نصائح تساعدك على حياة أفضل عام 2017
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد انتظام ملايين من البشر لأول مرة

نصائح تساعدك على حياة أفضل عام 2017

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نصائح تساعدك على حياة أفضل عام 2017

ممارسة الجري
لندن - كاتيا حداد

إذا كانت إحصاءات صحيحة، بعض ملايين من البشر قد انتظموا في الجري لأول مرة في حياتهم في الأيام القليلة الماضية.

إذا كنت واحدًا منهم، عليك أن تستمع جيدًا لتلك النصائح كي تدرك ما يمر به جسمك في المرحلة الأولى وكل المراحل التي تليها، حتى تعتاد على الأمر ويصبح جزء من روتين يومك.

لذلك، مع هذه المكافآت كبيرة في جسمك، لماذا يفشل الملايين منا في تلك الأسابيع الأولى الحاسمة؟ ذلك لأن الجسم في الشهر الأول من التدريب الجديد يصعب عليه التعامل مع هذا النشاط الجديد، لذلك اجعل من شباط/فبراير هدفًا لك كي تبدأ تلك الرياضة الهامة والتي لا تكلفك شئ، كي تجعل من 2017 عامًا سعيدًا.

في المرة الأولى للجري، جسمك سوف يدرك فجأة أنه يحتاج لإعادة تنسيق الأحمال التدريبية الجديدة، والجهاز العضلي للتدريب لدينا يستجيب بسهولة، ويمكن إصلاحه وإعادة بنائه في غضون أيام، ولأن القلب والرئتين هم جزءا من هذا النظام هم أيضا من شأنهم أن يتحسنوا بسرعة.

بعد بضعة أشواط، نظام القلب والجهاز التنفسي يصبحان أكثر كفاءة مما يجعلك تشعر بأنك أصح وأقوى، وهذا هو جوهر الورطة التي يقع فيها معظم العدائين الجدد.
المأساة هي أن الهياكل الأخرى لينة، الأنسجة الضامة مثل الأوتار والأربطة، تكون ضعيفة عندما تقرر أن تجري لأول مرة، فهي بطيئة في عملية الإصلاح وإعادة تشكيلها للعضلات، وبعد حوالي عشرة أيام في النظام الجديد الخاص بك، فإنها من المحتمل أن تكون قد أتمت تكيفها عن المرة الأولى للجري.

للتدريب على العمل بفعالية، الأنسجة الرخوة يجب أن تكون متوترة ويحدث بها أضرار طفيفة وهو ما ندعوه "حافة الاعتدال"، وإذا لم يتم تشديد الأنسجة اللينة من خلال التدريب، فإنها لن تتكيف على الإطلاق (ولكن هذا لم يكن الحال أبدا بالنسبة للعدائين الجدد).

إذا كانت العضلات مشددة أو متوترة جدا (دائما حالة العدائين الجدد) بعد ذلك سوف تكون في قوة أضعف مفاصلك، وهذا سوف يتم التخلص منه أول شئ، ففي الأسابيع القليلة الأولى من ممارسة النظام الجديد، تحتاج إلى أن تضع في الاعتبار أن الأوتار والأربطة سوف تكون في أضعف حالاتها لمدة لن تقل عن 10-14 يومًا.

وإذا كنت دقيقا، ومررت بنجاح بأول أسبوعين دون فرض الكثير من الضغط على الأوتار التي لا تزال تكافح للتكيف، هناك عملية أخرى تبدأ، ولكنها أبطأ، فمنذ القرن ال19، كان لدينا قانون وولف الذي يقول لنا أن عظامنا تتكيف مع مرور الوقت على زيادة التحميل، فرض مطالب جديدة على العظام يحفزها لإعادتها.

العظام تحول المؤشرات المادية من القوى والضغوط المفروضة عليهم إلى تلك الكيميائية التي تحفز العظام على الإصلاح، لأول مرة عن طريق تحطيم الهياكل القائمة، وبعد ذلك من خلال إعادة بناء أخرى أقوى منها.

ولكن هذه عملية أبطأ بكثير من تلك المتعلقة بالأنسجة الرخوة والضامة، في حين أنه قد يكون من المستغرب أن تعلم أن مدة أسبوعين في التدريب الجديد لا تجعل العظام أفضل مباشرة، الحقيقة أسوأ من ذلك.

يتطلب إعادة تشكيل العظام تدمير بعض الهياكل (عن طريق خلية تسمى ناقضة العظم) قبل أن يتم إعادة بنائها، وهكذا، خلال الأسبوع الثالث من الجري، تشعر بأنك أفضل وأقوى، مع بداية تكيف بعض الأنسجة اللينة، عظامك لفترة قصيرة تصبح أضعف في الواقع مما كانت عليه عندما بدأت الجري لأول مرة.

في الأسبوع الرابع، عظامك تكون قد نجحت في التكيف وتصبح أقوى قليلا، ولا تخشى من بطء العملية، لأن كثافة التكيف ليست عملية سهلة، لذلك لا تتوقف أو تيأس بعد وقت قليل من المحاولة.

مع سير هذه العمليات في دورة ثابتة وغير متوقفة، الجري سوف يصبح عادة مريحة بالنسبة لك، وسوف يزل عنك التوتر والضغط والإجهاد، كما أنه سوف يجعل لياقتك البدنية عالية.

ونود توضح أن ردود الفعل في جسمك أثناء الجري تكون فورية فيما يتعلق بالقلب والجهاز التنفسي، وهذه أبسط فائدة تحدث في الجسم، فهناك القوة الهائلة التي ستجعلك تستطيع أن تقوم بمهام كانت شاقة بالنسبة لك من قبل.
لكي تدلل نفسك، أبدأ ببطء، واستمتع به، وأعط جسدك الوقت والمساحة التي يحتاجها، وسوف تكون أكثر قدرة على تحويل شباط/فبراير إلى فرصة جديدة في حياتك.
 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصائح تساعدك على حياة أفضل عام 2017 نصائح تساعدك على حياة أفضل عام 2017



GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 15:22 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

GMT 14:23 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

العوامل المسببة للأمراض العقلية تشمل الوراثة والضغوط

GMT 12:59 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

الكمامة القماش لا تحمي من عدوى "كورونا" تعرف على السبب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya