علماء يحذرون من خطورة النوم على الظهر أو المعدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
السبت 26 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

يُزيد من فرص الإصابة بمرض ألزهايمر في وقت لاحق

علماء يحذرون من خطورة "النوم" على الظهر أو المعدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يحذرون من خطورة

الطرق الصحية للنوم
لندن - ليبيا اليوم

يحتاج الجميع إلى النوم الكافي لمساعدة الجسم على العمل بشكل صحيح، ولكن، عندما تتوجه إلى فراشك يجب أن تضع في الحسبان الوضعية الأفضل للحفاظ على صحتك، حيث يعد الحصول على قسط من الراحة أمرا حاسما، ومن دون قسط كاف من النوم، ستستيقظ على الأرجح غاضبا وعصبيا.وقد تؤثر الطريقة التي تنام بها على جودة الراحة لديك، ومن المهم جدا اختيار وضع النوم الصحيح، وفي هذا الصدد كشف العلماء عن ضرورة تجنب النوم على الظهر أو المعدة لأنه قد يزيد من فرص الإصابة بمرض ألزهايمر في وقت لاحق.

ويمكن للدماغ أن يزيل "نفايات" الدماغ بشكل فعال عندما تنام على جانبك، وفقا للباحثين في جامعة ستوني بروك، كما يحتاج الدماغ للتخلص من هذه النفايات، حيث أنها إذا تراكمت، تزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض العصبية التنكسية.

وحذر العلماء من أن إحدى هذه الحالات هي مرض ألزهايمر، حيث يعد النوم على أحد الجانبين الوضع الأكثر شيوعا للحصول على قسط جيد من الراحة أثناء الليل. ويعتقد أن البشر تطوروا ليفضلوا النوم في هذا الوضع ، لمساعدة الدماغ على التخلص من نفاياته.
ولكن، لا يزال من غير الواضح تماما لماذا يساعد النوم على الجانب الدماغ على التخلص من النفايات، وفي هذا الصدد قالت الدكتورة هيلين بنفينيستي: "الدراسة تضيف المزيد من الدعم لمفهوم أن النوم وظيفة بيولوجية" لتنظيف "الفوضى التي تتراكم أثناء اليقظة".

وأشارت: "ترتبط أنواع عديدة من الخرف باضطرابات النوم، بما في ذلك صعوبات النوم. من المسلم به على نحو متزايد أن اضطرابات النوم هذه قد تسرع فقدان الذاكرة في مرض ألزهايمر"، قائلة: "إن اكتشافنا يجلب نظرة ثاقبة جديدة في هذا الموضوع من خلال إظهار أنه من المهم أيضا الوضع الذي تنام فيه".

وفي غضون ذلك، حذرت المؤسسة الوطنية للنوم من أن الاستلقاء على المعدة يمكن أن يزيد من خطر حدوث بعض المشكلات الأخرى، حيث يميل الأشخاص الذين ينامون على البطن إلى الضغط على عضلاتهم ومفاصلهم.ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تهيج الأعصاب، ومن المحتمل أن تستيقظ من الشعور بالخدر والوخز، وإذا كنت تكافح كثيرا للنوم، فمن الأفضل تجربة الاسترخاء قبل النوم. يمكن أن يشمل ذلك أي طريقة لاسترخاء الجسم، بما في ذلك قراءة كتاب أو الاستلقاء بهدوء.

ويجد بعض الأشخاص أن الحصول على حمام دافئ قبل النوم يساعدهم على الغفو بشكل أسرع، بينما يفضل البعض الآخر كتابة قائمة مهام، حيث قالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية إنه من المهم الحفاظ على ساعات النوم المنتظمة، لأن هذا يبرمج الدماغ وساعة الجسم الداخلية للتعود على روتين محدد، كما يجب أن تكون الغرفة صديقة للنوم، وذات بيئة مريحة. ومظلمة وهادئة ومرتبة وتبقى في درجة حرارة تتراوح بين 18 و 24 درجة مئوية.

قد يهمك أيضًا:

مضادات الأكسدة في التوت البرى تُعزِّز علاج سرطان البنكرياس

النعناع البلدي يساعد في القضاء على الصداع

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يحذرون من خطورة النوم على الظهر أو المعدة علماء يحذرون من خطورة النوم على الظهر أو المعدة



GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 15:22 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 21:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة متلبسة بسرقة هواتف من داخل مسجد في الدار البيضاء

GMT 22:25 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

اللاعب برنارد توميتش يتعرض لوابل من الانتقادات

GMT 08:45 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

الشرطة "تقتحم" مؤسسات تعليمية في مدينة أكادير

GMT 15:49 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق أول مؤشر سعودي لقياس سلوك المستهلك

GMT 11:19 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

تسريحات شعر قصير بأسلوب النجمات العالميات

GMT 15:30 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

بدء عرض مسلسل "كأنه امبارح" علي قناة "mbc4"

GMT 17:04 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

" واتساب" يقدم التغيير الأكبر في عالم الدردشة

GMT 18:47 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نتنياهو يزور سلطنة عُمان برفقة زوجته ورئيس "الموساد"

GMT 03:59 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عناصر مهمة لديكورات حمامات فخمة تخطف الأنظار

GMT 00:22 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

مجدي بدران يكشف أنّ "الفلفل الرومي" مثالي لمرضى القلب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya