أستراليا ستُقضي على سرطان عنق الرحم في 2035
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّد الباحثون استمرار معدلات التلقيح والفحص الجارية

أستراليا ستُقضي على سرطان عنق الرحم في 2035

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أستراليا ستُقضي على سرطان عنق الرحم في 2035

أستراليا تُقضي على مرض سرطان عنق الرحم
سيدني ـ أسعد كرم

تَستعد أستراليا لتُصبح البلد الأول الرائد في العالم في التخلص من سرطان عنق الرحم، حيث يقول الباحثون إن البلاد في طريقها للقضاء على المرض بحلول عام 2035، إذا استمرت معدلات التلقيح والفحص الجارية، ووفقًا لتوقعات جديدة تَستند إلى البيانات الحالية، فسيتم تصنيف البلاد على أن نسائها نادرين الإصابة بالمرض بحلول عام 2022.

وقالت البروفيسور كارين كانفيل، قائدة الدراسة ومديرة الأبحاث في مجلس السرطان في نيو ساوث ويلز، "هذه أخبار مثيرة للنساء في جميع أنحاء أستراليا، لقد كنا نقود الطريق في مكافحة سرطان عنق الرحم لسنوات عديدة وسنشارك في أبحاثنا ونهجنا مع بقية العالم."

ولا يزال على رؤساء منظمة الصحة العالمية، أن يحددوا عتبة حالات الحالات التي يتم فيها القضاء على سرطان عنق الرحم، لكن الباحثين بقيادة ميخايلا هول، اقترحوا أن أربع حالات لكل 100 ألف شخص يمكن أن تكون علامة فارقة في عملية الاستئصال.

وتوقع فريق العلماء، الذي كتب في مجلة "لانسيت" للصحة العامة، أن مُعدلات السرطان ستنخفض إلى ما دون هذه العتبة بحلول عام 2035، وقدرت أنها ستنخفض إلى معدل أقل من ستة لكل 100 ألف بحلول عام 2022، المعدل الجاري هو نحو سبعة لكل 100 ألف.

وكتب الباحثون في المجلة، "يمكن اعتبار سرطان عنق الرحم من المشاكل الصحية العامة في أستراليا خلال العشرين سنة المقبلة، ومع ذلك، يجب الحفاظ على مبادرات الفحص والتطعيم بعد ذلك للحفاظ على معدلات الإصابة والوفيات بسرطان عنق الرحم منخفضة للغاية".

وتُشير الأرقام إلى أن المعدل في المملكة المتحدة أعلى قليلًا، حيث تُشير التقديرات إلى أن 9.5 امرأة لكل مئة ألف حالة مصابة بهذا المرض، ولكن المعدل أعلى بكثير في اسكتلندا، وهو 13.7 من بقية الدول الأم، ويُعتقد أن المعدل في الولايات المتحدة يبلغ نحو 7.5.

ووفقًا للصندوق العالمي لأبحاث السرطان، فإن سوازيلاند لديها أعلى معدل لسرطان عنق الرحم في العالم، 75 حالة لكل 100 ألف شخص.

وأصبحت أستراليا واحدة من أوائل الدول التي طبقت برنامجًا لتطعيم فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) للسيدات في عام 2007.

وتحدث جميع حالات سرطان عنق الرحم تقريبًا بسبب الإصابة المستمرة بفيروس الورم الحليمي البشري عالي المخاطر، والذي يتسبب في حدوث تغييرات في خلايا عنق الرحم.
واستبدل المسؤولون الأستراليون في العام الماضي، اختبار عنق الرحم بشكل روتيني للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 16 و 89 عامًا بفحص عنق الرحم لفيروس الورم الحليمي البشري الجديد.

ومن المتوقع أن يخفض الاختبار الجديد ضد فيروس الورم الحليمي البشري، للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 25-74، من تشخيص سرطان عنق الرحم ومعدل الوفيات بنحو 20%.
وقالت سيلفيا دي سانغوسي، رئيسة جمعية فيروسات بابيلوما الدولية، إن أستراليا كانت في "طليعة أبحاث فيروس الورم الحليمي البشري" مع الابتكار وتنفيذ مبادرات التلقيح على نطاق واسع، مضيفة أنه سيتم إيلاء اهتمام خاص للأشخاص الضعفاء، بما في ذلك "مجتمعات السكان الأصليين والمجتمعات المحلية في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل".

وأوصت البروفيسور كانفيل المرأة بمواصلة المشاركة في البرنامج الوطني لفحوص عنق الرحم، وتلقيح للبنات والبنين ضد فيروس الورم الحليمي البشري من خلال برنامج التحصين ضد فيروس الورم الحليمي البشري.

وقال روبرت ميوك، الرئيس التنفيذي لشركة "جو" لمكافحة سرطان عنق الرحم، "هناك تقدم مستمر في الوقاية من سرطان عنق الرحم وكانت أستراليا متقدمة على المملكة المتحدة في تبني العديد منها، وهذا يعني أنها على الطريق الصحيح للقضاء على سرطان عنق الرحم".

وأضاف، "يجب أن نتطلع إلى إتباع مثالهم وتقديم تقنيات جديدة في أقرب وقت ممكن، وهذا يشمل الفحص الأساسي HPV، أخذ العينات الذاتية كجزء من برنامج فحص عنق الرحم وتطعيم الأولاد لفيروس الورم الحليمي البشري، لقد أظهرت أبحاثنا أن القضاء على المرض في المملكة المتحدة يتلاشى بشدة مع اختفاء الوفيات تقريبًا بين الأجيال التي تم تلقيحها بحلول عام 2040، ويجب ألا يغيب عن بالنا هذا الهدف، ويجب أن نسعى جاهدين لزيادة استيعاب برامج التحصين والوقاية الوقائية، خاصة بين النساء غير اللواتي تم تطعيمهن حيث من المتوقع أن ترتفع نسبة الإصابة".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستراليا ستُقضي على سرطان عنق الرحم في 2035 أستراليا ستُقضي على سرطان عنق الرحم في 2035



GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تمنعك مِن النوم ليلًا عليك الابتعاد عنها

GMT 02:47 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"خُمس الرجال لا يصلون إلى الانتصاب بسبب "التدخين

GMT 02:59 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف عن حاجة المُدخّنين لـ 15 عامًا للتعافي

GMT 03:47 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

خطة للتغلب على أزمة النظام الغذائي لدى الرجال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:49 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تألق عمرو دياب في حفلة الكريسماس داخل أحد الفنادق النيلية

GMT 23:53 2016 الأحد ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اللاعب جلال الداودي يلتحق بصدارة هدافي الدوري المغربي

GMT 07:42 2013 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

5 غُرف مستوحاة من عالم "ديزني" تُرضي كل الأذواق

GMT 03:45 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

جيجي حديد تظهر جمالها الجذاب في عرض للماسكرا

GMT 11:15 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مهمة وعمليّة لتوزيع صور الأسرة على الحائط بشكل مثالي

GMT 00:37 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"كورشوفيل" أفضل منتج للتزلَج على مستوى العالم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya