الأطباء يضعون مسمارًا في قصبة سيقان المريض
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لتجنب إجراء عملية "استبدال الركبة" المخيفة

الأطباء يضعون مسمارًا في قصبة سيقان المريض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأطباء يضعون مسمارًا في قصبة سيقان المريض

عملية "استبدال الركبة"
لندن - كاتيا حداد

اكتشف بعض الأطباء حلًا، يمكن أن يجنب الآلاف من الشباب، الذين يعانون من هشاشة العظام، محنة التعرض لاستبدال الركبة، عن طريق زرع مسمار في قصبة سيقانهم. وتشمل العملية الجراحية، التي تدعى داخل أنبوب العظام عالي النقاء (IMHTO)، قيام الجراح بإزالة الإسفين من عظام الساق، من أجل تصويب العظام، مما يخفف الضغط على مفصل الركبة، ثم يتم زرع مسمار مغناطيسي مباشرة في عظام الساق، والذي يحمل في مكان مع مسامير تحت القطع في العظام.

ويمكن تعديل طول المسامير من قبل وحدة تحكم عن بعد خارجية، وبالتالي فإن حجم الفجوة والمواءمة بين العظام، يمكن ضبطه بعد الجراحة. ويتم استخدام عملية مماثلة حاليًا لعلاج هذه المشكلة، والتي تنطوي على لوحات ومسامير، ولكن نظرًا لأنها ينبغي أن تبقى ثابتة خلال العملية، أي تعديلات بها تتطلب جراحة إضافية. والمرضى في بريطانيا الذين أجريت لهم جراحة المسمار المغناطيسي، هم جزء من تجربة دولية تبحث في تحديد ما، إذا كان هذا يمكن أن يصبح علاجًا جديدًا للعظام.

وعملية المسمار المغناطيسي الجديدة التي يجري تنفيذها، من قبّل الجراحين في مستشفى ساوثامبتون العام، لا تقضي تمامًا على الحاجة إلى الاستبدال، ولكن يمكن أن تنقذ الشباب ذوي الركبتين المهترئة من الاضطرار إلى الخضوع لعملية جراحية لاستبدال الركبة. وقال أمير علي قريشي، الجراح المستشار للركبة والأطراف في مستشفى جامعة ساوثامبتون لمؤسسة سالفورد التي تستخدم المسمار المغناطيسي، "عدد الشباب ذوي الركبتين الباليتين أو التالفة آخذ في الازدياد. إنهم ربما يكون قد يتعرضون لتلف الركبة جراء مشاركتهم في الرياضة، لذلك نحن نريد إبقائهم نشطين، ونجنبهم عملية استبدال الركبة حتى يبلغوا سن الـ60".

وأضاف قريشي، الذي أجرى عملية IMHTO الجراحية على ثلاثة مرضى كجزء من التجربة، "هذا من المحتمل أن يكون تطوير رائع في خياراتنا للمرضى الذين يعانون في مرحلة مبكرة من التهاب المفاصل في الركبة، لأنها تتيح لنا التحكم في حجم الفتحة أثناء العلاج، وصقلها حسب الحاجة، وأنها تمكننا من تجنب جراحة استبدال الركبة وإطالة عمر المفصل".

وتابع "إذا لم يتم تصحيح الركبة تمامًا، فإنه يمكن أن يؤدي إلى استمرار الأعراض، في حين أن الإفراط في التصحيح، يمكن أن يسبب تضرر الجانب غير التالف في الركبة". وثمانية ملايين من البريطانيين على الأقل يعانون من مرض المفاصل التنكسية، ويرتدون غضروف وقائي بسيقانهم، مما يسبب الألم والتورم وتصلب المفاصل، ويحدث ذلك عادة جراء بلاء الركبة على مر الزمن، وتؤثر على المفاصل الأكثر استخدامًا، وهي الركبتين والوركين واليدين. وفي التهاب مفاصل الركبة، عدم وجود الغضروف يترك العظام تطحن على العظام، الأمر الذي يؤدي إلى إضعافها وتعجيزها، وتشكيل توتنهام العظمية. ويضع الضغط على المفصل، وكذلك يتسبب في إضعاف عظم الساق.

ويحتاج حوالي 90 ألف من البريطانيين، إلى ركبة اصطناعية مجهزة سنويًا، لمعالجة هذه المشكلة. ومع ذلك، هذه يمكن أن تبلى ويحتاجون إلى استبدال. وسارة بريس، لاعبة كرة الشبكة السابق، أصبحت أول مريضة تجري عملية جراحية بالمسمار المغناطيسي قبل عام.

وعانت الأم لطفلين هما ساليسبري، ويلتشير، من الرباط الصليبي في الركبة وهي في سن الـ 18، وبعد العديد من العمليات في الغضاريف التالفة في الركبة أجبرت على ترك اللعب قبل أربعة أعوام. وقالت "أصابني الألم بالشلل خلال المشي، وحتى عندما كنت لا أضع وزني على ساقي أو عندما كنت أجلس أو أقبع في الفراش ليلًا. كما أنني كنت عاجزة عن الجري خلف أطفالي الصغار، وإن العملية قد حولت حياتي. لم أعد أشعر بالألم كما أنني قادرة على الخروج والسير لمسافات طويلة مع عائلتي مرة أخرى".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأطباء يضعون مسمارًا في قصبة سيقان المريض الأطباء يضعون مسمارًا في قصبة سيقان المريض



GMT 12:18 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

"فوكس 1" يبعث الأمل لعلاج التهاب المفاصل وهشاشة العظام

GMT 05:55 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

أبحاث تتوصل إلى بديل للنساء أفضل من "الهرمونات"

GMT 02:56 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

تناول الجُبن يوميًا يعمل على الوقاية من أمراض القلب

GMT 02:21 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

باحثون بريطانيون يبتكرون نموذج ثلاثي الأبعاد للفقرات

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:11 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العقرب

GMT 10:37 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحمل

GMT 07:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

شركة كوبية تستثمر مليار درهم لتشييد مصنع للسجائر في المغرب

GMT 01:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

البرتغالي جوزيه مورينيو يتجاهل إيدين هازارد لاعب تشيلسي

GMT 04:53 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد الأشخاص يعانون من الغضب بسبب الجوع

GMT 00:48 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

عاصي الحلاني يستقبل العام الجديد بكليب "كنت الورد"

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 12:14 2014 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مقاهي "ستاربكس" في المغرب تقدِّم عروضها لموسم الشتاء

GMT 12:32 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد وإيمي سمير غانم يبوحان بأسرارهما عبر تلفزيون دبي

GMT 00:37 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عصير التوت يساعد على بناء جسم سليم وصحة جيدة

GMT 04:56 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أمين حاريث يريد إنهاء مشواره الكروي مع هذا الفريق المغربي

GMT 02:58 2016 الثلاثاء ,02 آب / أغسطس

إيساف ينشر صور تحضيره لكليب أغنية "الحقيقة"

GMT 18:44 2016 الأربعاء ,28 أيلول / سبتمبر

روجينا ضيف شرف مهرجان "تطوان" للمسرح المتعدد
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya