دراسة تُطالب اللاتي خضعن لـ القيصرية بمضغ العلكة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

للحفاظ على صحة حركة الأمعاء لمدة 3 مرات يوميًا

دراسة تُطالب اللاتي خضعن لـ" القيصرية" بمضغ العلكة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تُطالب اللاتي خضعن لـ

الجراحة القيصرية
لندن ـ كاتيا حداد

خلصت دراسة إلى أنه "ينبغي على جميع الأمهات اللاتي خضعن لجراحة قيصرية، مضغ العلكة بشكل يومي للحفاظ على صحة حركة الأمعاء"، حيث أن هناك امرأة واحدة من أصل خمسة نساء، تعاني مما يسمي طبياً بـ "علوص ما بعد العمليات الجراحية" – وهو مصطلح طبي يشير إلى عجز في حركة الأمعاء، بعد إجراء عملية جراحية.

اكتشف باحثو فيلادلفيا أن مضغ العلكة ثلاث مرات يومياً، ولمدة 30 دقيقة في كل مرة يمكن أن يساعد في استعادة وظيفة الأمعاء الطبيعية، عادة ما يشجع الأطباء المرضى على ضرورة هضم الطعام بعد الخضوع لأي عملية جراحية، وذلك لتحريض الأمعاء على الحركة مرة أخرى، وقد يكون هذا أخر ما ترغب به الأمهات الجدد، بعد الخضوع لعملية قيصرية. 

ولكن يُعتقد بأن مضغ العلكة قد يُوهم الجسد أن الشخص يتناول الطعام بالفعل، حيث أن لها نفس التأثير، وذلك لأن عملية مضغ العلكة تدفع اللعاب إلى السيلان داخل الفم، ومن ثم يرسل إشارات للأمعاء للقيام بمهامها، ولعل ما يسمي ب " علوص ما بعد العمليات الجراحية" هو عرض شائع بعد إجراء أي عملية جراحية بالمعدة، وتعد العملية القيصرية واحدة من تلك العمليات، والذي يُعتقد أنه ناجم عن التهاب بسبب فتح البطن. وعلي الرغم من أن هذا العرض يزول عادة في غضون يومين، إلى ثلاثة أيام على الأكثر، لكنه أثناء هذا الوقت يسبب كثير من الآلام للمرأة مثل عدم الشعور بالراحة، والشعور بالغثيان، وألم بالمعدة، والانتفاخ، والإمساك، ناهيك أيضًا عما يسببه من مضاعفات رئوية مثل الالتهاب الرئوي والانسداد الرئوي، والإقامة لفترات طويلة في المستشفى.

قام الدكتور"فينتشنزو بيرغيلا" وفريقه من مستشفى جامعة "توماس جيفرسون"، فيلادلفيا، في الولايات المتحدة بتحليل نتائج عدد 17 دراسة قامت بدراسة حالة أكثر من 3000 امرأة خضعن للعملية القيصرية، وجاءت النتائج كما يلي: حيث أنه في المتوسط، قامت الأمهات اللواتي مضغن العلكة بإطلاق الريح بعد العملية القيصرية بحوالي ست ساعات ونصف أسبق من أولئك اللواتي لم يمضغن العلكة. وقامت الأمهات اللاتي مضغن العلكة بإطلاق الغازات بعد حوالي 23 ساعة من الخروج من العملية، مقارنة بعدد 29.5 ساعة لغيرهن.

وتشير النتائج إلى أن مضغ العلكة يمكن أن يكون وسيلة سهلة وفي متناول اليد، للمساعدة في التخفيف من حدة التوتر والانزعاج الذي تقاسيه المرأة، فضلاً عن تقليل فترات الإقامة في المستشفى، ولكن ماذا عن الأضرار الجانبية للإفراط في مضغ العلكة:عادة ما تجنبنا العلكة الخالية من السكر المزيد من السعرات الحرارية، لاحتوائها على مادة إكسيليتول، وتلك الأخيرة يمكن أن يكون لها تأثيراً مليناً، إذا ما اسُتهلكت بكمية كبيرة وفي فترة قصيرة من الزمن، ويمكن كذلك أن يتفاقم هذا التأثير إذا ما كانت العلكة، تحتوي أيضًا على ملينات أخرى مثل الجلسرين والسوربيتول, التي قد ينجم عنها الإسهال.

يمكن أن يؤدي الإفراط في مضغ العلكة أيضاً إلى آلام في البطن والانتفاخ الناجم، عن بلع الهواء الزائد، والذي يمكن أن يؤدي بدوره إلى متلازمة القولون العصبي، وفسر المدون الكندي والطبيب "بن كيم" هذا بقوله: "عندما تمضغ العلكة تقوم بإرسال إشارات إلى جسمك، كما لو أن الطعام على وشك الدخول إلى جسمك، ومن ثم تنشط عمل الإنزيمات والأحماض، ولكن من دون وجود الطعام المراد هضمه".

ويمكن أن يسبب هذا الانتفاخ، وزيادة حموضة المعدة، ويمكن أن يضعف قدرتك على إنتاج إفرازات كافية بالجهاز الهضمي عندما تتناول طعامك بشكل طبيعي", قد يعاني بعض الناس أيضًا من أعراض جانبية أخري بالجهاز الهضمي، بما في ذلك الإسهال، نتيجة وجود المًحليات الاصطناعية والتي توجد عادة في العلكة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُطالب اللاتي خضعن لـ القيصرية بمضغ العلكة دراسة تُطالب اللاتي خضعن لـ القيصرية بمضغ العلكة



GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 15:22 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

GMT 14:23 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

العوامل المسببة للأمراض العقلية تشمل الوراثة والضغوط

GMT 12:59 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

الكمامة القماش لا تحمي من عدوى "كورونا" تعرف على السبب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 10:40 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الثور

GMT 04:46 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

مكياج يومي خفيف للعودة إلى العمل

GMT 06:24 2013 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"برومسينت" لعلاج سرعة القذف عند الرجال

GMT 01:36 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"جنرال موتورز" تختبر سيارة ذاتية القيادة في شوارع مانهاتن

GMT 19:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لوفرين يؤكد مصلحة الفريق أهم من مشاركتي بانتظام

GMT 18:03 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جيبري سيلاسي مدافع بريمن الألماني يمدد عقده مع الفريق

GMT 20:43 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

رجاء بلمير ترد على منتقديها

GMT 22:27 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ماكتوميناي يضع بصمته الأولى مع مانشستر يونايتد

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر

GMT 09:39 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

تعرف على أحدث تصميمات زهير مراد لربيع وصيف 2019

GMT 16:44 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

ضحية "راقي بركان"تتلقى عرض زواج خيالي من جزائري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya