المزاج الحزين يُساعدك على الإنتاجية والتركيز
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيّنت أنّ الأشخاص الانطوائيين يكونون أكثر استرخاء

المزاج الحزين يُساعدك على الإنتاجية والتركيز

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المزاج الحزين يُساعدك على الإنتاجية والتركيز

المزاج الحزين يُساعدك على الإنتاجية والتركيز
أوتاوا ـ جاد منصور

تشير أبحاث حديثة إلى أن الشعور بالمزاج السيئ والحزن أو الكآبة يمكن أن يساعد على تعزيز الأداء التنفيذي لبعض الاشخاص، مثل القدرة على التركيز وإدارة الوقت وتحديد أولويات المهام بشكل أفضل.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وجد باحثون من جامعة ووترلو في كندا، أن المزاج الجيد قد يعيق مهارات تنظيم الوقت والمهارات التنظيمية،  لكن ذلك ينطبق على الأشخاص المنفتحين فقط، بينما يتوقف الانطوائيون عن العمل عندما يشعرون بالكآبة.

وبحثت الدراسة التي أجرتها تارا ماكولي، أستاذة علم النفس بجامعة واترلو، ومارتن غابل، المرشح لنيل الدكتوراه، في كيفية تحمل 95 شخصا للمطالب والضغوطات اليومية، من خلال مراقبة مزاجهم.

وركز الباحثون على التفاعل العاطفي، على غرار حساسية ردودنا العاطفية المرتبطة بمزاجنا ومدتها وكثافتها، وتمثل هذه الأمور العوامل المحددة التي تؤثر على ما يسمى "الأداء الفعال"، أو القدرة على تنفيذ المهام.

وقسم الباحثون في هذه الدراسة المجموعة إلى فئتين من التفاعل العاطفي، أي إلى أشخاص يتمتعون بتفاعل عال وأشخاص ذووي تفاعل منخفض.

ويعتبر الأفراد الأكثر تفاعلا، أي المنفتحون، أشخاصا لديهم استجابات عاطفية سريعة ومكثفة ومستمرة، في حين أن الأشخاص منخفضي التفاعل أو الانطوائيين يكونون أكثر استرخاء، حسب الصحيفة البريطانية.

وتبين من خلال هذا البحث، أن أداء المنفتحين كان أفضل في المهام التنفيذية عندما كانوا في مزاج سيئ. في المقابل، أظهر الأشخاص قليلو التفاعل تأثيرا معاكسا لأن رغبتهم في العمل تتراجع إلى حدِّ التوقف عندما يكونون في مزاج سيئ.

وقالت ماكولي: "تظهر نتائجنا أن هناك بعض الأشخاص الذين يصبحون من أصحاب المهارات التفكيرية المهمة في الحياة اليومية، عندما يكونون في مزاج سيئ. ونحن نعلم أن التفاعل العاطفي يختلف من شخص لآخر منذ نعومة أظافرنا، وأن هذه الاختلافات الفردية لها آثار على صحتنا العقلية في مرحلة لاحقة من تطورنا". لكن ماكولي حذرت من أنه "لا ينبغي تفسير النتائج بأنه من الجيد أن يفقد الشخص أعصابه، أو أن يبالغ في ردة فعله، أو أن يضيق صدره". 

وتظل هناك حاجة إلى المزيد من البحوث لشرح هذه العلاقة، ولكن بعض الدراسات تشير إلى أن الأشخاص الذين يتميزون بتفاعل عال يكونون أكثر اعتياداً على تجربة المشاعر السلبية.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المزاج الحزين يُساعدك على الإنتاجية والتركيز المزاج الحزين يُساعدك على الإنتاجية والتركيز



GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تمنعك مِن النوم ليلًا عليك الابتعاد عنها

GMT 02:47 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"خُمس الرجال لا يصلون إلى الانتصاب بسبب "التدخين

GMT 02:59 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف عن حاجة المُدخّنين لـ 15 عامًا للتعافي

GMT 03:47 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

خطة للتغلب على أزمة النظام الغذائي لدى الرجال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya