السرطان يُهاجم نيويورك والمتهم هواء 11 سبتمبر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سببها سحب الرماد والشظايا السامة في يوم الهجمات

السرطان يُهاجم نيويورك والمتهم "هواء 11 سبتمبر "

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السرطان يُهاجم نيويورك والمتهم

الخلايا السرطانية
نيويورك - المغرب اليوم

حصدت هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2011، في العاصمة المالية للولايات المتحدة نحو 3 آلاف قتيل وأكثر من 6 آلاف جريح في انهيار مركز التجارة العالمي، إلا أن نيويورك تستمر في تسجيل حالات إصابة بالسرطان وأمراض خطرة أخرى في الرئتين خصوصًا، مرتبطة بالسحب السامة التي غطت جنوب مانهاتن مدة أسابيع.

وكانت جاكلين فيبرييت في الـ26 وتعمل قرب مركز التجارة العالمي عند وقوع الهجمات الإرهابية، وفي 2016 بعد 15 عاما، شخصت إصابتها بسرطان عمّ جسمها.

ويُعد التفسير المنطقي الوحيد المطروح لمرضها هو سحب الرماد والشظايا السامة التي غمرتها في يوم الهجمات، التي حصدت أكبر عدد من القتلى في التاريخ وتسببت بانهيار برجي مركز التجارة العالمي.

اقرا ايضا:

دراسة ألمانية حديثة تكشف أن القلب يمتلك حاسة "الشم"

وكان ريتشارد فارر "37 عاما" يعمل بانتظام في جنوب مانهاتن بين العامين 2001 و2003، وعانى أوجاعا في المعدة لفترات طويلة ثم شخصت إصابته بعدما إصابته بسرطان قولون قوي يضرب عادة الرجال الأكبر سنا منه. 

المرض طال المتطوعين

كان أول المصابين بالمرض عشرات آلاف الإطفائيين والمتطوعين الذين انتشروا في موقع مركز التجارة العالمي.

وأظهرت دراسة نشرتها مجلة "ذي لانسيت" العلمية أنه اعتبارًا من 2011، أنهم يواجهون خطرا أكبر بالإصابة بالسرطان.

وشخص برنامج "دبليو تي سي هيلث بروجرام" الفيدرالي للعلاجات المخصصة للناجين من الهجمات، إصابة 10 آلاف منهم بالسرطان.

أما جاكلين فيبرييت وريتشارد فارر، فهما من بين مواطنين "عاديين" كانوا يعملون أو يقيمون في جنوب مانهاتن وقت الكارثة، وعدد هؤلاء المرضى آخذ بالتنامي.

وفي نهاية يونيو/حزيران 2019، كان أكثر من 21 ألفًا مسجلين في برنامج العلاج والرعاية، أي ضعف عددهم في يونيو/حزيران 2016، وشخصت إصابة 4 آلاف منهم بسرطانات منها خصوصا البروستات والثدي والجلد.

وأوضح ديفيد بريزنت، كبير أطباء فرق الإطفاء في نيويورك ومعد دراسات عدة في هذا المجال: "من المستحيل أن نقول لشخص معين السبب المحدد (للسرطان) ففحوص الدم لا تأتي موسومة باسم مركز التجارة العالمي، إلا أن دراسات عدة أظهرت أن معدل السرطان ازداد بنسبة 10 إلى 30% لدى الأشخاص المعرضين".

وتوقع أن ترتفع النسبة في المستقبل بسبب تقدم الأشخاص المعرضين في السن وطبيعة بعض السرطانات، مثل الرئة وداء المتوسطة التي تحتاج إلى 20 أو 30 سنة لتظهر. 

تعويضات مؤجلة

وفي هذا الإطار، صادق الرئيس الأميركي دونالد ترامب نهاية تموز/يوليو على قانون يرجئ إلى 2090 بدلا من 2020 مهلة تقديم طلبات إلى الصندوق الفيدرالي للتعويضات.

وسيغذي هذا الصندوق الخاص بانتظام بعدما حددت ميزانيته الأساسية بـ7.3 مليار دولار مع متوسط تعويض قدره 240 ألف دولار للمريض و682 ألف دولار عن الشخص المتوفى.

وأوضح المحامي ماثيو بايون، الذي يمثل فيبرييت وفارر في إجراءات حصولهما على تعويض، أن الكونجرس أرجأ مرات عدة مهل الصندوق لأنه ينبغي "تغطية شخص كان رضيعا عند وقوع الهجمات حتى نهاية حياته".

وشدد على أنه "لم يسبق أن وقع أي هجوم مشابه لـ11 سبتمبر/أيلول، وما كان أحد يتوقع ما قد يحصل مع مليارات أطنان مواد البناء المشتعلة مدة 99 يوما، نفثت في الأجواء كميات غير مسبوقة من المواد الكيميائية والسموم والاسبستوس ومواد مسرطنة أخرى".

وفي انتظار معرفة العواقب الكاملة لهذه المأساة على الصحة، تأسف جاكلين فيبرييت وريتشارد فارر لأن سلطات مدينة نيويورك لم تبذل مزيدا بعد الهجمات لحماية المقيمين في الحي.

وقالت جاكلين، "الأولوية كانت لعودة الحياة إلى طبيعتها، وقد فتحت بورصة نيويورك أبوابها بعد أيام قليلة، لكن لم يقولوا لنا أبدا إنه قد يحصل لنا شيء".

قد يهمك ايضا:

ثورة جديدة في الطب تساعدك على اكتشاف الزهايمر قبل 20 عامًا من الإصابة به

9 أعراض تُخبرك بتراكم السموم داخل جمسك تعرف عليها

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السرطان يُهاجم نيويورك والمتهم هواء 11 سبتمبر السرطان يُهاجم نيويورك والمتهم هواء 11 سبتمبر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya