40 من الأمهات العاملات أكثر توترًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بيّنت أن الصراع بين العمل والعائلة يرتبط بزيادة الضغط

40% من الأمهات العاملات أكثر توترًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 40% من الأمهات العاملات أكثر توترًا

الأمهات اللاتي يعملن بدوام كامل أكثر توترًا
لندن ـ سليم كرم

كشّفت دراسة جديدة، أن الأمهات اللاتي يعملن بدوام كامل ولديهن طفلان، يرتفع مستوى الضغط لديهن بشكل كبير.وذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن فريق من الباحثين من جامعتي مانشستر وإسكس، حلل بيانات أكثر من 6 آلاف سيدة تم جمعهم من الدراسة البريطانية "The UK Household Longitudinal"، ونشرت الدراسة التي أجريت على الصعيد في مجلة "Sociological Association"، وهي تجمع المعلومات المختلفة من الأسر في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك الحياة العملية للسكان، ومستويات هرمونهم، وضغط الدم والخبرات مع الإجهاد.

أقرأ أيضًا:مادة تسبب السرطان وراء سحب أحد أدوية الضغط من الأسواق الأميركية

وقيم الباحثون، 11 مؤشر حيوي مرتبطة بالإجهاد المزمن بين المشاركين في الدراسة، ووفقًا للنتائج التي توصلوا إليها، فإن المستويات العامة للواسمات الحيوية المرتبطة بالضغوط المزمنة، تزيد بنسبة 40% بين النساء اللواتي لديهن طفلين ويعملن بدوام كامل، مُقارنة بالنساء اللواتي ليس لديهن طفل واحد ويعملن أيضًا بدوام كامل، وتبلغ المستويات العامة للعلامات الحيوية المرتبطة بالضغوط المزمنة، أعلى بنسبة 18% بين الأمهات اللاتي لديهن طفل واحد ووظيفة بدوام كامل.

وحين تُعاني السيدة من الإجهاد لفترة طويلة، يمكن تعريفه بأنه إجهاد مزمن، أو إجهاد طويل الأمد، وتنص على ذلك مؤسسات الصحة العقلية، ويمكن أن تشمل أعراض الإجهاد المزمن، التهيج، والقلق، والاكتئاب، والصداع والأرق، وفقًا للمعهد الأميركي للإجهاد.

واكتشف الباحثون، أن النساء اللاتي لديهن طفلين ويعملن ساعات قليلة، كان لديهن مستويات إجهاد مزمن أقل بنسبة 37% من وظائف عمل الأمهات بساعات غير مرنة، كما وجدوا أن مستويات التوتر المزمن بين الآباء العاملين أقل عند العمل لساعات أقل.

وعند إجراء الدراسة، قام الباحثون بتعديل البيانات الأولية لاستبعاد احتمال وجود عوامل نمط حياة أخرى تؤثر على نتائجهم، وشملت هذه العوامل عمر المرأة أو دخلها أو عرقها أو تعليمها.

وقال الباحثون إن الصراع بين الأسرة والعمل، يرتبط بزيادة التوتر النفسي، مع ارتفاع مستويات التوتر وانخفاض مستويات الرفاهية، وأضافوا،" الآباء الذين لديهم أطفال صغار معرضون بشكل خاص لخطر الصراع بين الأسرة والعمل، وتؤثر ظروف العمل غير المرنة على هذه المتطلبات العائلية، مثل ساعات العمل الطويلة، بشكل سلبي على ردود فعل الشخص".

وأشاروا، "تؤدي الأحداث المجهدة المتكررة الناتجة عن توليفات من الضغوطات الاجتماعية والبيئية وأحداث الحياة الصادمة الرئيسية إلى ضغوط مزمنة ، مما يؤثر بدوره على الصحة"، وأضافوا أن الساعات المرنة، يمكن أن تكون مفيدة لضمان قدرة العمال على تحقيق التوازن بين العمل والرضا في الحياة.

وقد يهمك أيضًا:الكثير من الأشخاص يعانون من التوتر والضغط النفسي ما يؤدي إلى إصابتهم بالأمراض

دراسة توضح أن تلقي السيدات رسائل من أزواجهن في العمل يخفف من الضغط

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

40 من الأمهات العاملات أكثر توترًا 40 من الأمهات العاملات أكثر توترًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"

GMT 22:37 2017 الإثنين ,16 كانون الثاني / يناير

"بنات خارقات" يجمع شيري ويسرا وريهام على MBC مصر

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya