قصص ضحايا مرض جيني نادر يجعلهم بأجساد فيلة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

العُثور على قبر الرجل الأسطوري جوزيف ميريك

قصص ضحايا مرض جيني نادر يجعلهم بأجساد "فيلة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قصص ضحايا مرض جيني نادر يجعلهم بأجساد

الرجل الأسطوري جوزيف ميريك المعروف بـ"الرجل الفيل"
واشنطن - المغرب اليوم

عُثر على قبر الرجل الأسطوري، جوزيف ميريك، المعروف بـ"الرجل الفيل" بعد مرور 130 عاما عن وفاته، وكان جوزيف مصابا بمرض جيني نادر جدا جعل رأسه ويده شديدي الضخامة.

وكان "الرجل الفيل"، الذي ولد في مدينة ليستر البريطانية عام 1862، مصابا بتشوه في عظم الوجه والأنسجة، وبلغ محيط رأسه 91 سم (المحيط العادي للذكور يبلغ 57 سم تقريبا)، ويده اليمنى ثلاثين سم ما يجعلها أضخم من يده اليسرى بمرتين، كما بلغ محيط أحد أصابعه 13 سم.

ولعب وجه جوزيف المشوه وجسده دورا كبيرا في مهنته فكان يشارك في الكثير من العروض الترفيهية، وقدم عروضه بلقب "الرجل الفيل".

وفي نهاية حياته تم نقله إلى مستشفى لندن، غربي العاصمة البريطانية، حيث فاجأ الأطباء بأنه شخص شديد الذكاء والحساسية.

حتى قامت الأميرة ألكسندرا أحد أفراد العائلة الملكية البريطانية بزيارة جوزيف واستمرت في مراسلته وإهدائه بطاقات عيد الميلاد كل عام.

ثم عند وفاته في الـ27 من عمره عام 1890 حفظ هيكله في مستشفى لندن الملكي، بحسب ما نقلته "بي بي سي".

ومات "الرجل الفيل" مخنوقا بفعل وزن رأسه، أثناء محاولته الاستلقاء.

وقالت المؤلفة البريطانية جو فيغور- مونغوفين، التي وثقت قصة حياة ميريك إنها وجدت بقايا جسم ميريك مدفونة في إحدى مقابر مدينة لندن.

وتؤكد تفاصيل السجلات، التي تعود للعصر الفيكتوري، أن هذا هو محل دفن الرجل الفيل بنسبة مئة في المئة.

كما ألهمت قصة حياة "الرجل الفيل" عددا من مؤلفي الكتب، ومسرحية، وفيلم.

ويعتقد العلماء بأن جوزيف كان مصابا بمتلازمة بروتيوس هو مرض جيني معقد يصيب واحد أو عدة مناطق من الجسم كالبشرة والعظام والنخاع الشوكي، ويغير شكل هذه المناطق.

وهناك عدد من الأشخاص أمراض جينية نادرة حول العالم ومنهم امرأة بريطانية نمت ساقيها بشكل لا يصدق.

ولدت ماندي سيلارز بحالة وراثية نادرة تسببت في تضخم قدميها بخمس مرات من حجمها الطبيعي بصوره غير طبيعية وعندما بلغت السابعة من عمرها نصح الأطباء ببتر إحدى قدميها، وتم بتر ساقها اليسرى لكنها استمرت بالنمو حتى بعد العملية، وبلغ وزن قدمها اليمنى 108 كغ، وبعد ذلك كشف العلماء أن ماندي تعاني من نفس المرض الذي عانى منه الرجل الفيل، وبدؤوا بالعلاج حتى صغر قدميها بعشرات الكيلوغرامات ما سهل تحركها.

ثم على الرغم من مظهرها غير العادي، تعيش ماندي بشكل طبيعي، وقد تخرجت من الكلية، وتدرس الآن علم النفس في الجامعة، ولديها العديد من الأصدقاء، حتى أنها تعلمت قيادة السيارة.

قد يهمك ايضا :

التحفيز الكهربائى يعكس إصابات الحبل الشوكى

جينات "سحرية" يُمكنها إعادة إنماء أجزاء من جسم الإنسان مُستقبلًا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصص ضحايا مرض جيني نادر يجعلهم بأجساد فيلة قصص ضحايا مرض جيني نادر يجعلهم بأجساد فيلة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما

GMT 23:43 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

توقيف أحد أباطرة تهريب المواد المخدرة إلى إسبانيا

GMT 04:44 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

ديكورات ريفية في مسكن أوبرا وينفري

GMT 11:41 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

خطوات تطبيق مكياج ترابي مميز بعدّة أساليب

GMT 05:02 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

"أمن مراكش" يفك لغز العثور على جثة جنين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya