جراح بريطاني يعالج أرتيسيا المهبل وتطوراته
آخر تحديث GMT 06:12:26
الجمعة 18 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

من خلايا أمعاء الخنازير أعضاء صناعية للإنسان

جراح بريطاني يعالج أرتيسيا المهبل وتطوراته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جراح بريطاني يعالج أرتيسيا المهبل وتطوراته

من خلايا أمعاء الخنازير أعضاء صناعية للإنسان
لندن ـ كاتيا حداد

كشف جراح بريطاني، عن أول تجربة "تصنيع" مهبل بشري من خلايا أمعاء الخنزير، حيث طورت عملية صناعة الأعضاء البشرية لتشمل الأنسجة الحيوانية جنبًا إلى جنب الخلايا الجذعية للمريض نفسه.

ويقود المشروع ألكسندر سيفاليان المسؤول عن قسم تكنولوجيا النانو والدواء التجديدي في جامعة "كوليدج أوف لندن" وهو الرجل الذي شيد أول قصبة هوائية اصطناعية تزرع في جسد المريض.

وتفيد تقارير"ديلي ميل" البريطانية، أن  تلك التطورات ستفيد النساء اللاتي يعانين من اضطرابات مثل أرتيسيا المهبل، وهو خلل في تطوّر المهبل الذي يمكن أن يظهر بدرجات خطورة مختلفة، ابتداءً بعدم وجود فتحة في غشاء البكارة وحتّى اختفاء المهبل على امتداده بالمطلق، أو متلازمة ماير روكيتانسكي كوستر هاوزر، حيث المهبل لا يتطور بشكل كامل، وهي متلازمة نادرة تسبب خللًا أو عدم اكتمال بعض أجزاء من الجهاز التناسلي الأنثوي لدى المريضة مع الحفاظ على مستوى الهرمونات الأنثوية ثابتًا وطبيعيًا، ويمكن أيضًا تطبيق العلاج على المرضى الذين يعانون من سرطان المهبل أو أي إصابات.

ويقوم سيفاليان بالعمل في مختبر "NanoRegMed" في لندن، وهو واحد من عدة مختبرات في جميع أنحاء العالم يعمل على الفكرة المستقبلية للأجهزة المتطورة المخصصة لإنشاء أعضاء صناعية لجسم الإنسان.

وكشف الخبير في تكنولوجيا النانو والتجدد أنه أنتج تطورًا في شكل المهبل مستخدمًا العضلات والخلايا من المريض نفسه بالإضافة إلى أمعاء الخنزير، عن طريق تغذيتهم بالمغذيات التي سمحت للخلايا أن تنمو وتدمج معًا، الخطوة التالية ستكون زرع المهبل الصناعي في جسم الإنسان.

ويعترف الجراح بأن المخطط هو في مرحلة "تجريبية" - وقال إنه يمكن أن يستغرق ما يصل إلى خمس سنوات لاستخدامها في المرضى.

ويتبع عمله بعد ذلك الدكتور أنطوني أتالا في الولايات المتحدة والذي نجح فريقه في صنع المهبل في مختبره وزرعه في جسد أربعة مرضى في سن المراهقة بين عامي 2005 و 2008.

و أنشئت الأعضاء الاصطناعية باستخدام خلايا الأنسجة الخاصة بهم ، أظهرت الأبحاث السابقة في مختبر الدكتور أتالا أنه بمجرد زرع الأعضاء المصنوعة من الخلايا في الجسم والأعصاب والأوعية الدموية فإن الخلايا تتمدد وتشكل الأنسجة ليندمجا معًا.

و تستعاب المواد المزروعة من قبل الجسم، والخلايا توضع المواد لتشكيل هيكل دعم دائم وتستبدل تدريجيا مع جهاز جديد.

وأظهرت ردود المرضى في سن المراهقة على استبيان مؤشر الوظيفة الجنسية الأنثوية أن لديهم وظيفة جنسية طبيعية بعد العلاج، بما في ذلك الرغبة والجماع خالية من الألم، مجموعة متنوعة من المواد يمكن استخدامها للبناء جراحيًا المهبل الجديد - من ترقيع الجلد إلى الأنسجة عند خطوط تجويف البطن. ومع ذلك، هذه البدائل غالبًا ما تفتقر إلى طبقة العضلات العادية وبعض المرضى يمكن أن تتطور تلديهم الحالة من ضيق أو تعاقد المهبل. ولكن البروفسور سيفاليان قال إنه في حين تقدم الطب التجديدي، فإن هناك حاجزًا رئيسيًا هو التمويل لأن الصناعات الطبية لا تهتم دائمًا بتسويق هذه المشاريع.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جراح بريطاني يعالج أرتيسيا المهبل وتطوراته جراح بريطاني يعالج أرتيسيا المهبل وتطوراته



GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تمنعك مِن النوم ليلًا عليك الابتعاد عنها

GMT 02:47 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"خُمس الرجال لا يصلون إلى الانتصاب بسبب "التدخين

GMT 02:59 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف عن حاجة المُدخّنين لـ 15 عامًا للتعافي

GMT 03:47 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

خطة للتغلب على أزمة النظام الغذائي لدى الرجال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:54 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة للديكورات الخاصة بـ"ممرات المنزل"

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 05:42 2019 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة بندريس السعيد الصحافي السابق بوكالة الأنباء

GMT 19:20 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

عرض ميسي المُذهل وعودة بيل الأبرز في جولة الليغا

GMT 08:17 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

النيابة تطالب بسجن مروّجي كفتة الكلاب 10 سنوات

GMT 21:31 2018 الأربعاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

خريبكة تحتضن الملتقى الجهوي الأول للإعلام والتواصل

GMT 07:26 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أفضل 5 شواطئ في العالم لعام 2018

GMT 07:58 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار عملية لتنظيم "غرفة الغسيل" بشكل مثالي

GMT 22:14 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

"بي إم دبليو" تستعرض سيارة الأحلام الكهربائية "iNext"

GMT 11:00 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

مميزات تحديث أكتوبر "Version 1809" الخاص بنظام ويندوز 10

GMT 04:26 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

طرق الحفاظ على بريق المجوهرات المصنوعة من الألماس

GMT 19:29 2018 الجمعة ,27 تموز / يوليو

صلاة الكسوف والخسوف بين الحكمة والأحكام

GMT 01:44 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

نشوى مصطفى توضح عادتها السيئة قبل السفر بساعات
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya