دراسة تربط بين اضطراب فرط الحركة والحمض النووي
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأحد 16 آذار / مارس 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

بعد تحليل جينات 55374 شخصًا

دراسة تربط بين اضطراب فرط الحركة والحمض النووي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تربط بين اضطراب فرط الحركة والحمض النووي

اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة
نيويورك - المغرب اليوم

أشارت أبحاث جديدة إلى أن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه قد يكمن في الحمض النووي الخاص بالطفل المصاب , وحدد العلماء أكثر من 300 طفرة وراثية تزيد من خطر الاضطراب العقلي بنسبة 19%، وقد تثير النتائج التي توصل إليها فريق من جامعة ولاية نيويورك العليا، شكوكًا بشأن الباحثين الذين يقولون إن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه هو مجرد تبرير لسلوك سيئ.

وحلل العلماء في أول دراسة من نوعها،  جينات 55374 شخصًا بالاعتماد على قاعدة بيانات عالمية، وقد تم خلالها تشخيص 20183 مشاركًا مع اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وفقًا للدراسات التي نشرت في دورية "Nature Genetics" , وتم تحديد ما مجموعه 304 طفرات في 12 موقعًا جينيًا، على أنها فريدة من نوعها في هذا الاضطراب العقلي.

وتتداخل هذه المتغيرات الجينية مع 44 حالة مرضية أخرى، بما في ذلك الاكتئاب الشديد وفقدان الشهية، والسمنة والأرق، وحتى التدخين , ويُعتقد أن هذه الطفرات تؤثر على الجهاز العصبي المركزي الذي يعاني منه المريض، والذي يؤثر بعد ذلك على نمو الدماغ وتشويه الخلايا العصبية , وهذا ما يدعم الأبحاث السابقة، حيث يرتبط اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط بالفعل مع اضطرابات النوم والسلوكيات الاندفاعية، مثل الإفراط في الطعام والتدخين.

وشككت دراسات سابقة في دور علم الوراثة في اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وألقت الضوء أكثر على العوامل البيئية، مثل سوء معاملة الآباء، وقد سبق وصف هذا الاضطراب العقلي بأنه "بدعة" وعذر لسلوك ضعيف , ويشير آخرون إلى أن أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه قد تكون وسيلة لإخفاء حالات مثل الاكتئاب، الأمر الذي يتطلب مجموعة مختلفة من العلاجات.

وتظهر أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عادة في سن مبكرة وتصبح أكثر وضوحًا مع نمو الطفل، وهي حالة غير قابلة للشفاء، ولكن يوصى عادة باستخدام مزيج من الأدوية والعلاجات لتخفيف حدة الأعراض وجعل الحياة اليومية أسهل.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تربط بين اضطراب فرط الحركة والحمض النووي دراسة تربط بين اضطراب فرط الحركة والحمض النووي



GMT 05:18 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

تجاربَ بشرية لـ"هلام" للسيطرة على النسل للذكور

GMT 07:21 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة امرأة دنماركية بسبب مرض أصيبت به مِن جنينها

GMT 08:56 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يطورون جهازًا يمكن أن يُعيد حاسة الشم

GMT 09:36 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نوّاب بريطانيون يُطالبون بتنظيم عمليات زرع الثدي

GMT 08:14 2018 الأحد ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

شرب القهوة يُقلّل مِن حجم الطفل عند الولادة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:58 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"واشْ عرفْـتوني"

GMT 09:25 2019 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

"الدانتيل "يُسيطر على موضة 2019 لإطلالة جذّابة

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 01:48 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

تعرَّف على تركي بن عبدالله الشبانة وزير الإعلام السعودي

GMT 10:28 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

لو سيلسو يرفض مقارنته بنجم برشلونة ليونيل ميسي

GMT 21:04 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جمعيات أغادير تتساءل عن الجهات التي تقف وراء احتجاج التلاميذ

GMT 07:30 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

متوسط سعر خام دبي يرتفع لأعلى مستوى في 4 سنوات الخميس

GMT 19:21 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أنس الساعي يحرز فضية جديدة للمغرب في أولمبياد الشباب

GMT 07:10 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

تقنيات واعدة لمنع تطور نخر رأس الفخذ

GMT 07:17 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

ميلانيا ترامب تُواصل رحلتها الأفريقية في كينيا

GMT 05:00 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

سيخ حديدي يخترق رأس عامل بناء ولم يمت

GMT 09:53 2018 الأربعاء ,08 آب / أغسطس

ديكورات تتميز بالرقي في قصر ريز ويذرسبون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya