دراسة تكشف معاناة الأشخاص الذين لا يتناولون الغلوتين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يجدون صعوبة في العثور على الحب لامتناع الأخرين عن مواعدتهم

دراسة تكشف معاناة الأشخاص الذين لا يتناولون الغلوتين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف معاناة الأشخاص الذين لا يتناولون الغلوتين

الأشخاص الذين لا يتناولون الغلوتين
لندن _ كاتيا حداد

أعلنت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا خال من الغلوتين، قد يعانون من أجل العثور على الحب بسبب امتناع الآخرين عن مواعدتهم، وكشفت الدراسة أن أكثر من 40 في المائة من الناس يترددون في مواعدة الأشخاص الذين لا يتناولون الغلوتين والذين يتجنبون البروتين الموجود في القمح والشعير والجاودار، وبغض النظر عما إذا كان الناس غير محبين للغلوتين أم لا ، فإن الامتناع عن تناول البروتين يجعل الآخرين يفترضون بأن هؤلاء الأشخاص أنانيون وكثيري المطالب ويصعب إرضائهم.

وأعرب المشاركون في الدراسة، التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن بعض التردد بشأن مواعدة شخص يتبع نظام خال من الغلوتين، وقد شارك 132 شخصًا آخرين في الدراسة عبر الإنترنت ، حيث قيل لهم "تخيلوا الذهاب في موعد لأول مرة مع شخص يكشف عن التمسك بنظام غذائي خالٍ من الغلوتين"، ثم طلب منهم تقييم موعدهم الافتراضي على عوامل مثل نوع ومزاجية وصعوبة الإرضاء وأنوثة أو ذكورية الشخص التي سيكون عليها.

وأشارت النتائج ، التي نشرت في مجلة Appetite ، إلى أن 44 في المائة من الناس يرون أن الأشخاص الذين يتبعون النظام الخالي من الغلوتين يصعب ارضائهم. ويفترض 31 في المائة أن الذين يتبعون حمية خالية من الغلوتين حساسون ، في حين أن 14 في المائة منهم يحكمون عليهم بأنهم أنانيون وكثيري المطالب ومتغطرسون بينما يصفهم آخرون بأنهم شكائون ، أو انتقاديون ، أو مسيطرون.

وعندما يتعلق الأمر بمواعدتهم ، فإن ما يقرب من 10 في المائة من الناس يشعرون بالقلق من أن شركاء حياتهم سيتحكمون فيما يأكلونه، لكن ستة في المائة من الناس يعتقدون أن الذين يتبعون حمية خالية من الغلوتين سيفهمون وأن 3 في المائة يعتقدون أنهم سعداء وحيويين.

وجدت الدراسة أن النساء الذين يتبعون حمية خالية من الغلوتين يعتبرون أكثر أنوثة، قد يكون هذا بسبب خطة تناول الطعام التي تعتبر جيدة للجسم، مع العديد من النساء هن أكثر صحة من الرجال. وقال بعض المشاركين أنهم سيكونون أكثر تفهمًا إذا قام شخص بعدم تناول الغلوتين بسبب حساسية منه وليس فقط بسبب اتباعه لاتجاه صحي.

وفقا للباحثين، ينبغي أن تدرس الأبحاث المستقبلية ما إذا كان الشخص سيأكل الغلوتين ليجعل نفسه أكثر جاذبية. ويتم تشخيص حوالي 1.7 مليون شخص في الولايات المتحدة و 1 في المائة من سكان بريطانيا بمرض الاضطرابات الهضمية، إذا كان الشخص المصاب بالاضطرابات الزهرية يأكل كمية صغيرة من الغلوتين ، فإنه يمكن أن يتحمل آلام البطن والإمساك وانتفاخ البطن ويمكن أن تؤدي الحالة إلى العقم والسرطان إذا استمر المريض في تناول الجلوتين على المدى الطويل ويكون النظام الغذائي الخالي من الغلوتين هو العلاج الوحيد.

ولكن 2.7 مليون شخص في الولايات المتحدة يتبعون حمية خالية من الغلوتين على الرغم من أن اجسامهم تتحمل البروتين. هذا يرجع إلى حد كبير إلى اعتقادهم خطأ أنه غير صحي. وتأتي هذه الدراسة بعد أن اقترب علماء من جامعة شيكاغو في العام الماضي خطوة لتطوير لقاح الاضطرابات الهضمية.

واكتشف الباحثون أن المرض ربما يكون ناجمًا عن الفيروس الشائع ولكنه غير مؤذٍ بدلاً من الجينات الوراثية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف معاناة الأشخاص الذين لا يتناولون الغلوتين دراسة تكشف معاناة الأشخاص الذين لا يتناولون الغلوتين



GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تمنعك مِن النوم ليلًا عليك الابتعاد عنها

GMT 02:47 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"خُمس الرجال لا يصلون إلى الانتصاب بسبب "التدخين

GMT 02:59 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف عن حاجة المُدخّنين لـ 15 عامًا للتعافي

GMT 03:47 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

خطة للتغلب على أزمة النظام الغذائي لدى الرجال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:49 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تألق عمرو دياب في حفلة الكريسماس داخل أحد الفنادق النيلية

GMT 23:53 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اللاعب جلال الداودي يلتحق بصدارة هدافي الدوري المغربي

GMT 07:42 2013 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 غُرف مستوحاة من عالم "ديزني" تُرضي كل الأذواق

GMT 03:45 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد تظهر جمالها الجذاب في عرض للماسكرا

GMT 11:15 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مهمة وعمليّة لتوزيع صور الأسرة على الحائط بشكل مثالي

GMT 00:37 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"كورشوفيل" أفضل منتج للتزلَج على مستوى العالم

GMT 17:34 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

توزيع سجائر مجهولة المصدر بطريقة مريبة في الدار البيضاء

GMT 11:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الدلو

GMT 21:58 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

ماء يخرج من جرح لاعب بعد تعرضه لإصابة نادرة

GMT 07:20 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شجار عنيف داخل بنك لبناني في مدينة طرابلس

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات قضية "فرح الأندلسي" صافعة جمركي باب سبتة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya