توصل العلماء لأسرار بشأن اضطرابات ما قبل الحيض
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد دراسات عديدة وأبحاث دقيقة

توصل العلماء لأسرار بشأن اضطرابات ما قبل الحيض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - توصل العلماء لأسرار بشأن اضطرابات ما قبل الحيض

تغير جينات المرأة فترة الحيض
لندن ـ ماريا طبراني

أظهرت دراسة جديدة أن بعض النساء مبرمجات وراثيًا ليكن أسوأ في تقلب المزاج والتشنجات خلال فترة الدورة الشهرية.

فقد اكتشف العلماء أن هناك تركيبة جينية معينة مهيمنة أكثر في النساء اللاتي يعانين من الاضطراب الإكتئابي ما قبل الحيض "PMDD"، وهو الشكل الحاد من المتلازمة الأكثر شيوعًا ما قبل الطمث "PMS".

توصل العلماء لأسرار بشأن اضطرابات ما قبل الحيض

الحالة تترك إلى معاناة من الانتفاخ الشديد والإكتئاب الذي يمكن أن يؤثر على العمل، والعلاقات، والروتين يومًا بعد يوم قبل بدء الدورة الشهرية، وبخلاف الإفراط في تناول المسكنات، ليس هناك علاج حقيقي.

ولكن الباحثون في المعاهد الوطنية للصحة يأملون أن اكتشافهم لجين معين يمكن أن يمهد الطريق لعلاج الهرمون، وفي نهاية المطاف إيجاد علاج حقيقي.

حتى الآن كان يعتقد أن الحالة كان سببها انخفاض مستويات هرمونات الستيرويد في المبيض في مرحلة متأخرة من دورة الطمث، لكن لم يتضح لماذا أو كيف كانت تلك الحالة أسوأ في بعض النساء.

توصل العلماء لأسرار بشأن اضطرابات ما قبل الحيض

وتشير البحوث الجديدة إلى أنه يمكن أن يعزى كل ذلك إلى الجينات، إذا كان هذا هو الحال، فهذا يعني أن العلاج الهرموني، في شكل من أشكال هرمون الاستروجين والبروجستيرون، يمكنه علاج الـPMDD.

إن الاكتشاف يقدم العون لـ2-5 في المائة من النساء اللاتي عليهن اللجوء إلى أكثر من وصفة طبية أو عقاقير مضادة للاكتئاب.

وقال معد الدراسة الدكتور بيتر شميدت من المعهد الوطني للصحة العقلية في المعاهد الوطنية للصحة: "معرفة المزيد عن دور هذه التركيبة الجينية يحمل الأمل لتطوير علاج لمثل هذه الاضطرابات النفسية المتعلقة بالغدد الصماء التناسلية".

ونظر الباحثون في خطوط خلايا الدم البيضاء للنساء اللاتي تعانين من PMDD والضوابط، وركزوا على تركيبة جينية معينة تسمى (ESC/E(Z، حيث وجدوا أن هذه التركيبة الجينية تكون أكثر وضوحًا في النساء اللاتي تظهر عليها أعراض PMS بشدة من أولئك اللاتي لا تشعرن بها، في النساء مع PMDD، التحول تجريبيًا من الاستروجين والبروجستيرون يقضي على أعراض PMDD، في حين أن إضافة الهرمونات تسبب في عودة ظهور الأعراض.

وهذا يمكن أن يثبت أنه بالنسبة لبعض النساء هناك حساسية بيولوجية في التغييرات في الهرمونات الجنسية، وقال الدكتور شميت: "لأول مرة، لدينا الآن أدلة للإشارات الخلوية الغير طبيعية في الخلايا المشتقة في النساء مع PMDD، وسبب بيولوجي معقول لحساسية السلوكيات الشاذة لهرمون الاستروجين والبروجسترون".

تعد أعراض الدورة الشهرية مثل التشنجات والصداع والخمول، والغضب، وتضخم حجم الثديين، والجوع الشديد أثناء المرحلة الأخيرة من الدورة الشهرية، مرحلة الجسم الأصفر، عندما يجري إعداد الرحم لحمل محتمل والبطانة تصبح أكثر سمكًا.

ويسبب ذلك انخفاض في مستويات هرمون الاستروجين والتيستوستيرون، والجسم ينتج المزيد من هرمون البروجسترون، وهو هرمون مضاد للقلق.

في الواقع، العديد من النساء يشعرن بالارتياح عندما تأتي الدورة الأولى، أو الحيض، خلال المرحلة الجرابية "أيام من 1-13"، بصيلات مبايض المرأة تصبح جاهزة لإطلاق البويضة، مع ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين، ترتفع أيضا الرغبة الجنسية للمرأة وطاقتها.

مرحلة الإباضة "يوم 14" وهو عندما يتم إطلاق البويضة الناضجة وتدفعها إلى أسفل قناة فالوب إلى أن تخصب بواسطة الحيوانات المنوية، وتكون المرأة أشد نشاطًا في هذه المرحلة،  والدافع الجنسي يصبح في ذروته.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توصل العلماء لأسرار بشأن اضطرابات ما قبل الحيض توصل العلماء لأسرار بشأن اضطرابات ما قبل الحيض



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:11 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العقرب

GMT 10:37 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الحمل

GMT 07:11 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

شركة كوبية تستثمر مليار درهم لتشييد مصنع للسجائر في المغرب

GMT 01:39 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

البرتغالي جوزيه مورينيو يتجاهل إيدين هازارد لاعب تشيلسي

GMT 04:53 2018 الأربعاء ,13 حزيران / يونيو

دراسة تؤكّد الأشخاص يعانون من الغضب بسبب الجوع

GMT 00:48 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

عاصي الحلاني يستقبل العام الجديد بكليب "كنت الورد"

GMT 08:12 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أويلرز يفوز على مونتريال في دوري هوكي الجليد

GMT 12:14 2014 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مقاهي "ستاربكس" في المغرب تقدِّم عروضها لموسم الشتاء

GMT 12:32 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد وإيمي سمير غانم يبوحان بأسرارهما عبر تلفزيون دبي

GMT 00:37 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

عصير التوت يساعد على بناء جسم سليم وصحة جيدة

GMT 04:56 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أمين حاريث يريد إنهاء مشواره الكروي مع هذا الفريق المغربي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya