أطباء يكتشفون خلايا من السرطان على أنها غير سرطانية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

انتشر بمعدل 3 أضعاف خلال الـ30 سنة الماضية

أطباء يكتشفون خلايا من السرطان على أنها غير سرطانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أطباء يكتشفون خلايا من السرطان على أنها غير سرطانية

أطباء يصنفّون نوعًا من السرطان على أنه غير سرطاني
لندن - ماريا طبراني

أعاد العلماء تصنيف نوع معين من السرطان على أنه أقل خطورة، حيث قالوا أن شكلا" معينا" من أشكال المرض الذي يصيب الغدّة الدرقية يعكس بشكل أدق مستوى هذه الحالة.

وقالت لجنة دولية من الأطباء أن إعادة تصنيف هذا النوع من سرطان الغدة الدرقية يوضح حقيقة أنها غير غازية، ولها مخاطر منخفضة عن غيرها من أنواع الأورام. والسرطان موضع الشك هو نوع الورم المعروف باسم البديل الجريبي لسرطان الغدة الدرقية الحليمي (EFVPTC).

ولاحظت اللجنة أن هذا المرض شهد زيادة ما يقرب من ثلاثة أضعاف على مدى 20 إلى 30 سنة الماضية، ويشكل ما بين 10 و 20% من جميع سرطانات الغدة الدرقية التي تم تشخيصها في أوروبا وأميركا الشمالية.

وعلى الرغم من أن الدراسات أظهرت أن  EFVPTC ليس خطيرا"، وعادة ما يتم التعامل معه كقوة عن أنواع أخرى من سرطان الغدة الدرقية.وهذه الظاهرة معروفة بما فوق التشخيص. وتعدّ هذه هي المرة الأولى في العصر الحديث يتم   فيها تشخيص نوع من السرطان على أنه غير سرطاني.
ويأمل الأطباء أنهم سيكونون قدوة لمجموعات أخرى من الخبراء لمعالجة التسميات من أنواع السرطان المختلفة التي لديها سلوك متراخ لمنع العلاج غير الملائم والمكلف.وبناء على توصية من المعهد القومي للسرطان، سعى الفريق إلى إعادة النظر في المصطلحات ومعرفة ما إذا كانت كلمة "سرطان" يمكن أن تكون غير شاملة.

وبعد تغيير الاسم، من المتوقع أن يحد من الآثار النفسية والطبية لتشخيص السرطان، مما يمكن أن تؤثر على الآلاف من الناس في جميع أنحاء العالم.وقرر هؤلاء الخبراء اعادة تسمية EFVPTC باسم "ورم الغدة الدرقية الجريبي مع ميزات النووية مثل حليمي" أو NIFTP.الاسم الجديد يستشهد بالملامح الرئيسية لتوجيه الأطباء في التشخيص، ولكن يحثهم على إغفال كلمة 'سرطان' مشيرا إلى أنه ليس من الضروري أن تتعامل مع اليود المشع أو الأساليب العدوانية الأخرى.

ومن المتوقع أن تتجاوز تكلفة علاج سرطان الغدة الدرقية في عام 2013 ال 1.6 مليار دولار في الولايات المتحدة.وتعد كلمة سرطان من الكلمات المدمرة نفسيا للمرضى، حتى ولو كان ورما" غير خبيث، لذلك من المفضل استبعادها وإطلاق اسم آخر على الورم، مما يساعد على علاج أسرع وأكثر فعالية، والحفاظ على الصحة النفسية للمرضى.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطباء يكتشفون خلايا من السرطان على أنها غير سرطانية أطباء يكتشفون خلايا من السرطان على أنها غير سرطانية



GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 15:22 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

GMT 14:23 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

العوامل المسببة للأمراض العقلية تشمل الوراثة والضغوط

GMT 12:59 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

الكمامة القماش لا تحمي من عدوى "كورونا" تعرف على السبب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya