غراي يوضّح أنّ الموت أكثر سعادة مما يعتقده الناس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح أنّ كلمات المرضى على فراش الموت كانت ايجابية

غراي يوضّح أنّ الموت أكثر سعادة مما يعتقده الناس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غراي يوضّح أنّ الموت أكثر سعادة مما يعتقده الناس

الموت أقل حزنًا مما يعتقده الناس
واشنطن ـ رولا عيسى

أكّد الكاتب كورت غراي من جامعة نورث كارولينا، أنّ الموت أقل حزنًا ورعبًا، وأكثر سعادة، مشيرًا إلى أنّ الباحثين حلّلوا الكلمات الأخيرة للمرضى الميؤوس من شفائهم والسجناء المحكوم عليهم بالإعدام ليجدوا أن أفكارهم جاءت أكثر إيجابية مما كانوا يتوقعونه، وأنّ "الناس عندما يكونون على فراش الموت كثيرًا ما يذكرون عائلاتهم ومعتقداتهم الدينية، مما يشير إلى هذه العوامل من شأنها التخفيف من حدة القلق وهم يقتربون من نهاية حياتهم".

وكشف الباحثون أنّ "تلك النتائج ينبغي أن تساعدنا في إعادة النظر بشأن كيفية التعامل مع أولئك الذين يعانون من أمراض مستعصية"، وأوضح غراي، أنّه "في مخيّلتنا، نرى الموت وكأن لا معنى له، ولكن الكلمات الأخيرة للمرضى الميؤوس من شفائهم والسجناء المحكوم عليهم بالإعدام جاءت مليئة بالحب والتواصل الاجتماعي"، وقام باحثون من جامعة كارولينا الشمالية بتحليل مشاركات لمرضى ميؤوس من شفائهم في احدى المدونات، وشملت النتائج 10 مشاركات كُتبت على فترة لا تقل عن 3 أشهر، ثم طلب الباحثون من مجموعة أخرى من الأفراد أن يكتبوا مشاركتهم بشأن تصوراتهم في حال أن لديهم أشهر قليلة ليحيوها"، ثم قاموا بتحليل كلا من المجموعتين، وخاصة تحليل الكلمات التي تصف المشاعر، مثل "الخوف"، و"الرعب"، و"القلق"، و"السعادة" و "الحب"، وفي الجزء الثاني من الدراسة، قارن الباحثون الكلمات الأخيرة للسجناء المحكوم عليهم بالإعدام في مقابل هؤلاء الأشخاص الذين طُلب منهم تصوّر كلماتهم النهائية كيف ستكون.

وكشفت النتائج، التي نشرت في جريدة علم النفس، أن المشاركات التي كتبها المرضى الميؤوس من شفائهم جاءت أكثر تفاؤلًا بكثير من هؤلاء الأفراد الذين ُطلب منهم تصور نهاية حياتهم، كما أن استخدامهم للكلمات الإيجابية ازداد أيضًا عند اقترابهم من الموت، ووجد الباحثون أيضًا أن الكلمات الأخيرة للسجناء المحكوم عليهم بالإعدام جاءت أكثر إيجابية من أولئك الذين يتصورون أنهم على فراش الموت.

وذكرت النتائج أن كلا من المرضى الميؤوس من شفائهم  والسجناء المحكوم عليهم بالإعدام تذكّروا أسرهم وعقائدهم الدينية، مما يشير إلى هذه العوامل تساعد في تخفيف وتيرة القلق عند القرب من نهاية الأجل، ويعتقد الباحثون أن النتائج التي توصلوا إليها ينبغي أن تساعد في تغيير طريقة التعامل مع الناس حين اقتراب آجالهم.

وأفاد غراي، بأنّه "عندما نتصور مشاعرنا ونحن ندنو من الأجل، فنحن نتصور في الغالب مشاعر الحزن والرعب، ولكن على العكس من ذلك، إن الموت أقل حزنًا ورعباً - وأكثر سعادة - مما كنت أعتقد، في مخيلتنا، نرى الموت وكأن لا معنى له، ولكن الكلمات الأخيرة للمرضى الميؤوس من شفائهم والسجناء المحكوم عليهم بالإعدام جاءت مليئة بالحب والتواصل الاجتماعي".

وكشفت الأبحاث في العام الماضي التي أجريت في مركز كولومبيا للشيخوخة، أن شخصًا من كل 6 أشخاص يفضّل الموت في سن أقل من 80 عاما، أي أقل من متوسط العمر المتوقع في بريطانيا، وتوصلت الدراسة إلى أن الإسبانيين جاءوا في المرتبة الأولى تفضيلاً للموت في سن صغيرة، بينما فضّل السكان الأفريقيين الأميركيين، العيش ليبلغوا سن 100 أو أكثر، واستنتجت الدراسة أن الجنس والعمر ومستوى التعليم لا يلعبون دوراً مهماً في العمر المناسب للموت.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غراي يوضّح أنّ الموت أكثر سعادة مما يعتقده الناس غراي يوضّح أنّ الموت أكثر سعادة مما يعتقده الناس



GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 15:22 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

GMT 14:23 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

العوامل المسببة للأمراض العقلية تشمل الوراثة والضغوط

GMT 12:59 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

الكمامة القماش لا تحمي من عدوى "كورونا" تعرف على السبب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 01:30 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر توضّح أسباب تأخر عرض مسلسل"السر"

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها

GMT 22:26 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

وفاة فتاة تحت عجلات قطار الدار البيضاء

GMT 09:19 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

شالكه يحصل على خدمات موهبة مانشستر سيتي رابي ماتوندو

GMT 07:52 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الممثل المصري ومغني الأوبرا حسن كامي

GMT 12:58 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

فنانات مغربيات يحققن نجاحًا كبيرًا في بلدان الخليج

GMT 09:47 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مقتل عارضة الأزياء الشهيرة تارة فارس في بغداد

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

العثور على رضيع متخلى عنه في أحد شوارع مدينة وزان

GMT 07:02 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

فوائد العسل الأبيض في نظام الرجيم الغذائي

GMT 08:15 2018 الإثنين ,27 آب / أغسطس

عطور الفانيلا لرائحة منعشة تسحر شريك حياتك

GMT 04:57 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

ظهور دولفين مهجن آخر في هاواي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya