تعرّض الآباء للضغوط يصيب أطفالهم بالإضطراب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يمكن أن تغير من الحمض النووي للرجل ونمو دماغ الصغار

تعرّض الآباء للضغوط يصيب أطفالهم بالإضطراب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرّض الآباء للضغوط يصيب أطفالهم بالإضطراب

تعرّض الرجل لضغوط حياتيه
لندن ـ كاتيا حداد

كشف دراسة أميركية حديثة، أن تعرّض الآباء لضغوط الحياة يعرّض أطفالهم لتطوير الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة، وحسبما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد وجد الباحثون أن ضغوط الحياة يمكن أن تغير من الحمض النووي للرجل مما يؤدي إلى تغييرات في نمو الدماغ للطفل في فترة الحمل.

ومن المعروف على نطاق واسع أن هناك بعض العوامل الخارجية التي تؤثر على صحة الأم أثناء الحمل، بما في ذلك سوء التغذية، والإجهاد والعدوى، وهي من العوامل التي أن تؤثر سلبا على الأجنّة كما كشفت الدراسة أن سلوك الأب وبيئته يؤثران على نمو طفله ما يكشف عن العديد من اضطرابات الصحة النفسية والوقاية منها.

قالت الدكتورة تريسي بال، أستاذة علم الأعصاب في كلية الطب بجامعة ميريلاند، لـ"ديلي ميل": "لقد عرف الباحثون منذ سنوات أن الإجهاد يمكن أن يزيد من خطر الاضطرابات النفسية، ما يثير الاهتمام هنا هو أننا نجد أن الآثار السلبية تنتقل بين الأجيال."

وأجرى الباحثون، بقيادة الدكتور بال، تجربة على الفئران لدراسة كيف يؤثر نمط حياة الأب على أطفاله، وفي السابق، وجد الفريق أن الفئران الذكور تعاني من فترات مزمنة من الإجهاد المعتدل وقد سجلت الاستجابة الهرمونية أقل فعالية لانتقال التوتر للأطفال.

ويتم الإفراج عن ثلاثة هرمونات رئيسية من قبل الجهاز العصبي عندما يكون الجسم تحت الضغط وهي الأدرينالين، الكورتيزول والنورادرينالين، وبشكل جماعي، هذه الهرمونات تجعل أجسادنا في وضع "القتال"، وهو أمر مهم لقدرة الجسم على التعامل مع آثار الإجهاد، الذي أدى إلى تغيرات في المادة الوراثية للحيوانات المنوية المعروفة باسم "ميكرورنا"، والتي تلعب دورا رئيسيا في تحول الجينات إلى بروتينات وظيفية.في الدراسة الجديدة، التي قُدمت في الاجتماع السنوي "AAAS 2018" في أوستن، تكساس، حيث كشفت الدكتور بايل وزملاؤها تفاصيل جديدة بشأن التغيرات في الحيوانات المنوية.

وأوضحت أنه حتى الإجهاد البيئي المعتدل، مثل الإجهاد في مكان العمل، يمكن أن يكون لها تأثير كبير على الصحة العامة، وربما صحة الأطفال في المستقبل ويحدث ذلك من خلال عملية تعرف باسم علم الوراثة "epigenetics "حيث يتم تغيير الحمض النووي من خلال عوامل نمط الحياة مثل النظام الغذائي، وممارسة الرياضة - أو الإجهاد، وقد عرف العلماء بيئة الأم أثناء الحمل التي يمكن أن تؤثر على صحة الجنين عن طريق إتباع نظام غذائي، والإجهاد أو العدوى التي تؤثر على التعبير عن بعض الجينات، وفي نفس الوقت كشفت الدكتورة بايل وزملاؤها في دراستهم أن الإجهاد للأب يمكن أن يؤثر أيضا على نمو النسل - عن طريق تغيير الجوانب الهامة من الحيوانات المنوية له.

يُذكر أن معظم الأبحاث السابقة تركزت حول كيفية تأثر نمط حياة الأم وسلوكها وبيئتها على أطفالها، غير أن العلماء أخذوا يوليون اهتماما متزايدا لكيفية تأثير صحة الأب على أطفاله.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرّض الآباء للضغوط يصيب أطفالهم بالإضطراب تعرّض الآباء للضغوط يصيب أطفالهم بالإضطراب



GMT 05:18 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تجاربَ بشرية لـ"هلام" للسيطرة على النسل للذكور

GMT 07:21 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة امرأة دنماركية بسبب مرض أصيبت به مِن جنينها

GMT 03:30 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تربط بين اضطراب فرط الحركة والحمض النووي

GMT 08:56 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يطورون جهازًا يمكن أن يُعيد حاسة الشم

GMT 09:36 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نوّاب بريطانيون يُطالبون بتنظيم عمليات زرع الثدي

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:25 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

8 مليارات رسوم امتياز شركتا "اتصالات" و"دو"

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار مبتكرة لتزيين نوافذ المنزل بالورود والزهور

GMT 16:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف أربعيني في أغادير بحوزته مليون يورو مزوّرة

GMT 08:31 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

جبل بثرة في الطائف من المزارات السياحية المميزة

GMT 18:10 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

اعتداءات على مشجعي الرجاء البيضاوي في غانا

GMT 13:10 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

طفلة إسبانية عمرها 11 سنة تضع مولودًا من أخيها

GMT 09:39 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

محمد صلاح يسبق ميسي في منافسات "الحذاء الذهبي"

GMT 03:58 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"آبل" تحدد موعد إطلاق سماعتها الذكية "HomePod"

GMT 15:18 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

"ميدو" ينتقد الانتقالات في مصر ويرحب برحيل علي جبر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya