استخدم الخلايا الجذعية في علاج الأضرار التي تُصيب عضلة القلب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لنشاطها البارز لإفراز البروتينات الجيدة لتعزيز تجديد الأوعية

استخدم الخلايا الجذعية في علاج الأضرار التي تُصيب عضلة القلب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استخدم الخلايا الجذعية في علاج الأضرار التي تُصيب عضلة القلب

الصحة في هونغ كونغ
هونغ كونغ-المغرب اليوم

توصل فريق من جامعة مدينة هونغ كونغ إلى تطوير آلية لإصلاح الأضرار التي تصيب عضلة القلب والأوعية الدموية بسبب مرض احتشاء عضلة القلب، عن طريق استخدام الخلايا الجذعية.

واحتشاء عضلة القلب هو اضطراب مميت يحدث بسبب نقص إمدادات الدم التاجي إلى عضلة القلب، ويؤدي ذلك إلى فقدان دائم لخلايا عضلة القلب وتشكيل أنسجة ندبات؛ ما يؤدي إلى أضرار لا رجعة فيها لوظيفة القلب أو حتى فشل القلب.

ومع خيارات العلاج المحدودة للمرض تعد عملية زرع القلب هي الملاذ الأخير؛ لكن يحيط بها مخاطر كبيرة، كما أنها مكلفة للغاية وتحتاج إلى توافر القلب المناسب للزرع، ولذلك يظهر العلاج بالخلايا الجذعية كخيار علاجي واعد، وتم الإعلان عن آلية جديدة في هذا الصدد في دراسة نشرت بدورية نيتشر كومينيكيشن "Nature Communications".

اقرا ايضا:

ثورة جديدة في الطب تساعدك على اكتشاف الزهايمر قبل 20 عامًا من الإصابة به

ويقول د.بان كيون من قسم العلوم الطبية الحيوية بجامعة مدينة هونج كونج ورئيس الفريق البحثي في تقرير نشره موقع الجامعة بالتزامن مع نشر الدراسة: "القلب عبارة عن عضو مؤلف من عضلات وأوعية دموية، وتعد الأوعية ضرورية لتزويد العضلات بالأوكسجين والطاقة، وبما أن عضلات القلب والأوعية الدموية سيحدث لها ضرر بالغ عقب الإصابة باحتشاء عضلة القلب، فيجب أن تركز الاستراتيجيات العلاجية على الإصلاح الشامل لكليهما في الوقت نفسه، ولكن حتى الآن تركز الاستراتيجيات فقط على أي منهما".

ويضيف: "في هذا الصدد قمنا بتطوير نهج متعدد الجوانب مؤخرًا يهدف إلى تجديد كل من عضلات القلب والأوعية الدموية بشكل متزامن من خلال استخدام نوعين رئيسيين من الخلايا الجذعية، وهما الخلايا الجذعية الوسيطة المستمدة من النخاع العظمي "hMSCs" وخلايا عضلة القلب المستمدة من الخلايا الجذعية المحفزة "hiPSC".

واستخدمت خلايا "hMSCs" في الدراسة بسبب نشاطها البارز لإفراز البروتينات الجيدة لتعزيز تجديد الأوعية الدموية والبقاء على قيد الحياة للخلايا البطانية، وتم استخدام خلايا "hiPSC-CMs" بسبب عدد من المزايا أهمها التعبير عن الجينات الخاصة بالقلب.

وفي حين وصفت العديد من الدراسات السابقة الآثار المفيدة لكل من خلايا "hMSCs" أو "hiPSC" على حدة وبشكل منفصل، فإن هذه هي الدراسة الأولى التي تدرس في وقت واحد آثار هاتين الخليتين الجذعيتين المتميزتين في إصلاح القلب.

وأظهرت النتائج أن هذا النهج المزدوج أدى إلى تحسن كبير في وظيفة القلب وتعزيز تشكيل الأوعية الدموية.

قد يهمك ايضا:

تعرف على 9 أشياء تؤدي إلى تدمير حياتك المهنية

وفاة فتاة عشرينية إثر حادث سير في مدينة الداخلة‬ المغربية

المصدر :

واس / spa

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استخدم الخلايا الجذعية في علاج الأضرار التي تُصيب عضلة القلب استخدم الخلايا الجذعية في علاج الأضرار التي تُصيب عضلة القلب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya