دراسة تكشف النظام الغذائي الواجب اتباعه لإنقاذ العالم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مع تزايد أعداد سكان كوكبنا في السنوات الأخيرة

دراسة تكشف النظام الغذائي الواجب اتباعه لإنقاذ العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف النظام الغذائي الواجب اتباعه لإنقاذ العالم

النظام الغذائي الواجب اتباعه لإنقاذ العالم
لندن ـ كاتيا حداد

سيواجه العالم الكثير من التحديات على مدى العقود المقبلة، ولكن أحد أكبر التحديات ستكون طريقة تغذية عدد السكان المتزايد، فبحلول عام 2050، سيبلغ تعدادنا 10 مليار نسمة، ولذلك أصبحت طريقة إطعامنا بشكل صحي من مصادر أغذية مستدامة، أمرًا مهمًا.

ونشر مركز "إيت" البحثي في النرويج، وصحيفة  "لانسيت" البريطانية دراسة عالمية نُشرت في 35 مكان حول العالم، توضح طريقة حل هذه المشكلة , وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن المفاوضين وضعوا تحذيرات مهمة، يتوقف حلها على الجهود العالمية لاستقرار النمو السكاني، وتحقيق الأهداف المنصوص عليها في اتفاق باريس لتغير المناخ، والحد من التغيرات العالمية في استخدام الأراضي، وغيرها من الأمور الأخرى، ولكن من الواضح أنهم يعتمدون على أشياء أبعد من ذلك , أكثر من مجرد متطلبات أساسية.

ويقدم التقرير الأولي نظام غذائي يومي مرن للجميع يحتوي على كل مجموعات الطعام ويعتمد على أفضل العلوم الصحية، والتي تحدد أيضًا تأثير إنتاج الطعام على الكوكب.

ويفترض التقرير أن النظام العالمي معطل، ومن الصعب معرفة الاختلاف بين الأرقام المذكورة فقط، حيث يوجد أكثر من 2 مليار شحص يعانون من نقص المغذيات الدقيقة، وحوالي مليار يعانون من الجوع، بينما 2.1 مليار شخص بالغ يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، كما أن الأنظمة غير الصحية تعد أكبر عبء عالمي للمرض، وتشكل خطرًا أكبر على نسبة انتشار الأمراض والوفيات أكثر من ممارسة الجنس غير الآمن، وشرب الكحول، وتعاطي المواد المخدرة والتبغ.

ويضع التقرير نظام غذائي عالمي في إطار التأثير البشري على المناخ والبيئة،  مما جعل الجيولوجيين يعيدون التفكير في كيفية عملهم , وحدد التقرير نظامًا يوميًا يسمى " win-win" , أي أن كلا الطرفين فائز، فهو مفيد للصحة، وكذلك للبيئة، ويعتمد بطريقة كبيرة على حمية البحر المتوسط، ولكن بتناول بيض ولحم وأسماك أقل، ولا يحتوي على سكر، وبالنسبة لمنتجات الألبان، للسكان الغربيين ستكون نقطة شائكة، لأن النظام الغذائي المقترح لا يشملها بكثرة، ولكن الأهم من ذلك، أنه يشمل بالفعل مجموعة واسعة من أنواع الغذاء القابلة للتكيف، من الناحية النظرية، توجد الأطعمة التالية في العديد من المطابخ، البطاطس والكسافا، وزيت النخيل، وأيضًا المواد الغنية بالصويا.

ويستبعد النظام الغذائي الكثير من المواد التي يستخدمها الناس في الطهي، بداية من الكحول والأعشاب البحرية إلى الفواكه المجففة وحليب جوز الهند , ويشتمل النظام الغذائي على ما يمكن للشخص في بريطانيا تناوله لمدة أسبوع، كما أن الخطة الشهرية الكاملة للنظام الغذائي ستكون أفضل بالنظر إلى الحصة اليومية من اللحوم الحمراء، والتي تأتي عن 7 غرام مع نطاق مسموح به يصل إلى 14 غرام، وبالمثل يتم تخصيص ما يزيد قليلا عن شريحتين من الصدور وثلاث بيضات كل أسبوعين، وعلبتين من التونة أو شريحة ونصف من سمك السلمون في الأسبوع، وفي اليوم تحصل فقط على 250 غرام من منتجات الحليب كامل الدسم "حليب، زبدة، زبادي، جبن"، كما أن متوسط كمية الحليب في الشاي هو 30 غرام.

ويعمل النظام الغذائي على أساس تناول 2500 كيلوكالوري يوميًا، وهو متوسط احتياجات الطاقة لرجل يبلغ وزنه 70 كيلوغرام، وامرأة بوزن 60 كيلوغرام، في سن الـ30، بمستويات متوسطة ومرتفعة للنشاط البدني، ولكن حتى الآن، تحدد المبادئ التوجيهية الحكومية، مثل تلك التي نشرتها مؤسسة التغذية البريطانية هذا الأسبوع، 2000 كيلوكالوري للنساء , وإذا قدّم الناس تضحيات تخص الطعام حتى لو بقدر ضئيل من التغيير المقصود، فسيكون له تأثير كبير في العالم.

جدول طعام لمدة أسبوع

يوم الإثنين:

الإفطار: عصيدة مطبوخة بالماء مع ملعقة طعام عسل أو شراب القيقب، مزينة بالمكسرات والبذور، وثمرة فاكهة واحدة، وكوب واحد من الشاي أو القهوة مع الحليب.

الغذاء: سلطة شمر وأفوكادو، وسبانخ وبروكولي، مع جبنة فيتا وخردل وزيوت نباتية، وشريحة من الخبز المحر، إلى جانب طبق زبادي مع قليل من التوت.

العشاء: ملفوف أحمر مشوي وعدس أحمر مع رز.

وجبة خفيقة: قطعة من كعكة الأرز خالية من السكر مع زبدة البندق.

الثلاثاء:

الأفطار: بيضتان مع شريحتان خبز محمص بالكامل، وزبدة الخميرة، كوب واحد من الشاي أو القهوة مع الحليب.

الغذاء: الشعير أو غيره من سلطة الحبوب الكاملة مع سمك الماكريل المدخن والبذور، مثل عباد الشمس واليقطين وبذور الشيا، والفجل والكرفس والحمص والأعشاب والزيت وعصير الليمون، وثمرة واحدة من الفاكهة.

العشاء: حبة بطاطا حلوة مخبوزة مع السالسا، والأفوكادو، والفول الأسود، والجبن المبشور، وقليل من القشطة الحامضة.

وجبة خفيفة: قليل من الحمص المحمص.

الأربعاء:

الإفطار: شريحتان من الخبز المحمص الكامل مع قطع من الموز والعسل، كوب من الشاي أو القهوة مع الحليب.

الغداء: حساء معكرونة الميسو الحار مع التوفو والفجل والخضراوات الورقية والبيض المسلوق، ووعاء صغير من اللبن الزبادي العادي.

العشاء: كرنب وقرنبيط وجزر مطهين على البخار، مع الزبادي، و صلصة الأعشاب الطازجة وزيت الزيتون، والفول الهريس.

وجبة خفيفة: حبة كانيلليني تُغمس في معجون الفلفل الأحمر.

الخميس:

الإفطار: عصير الموز والحليب والسبانخ والبندق مع ملعقة كبيرة من الزبدة وملعقة طعام شراب القيقب.

الغداء: حساء العدس والبطاطس والكراث والبصل مع شريحتين من الخبز الكامل، وثمرة واحدة من الفاكهة.

العشاء: كورغيت، كافولو نيرو، وجراتان الطماطم مع فتات الخبز واللوز، وسلطة خضراء وعصيدة من دقيق الذرة.

وجبة خفيفة: شريحة خبز من نوع بيتا مع 30 غرام جبنة كريمة كاملة الدسم.

الجمعة:

الإفطار: رقائق النخالة مع المكسرات وقليل من الفواكه المجففة، وكوب من الشاي أو القهوة مع الحليب.

الغداء: سندويش جبن مع الحمص والخس وسلطة الطماطم، وثلاثة كعكات شوفان بالعسل.

العشاء: قرع وقرنبيط وجوز هند الكاري مع الأرز.

وجبة خفيفة: حمص محمص حار.

السبت:

الإفطار: شوفان مع الفواكه الطازجة والبذور والحليب الجوز، والشاي أو القهوة مع الحليب.

الغداء: سلطة مع تونة وخيار وأفوكادو، وقليل من الكاجو، وزيت ومسحوق عصير الليمون، وثمرة واحدة من الفاكهة.

العشاء: لازانيا نباتية مع حبوب الزبدة.

وجبة خفيفة: فشار بعسل اللوز.

الأحد:

الإفطار: عصيدة مع العسل أو شراب القيقب والمكسرات، وثمرة من الفاكهة، وكوب شاي أو قهوة مع الحليب.

الغداء: أحد أصناف الدجاج المشوي مع البطاطا المشوية والفاصوليا والبازلاء والجزر، مع الزبادي اليوناني العادي والتوت، وشراب القيقب.

العشاء: طبق من الكالي والطماطم، ومعكرونة مع الليمون مع جبن البارميزان المبشور.

وجبة خفيفة: أفوكادو مهروس مع بسكويت

قد يهمك ايضا :

ممارسة الجنس في الشيخوخة تحافظ على الذاكرة

ممارسة الجنس بشكل مستمر تقي من الإصابة بسرطان البروستات

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف النظام الغذائي الواجب اتباعه لإنقاذ العالم دراسة تكشف النظام الغذائي الواجب اتباعه لإنقاذ العالم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 07:57 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

"خلية أزمة" تتواصل مع المغاربة المقيمين بالصين

GMT 17:57 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

تصميم تمثال "للفرعون" محمد صلاح في أشهر متاحف العالم

GMT 03:53 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

طفل عمره 10 أعوام يقتحم بنكا في مراكش

GMT 06:57 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إلهام أحمد تتهم تركيا باستخدام "الفسفور" ضد المدنيين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya