خبراء يُوضّحون أنَّ تناول العصير في الحمية يُؤدّي إلى الصداع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشفوا أنَّه غير فعال ويتسبَّب بحدوث ضرر على المدى الطويل

خبراء يُوضّحون أنَّ تناول العصير في الحمية يُؤدّي إلى الصداع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يُوضّحون أنَّ تناول العصير في الحمية يُؤدّي إلى الصداع

عارضة الأزياء كيت موس
واشنطن - عادل سلامة

مع دخول فصل الصيف يبدأ العديد في البدء في نظام حمية صحي لفقدان بعض الوزن إمام من باب الاهتمام بالصحة أو الحرص على جسم مثالي من أجل ملابس الصيف والجلوس على الشاطئ في ملابس البحر، لذلك يقرر البعض مبادلة الطعام الصلب بحمية سائلة تتكون من الموز والفاكهة النيئة وعصير الخضراوات, ومن المعروف عن عارضة الأزياء كيت موس تعتمد على العصير للإصلاح في اللحظة الأخيرة, وأوضحت في حزيران/يونيو 2013 أنها من أجل التعافي لا تتناول أي شيء سوى الفاكهة وعصير الخضار في المنتجع التركي قبل القيام بالتصوير من أجل مجلة بلاي بوي.

خبراء يُوضّحون أنَّ تناول العصير في الحمية يُؤدّي إلى الصداع

ويعد الأطباء بنتائج معجزة بما في ذلك علاج الحالات الغير سارة مثل الصدفية والربو، وبطبيعة الحال، فقدان الوزن بسرعة، والآلاف من الرجال والنساء العاديين يتقيدون في نظامهم الغذائي ​​بالعصير, حيث أصبح عصير الشركات التجارية الكبرى والكتب التي تحدد الوجبات الغذائية والأنظمة القائمة على العصير تباع بالملايين.

خبراء يُوضّحون أنَّ تناول العصير في الحمية يُؤدّي إلى الصداع

 ويعرف جيسون فيل، باسم سيد العصير، يسيطر الآن على إمبراطورية عصر العصير حيث يبيع ملايين الكتب والأقراص المدمجة للتسويق للياقة البدنية، وممارسة الرياضة، والمكملات، والملابس، وحتى العناية بالشعر, ويدعي الرجل أن العصير غير حياته للأفضل ويمكن للجميع الحصول على فوائد البشرة المتوهجة، والمزيد من الطاقة والخصر الضيق, وفي الواقع، خبراء التغذية وخبراء الأغذية يحثون على توخي الحذر حول العصير الذي يقولون أنه غير فعال بل وربما يكون السبب في حدوث ضرر على المدى الطويل.

خبراء يُوضّحون أنَّ تناول العصير في الحمية يُؤدّي إلى الصداع

وقد تم ربط الصداع النصفي بالعصير عندما تستخدم ثمار الحمضيات كلها في مزيج, ووجدت دراسة أجريت عام 2004 عندما تعصر عصير البرتقال بالقشرة، فإنه يطلق مادة مضيقة للأوعية، وهذا يعني أنه يضيق الأوعية الدموية, كما تسبب الحمضيات نقص المغنيسيوم عند بعض المرضى، وارتبط نقص المغنيسيوم بالصداع النصفي من دون هالة.

وتشمل المشاكل الأخرى التعب الشديد، والتهيج، والإمساك, وأولئك الذين يتمسكون بالعصير في الوجبات الغذائية لمدة أسابيع وحتى أشهر، لا ينصح لهم بتعميم خطط النظام الغذائي، حيث يمكن لذلك أن يضعهم في خطر بعض المشاكل الصحية الخطيرة, وعلى المدى القصير تعاني النساء المواظبات على هذه الأنظمة من الدوخة والإرهاق والصداع، وعلى المدى الطويل، يمكن أن يكون لها عواقب صحية وخيمة، بما في ذلك مشاكل في الخصوبة، والتمثيل الغذائي وحتى تلف الكبد, وتحتوي الفاكهة والخضار على الكثير من الفيتامينات والمعادن الأساسية ولكنها منخفضة في الأحماض الأمينية الهامة، الدهون والبروتين.

 وتعد العلاقة بين نقص الخصوبة والنظام الغذائي القائم على العصير غير واضحة، ولكنه صحيح أن النساء اللواتي يرغبن في إنجاب طفل في حاجة إلى الصحة المثالية لذروة خصوبتهن التي قد تتقيد بذلك النظام الغذائي, وقد تم ربط الصداع النصفي بالمستويات المنخفضة من المغنيسيوم، التي توجد في المحار، الفاصوليا والبقول ولكن ليس بكميات كبيرة في الفاكهة والخضار النيء, ويعتبر نقص الفيتامينات الأخرى قد يؤدي أيضا إلى الصداع، ومن المعروف أن حتى التغيرات في درجات الحرارة تسبب الصداع النصفي.

ويحصل النظام الغذائي على نتائج من حيث فقدان الوزن ولكن يمكن أن يكون له آثار جانبية غير سارة، فبدون كمية كافية من البروتين، لا يمكن الحفاظ على كتلة العضلات، لذلك تناول العصير على المدى الطويل يمكن أن يؤدي إلى فقدان العضلات، حيث أن كل خلية في الجسم تتكون من البروتين, وتتضمن وصفات العصير غالبا الطحالب مثل شلوريلا لزيادة مستويات البروتين ولكن هذه تعد منخفضة بالمقارنة مع المصادر الغذائية الأخرى, فيما يعد الكولسترول الجيد HDL، غائبا في معظم الأنظمة القائمة على العصير، ويساعد على خفض مستويات الكولسترول السيئ LDL ودرء أمراض القلب, حيث يتكون المخ من الأحماض الدهنية طويلة السلسلة التي توجد في الأسماك الزيتية ولكنه يوجد فقط في الأفوكادو في عالم النبات.

 وترفض خبيرة التغذية سو ديملركرايسلر،  التي يوجد مقرها في جامعة بريستول، فكرة أن عصر العصير يمكن أن يكون له تأثير في تراكم المواد السمية في الجسم, وتقول: "تستند الوجبات الغذائية على فكرة أن السموم تتراكم في الجسم، ويمكن إزالتها عن طريق تناول أو عدم تناول الطعام، ومع ذلك ليس هناك أدلة على أن السموم تتراكم في أجسامنا، وإلا كنا مرضنا بشدة", فيما نشر جو كروس، 47 عاما، الأسترالي الذي يعيش حاليا في الولايات المتحدة، تجربته الخاصة باعتبارها سببا وجيها لتناول العصير, وقبل أن يقرر "مواجهة شياطينه".

في الليلة التي سبقت عيد ميلاده ال40، قال انه شرب 10 زجاجات من البيرة، وزجاجة من النبيذ، ونصف زجاجة من الفودكا وعلبة من السجائر، أو اثنين, وقال إن تلك الليلة سببت له حكة الجلد المزمنة في جميع أنحاء جسده مما يعني أنه أخذ منشطات قوية لإبقائه في وضع حرج, وأضاف, "كنت سمينا، كنت مريضا وكنت ميتا تقريبا، وبلغ وزني 22 رطل ونصف", لكن، وفقا له، بفضل نظام عصير الفواكه والخضروات الطازجة والغذاء النباتي، استعاد "الجسم السليم تماما، وشفي من كل تلك الأمراض، إنه يزن الآن 16 رطل وربع, ومع ذلك، تظل الحقيقة أن العلم الفعلي لعصر العصير غير ناقص.

 ويقول جو: "لقد رأيت شخص ما في تراجع لديه مرض السكري من النوع الأول وقلت الأدوية التي يتناولونها بنسبة 75 في المائة في غضون خلال الأيام الخمسة الأولى فقط من تناول العصير، ولكن هناك نقص واضح في البيانات الصعبة التي نشرت في مجلات علمية", فيما توصي الحكومة البريطانية بالحصول على خمس حصص يوميا من الفاكهة والخضار, ويشمل هذا النظام الغذائي ما بين 800-1000 سعر حراري يوميًا.

 وتتميز العديد من الدراسات العلمية التي تبحث في فوائد بعض أنواع العصائر. على سبيل المثال، وفقا لدراسة نشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية، عصير الشمندر يمكن أن يساعد على خفض ضغط الدم, لكن المثير للقلق أنه لا توجد دراسات تبحث في فعالية وجبات العصير الغذائية وليس لإثبات أنها تطهر الجسم, وعلى وجه الخصوص، لا توجد موانع، وبعبارة أخرى لا ينبغي أن نقلق من تناول العصير.

 ويكشف جو كروس أنه على الرغم من تناول العصير هو "إلى حد كبير للجميع"، هناك استثناءات. انه يستثني النساء الحوامل، والذين يغسلون الكلى والعلاج الكيميائي وكذلك أولئك الذين يعانون من نقص الوزن أو لديهم مرض الصرع, ويسرد أن هناك أيضا آثار جانبية، وينصح أي شخص يغمى عليه، أو يشعر بالدوخة الشديدة أو انخفاض في ضغط الدم بوقف النظام الغذائي والاتصال بالطبيب على الفور.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يُوضّحون أنَّ تناول العصير في الحمية يُؤدّي إلى الصداع خبراء يُوضّحون أنَّ تناول العصير في الحمية يُؤدّي إلى الصداع



GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 15:22 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

GMT 14:23 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

العوامل المسببة للأمراض العقلية تشمل الوراثة والضغوط

GMT 12:59 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

الكمامة القماش لا تحمي من عدوى "كورونا" تعرف على السبب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya