض الذين بلغوا سن 110. تم تسمية هذه المناطق "المناطق الزرقاء" بعد اكتشاف الخبير الديموغرافي البلجيكي ميشال بولين والطبيب الإيطالي جياني بيس، أن السكان الذين لديهم مثل هذه الأعمار سكنوا في المناطق الساحلية، مثل منطقة بارباجليا، سردينيا، إيطاليا، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

فإذا كنت تطمح فى عمر مديد أو بلوغ المائة عام فما عليك إلا اتباع بعض الخطوات البسيطة لتصبح من المعمرين وتتجنب الموت المبكر. وأظهرت دراسة ديمغرافية أجريت في بداية هذا القرن أن واحدا من أصل 196 شخصا ولدوا بين عامي 1880 و 1990 بلغوا سن ال 100 سنة. وفي وقت لاحق، شرع الباحث الأميركية دان بيتنر في بدء مشروع يهدف إلى تحديد مناطق أخرى ذات معدلات مرتفعة من المعمرين. وعثر على أربع مناطق إضافية.

نصائح بسيطة يمكن أن تطيل العمر وتُجنِّبك الموت المبكر

وقد سميت هذه المناطق أيضا باسم "المناطق الزرقاء"، وهم أوكيناوا (اليابان)، إيكاريا (اليونان)، لوما ليندا (كاليفورنيا) وشبه جزيرة نيكويا (كوستاريكا)/، وفي كل هذه الأراضي توجد نسبة عالية من الأشخاص المعمرين، وتتميز كل منطقة بسمات محددة ففي منطقة بارباجليا، وتقع في المنطقة الجبلية سردينيا، يوجد أكبر تركيز في العالم من متوسطي الأعمار، كما أن جزيرة أوكيناوا يسكنها أقدم النساء على الأرض، زتتميز جزيرة إيكاريا التي تقع في بحر إيجة  بعدد من السكان المعمرين مع أدنى مستويات لأمراض الشيخوخة والخرف، كما ان لوما ليندا تعد موطنا لأصحاب السبعين عاما اليوم، وفي نيكويا، يمكننا أن نجد ثاني أكبر تجمع للمعمرين الذين وصلوا لعامهم المائة في العالم.

ما هو السر وراء هذا العمر الكبير؟ وما هو سر المناطق الزرقاء، حيث يعيش الكثير من المعمرين؟.. يجيب على ذلك فريق يتألف من عدة متخصصين (أطباء، علماء أنثروبولوجيا، ديموغرافيين، خبراء تغذية، علماء الأوبئة) في دراسة يقودها دان بيتنر الذي سافر عدة مرات إلى المناطق الزرقاء المختلفة. حددت الدراسة تسعة عوامل لطول العمر، والتي يمكن تلخيصها في اثنين حيث ترتبط بالنظام الغذائي ونمط الحياة الصحي.

وخلاصة القول، يمكن توليف عوامل طول العمر في اثنين فقط وهما:

أولا، الحفاظ على نمط حياة صحي - وهو ما يعني ممارسة الرياضة بصورة منتظمة، بما في ذلك للحد من من الإجهاد اليومي وكسر الروتين، كما أنه من المهم إضافة المنتجات النباتية في نظامنا الغذائي، وتناول الطعام دون ملء المعدة.

ثانيا، الاندماج في المجموعات التي تعزز وتدعم "العادات الجيدة": الأسرة، والطوائف الدينية، والفئات الاجتماعية، وما إلى ذلك - وكلها يجب أن يكون لها نمطا خاصا بها، وسببا للعيش، هناك اسباب شخصية للعيش، ولكن هناك أيضا اسبابا جماعية تحدد الأهداف لكل مجتمع فضلا عن التحديات التي يجب التغلب عليها من أجل تحقيقها.

العيش بهذه الطريقة يعني العيش بشكل أفضل وأطول. ويمكن تحديد طول العمر من خلال علم الوراثة، ولكنه أيضا شيء يمكن اكتسابه، كما يمكن أن يرى في مثال سكان المناطق الزرقاء.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصائح بسيطة يمكن أن تطيل العمر وتُجنِّبك الموت المبكر نصائح بسيطة يمكن أن تطيل العمر وتُجنِّبك الموت المبكر



GMT 05:18 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تجاربَ بشرية لـ"هلام" للسيطرة على النسل للذكور

GMT 07:21 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة امرأة دنماركية بسبب مرض أصيبت به مِن جنينها

GMT 03:30 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تربط بين اضطراب فرط الحركة والحمض النووي

GMT 08:56 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يطورون جهازًا يمكن أن يُعيد حاسة الشم

GMT 09:36 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نوّاب بريطانيون يُطالبون بتنظيم عمليات زرع الثدي

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:25 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

8 مليارات رسوم امتياز شركتا "اتصالات" و"دو"

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار مبتكرة لتزيين نوافذ المنزل بالورود والزهور

GMT 16:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف أربعيني في أغادير بحوزته مليون يورو مزوّرة

GMT 08:31 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

جبل بثرة في الطائف من المزارات السياحية المميزة

GMT 18:10 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

اعتداءات على مشجعي الرجاء البيضاوي في غانا

GMT 13:10 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

طفلة إسبانية عمرها 11 سنة تضع مولودًا من أخيها

GMT 09:39 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

محمد صلاح يسبق ميسي في منافسات "الحذاء الذهبي"

GMT 03:58 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"آبل" تحدد موعد إطلاق سماعتها الذكية "HomePod"

GMT 15:18 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

"ميدو" ينتقد الانتقالات في مصر ويرحب برحيل علي جبر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya