أبحاث تكشف عن إمكانية استبدال الأسبرين بسم الثعبان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يخفف من كثافة الدم دون آثار جانبية

أبحاث تكشف عن إمكانية استبدال الأسبرين بسم الثعبان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبحاث تكشف عن إمكانية استبدال الأسبرين بسم الثعبان

أفعى
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت الأبحاث الجديدة أنه يمكن أن يحل سم الأفعى محل الأسبرين كبروتين موجود في سم أحد الأنواع الأصلية في جنوب شرق آسيا كمسيلة للدم دون آثار جانبية ، ووجدت دراسة أنه عند إعطاءه للفئران ، عمل البروتين على تباطوء معدل تكوين جلطة الدم ،  كما أنه لم يسبب نزيفًا مفرطًا ، وهو أثر جانبي شائع للعلاجات القائمة.

وتعد الأدوية المسيلة للدم، والمعروفة أيضا باسم الأدوية المضادة للصفائح الدموية، تمنع خلايا دم معينة من التكتل معا وتشكيل جلطات ، وتستخدم هذه العلاجات عادة لعلاج أمراض القلب ، ومع ذلك فهناك حاجة إلى مزيد من البحوث قبل تقديم الأدوية للمرضى.

وصمم الباحثون من جامعة تايوان الوطنية دواء يتفاعل مع مستقبلات موجودة على سطح خلايا تخثر الدم ، يحتوي سم ثعبان "تروبيدولايموس واغليريكس" على بروتين، والمعروفة بإسم ترواغليريكس، الذي يستولي على المستقبلات، التي تدعى " GPVI" ، لمنع تخثر الدم بها ، وقد تم خلط البروتين مع الدم وأُعُطى للفئران.

وأظهرت النتائج أن الفئران المعالجة لديها معدل تكوين جلطة الدم أبطأ من الحيوانات التي لم تتلق العلاج ، لم تنزف الفئران المعالجة أيضًا أطول من الحيوانات التي لم تعط البروتين ، كما نُشرت النتائج في مجلة تصلب الشرايين، والتخثر وعلم الأوعية الدموية.

وتعد الأدوية المضادة للتخثر الموجودة تستهدف بروتين آخر، وتستند إلى مكون مختلف في سم الثعابين ، ومع ذلك، تسبب هذه الأدوية عادة النزيف كآثار جانبية، وفقًا لدكتور هوانغ.

وقال الباحثون إن تجنب هذه المضاعفات يمكن أن يؤدي إلى فئة جديدة أكثر أمنُا من العلاج ، ومع ذلك فإن العلاج يحتاج إلى مزيد من الاختبارات والتجارب قبل أن يتم تطبيقها على المرضى.

"الأسبيرين" يفشل في الحد من خطر الأزمة القلبية الأولى
قال بحث جديد إن الأسبرين فشل في الحد من خطر الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية، ولكنه يمكن أن يساعد أولئك الذين عانوا سابقًا من أمراض قلبية ، يقلل هذا المسكن من خطر الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية أخرى ، إذا ما عانيت منها في الماضي.

ومع ذلك، فإن الناس لا يزال لديهم خطر بنسبة 10.7% من وجود حالة ذات صلة بالقلب إذا تناولوا الأسبرين ولم يكن قد حدث لهم حادث قط من قبل ، ويتشابه الخطر بنسبة تصل إلى 10.5% بين المتعاطين لأدوية غير الأسبرين.

ويعتقد الباحثون أنه من المهم تحديد المرضى الذين لن يستفيدوا من الأسبرين بسبب آثاره الجانبية المحتملة، مثل النزيف في الأمعاء والدماغ ، وصرح القائم على الدراسة الدكتور أنطوني بافري من جامعة فلوريدا ، قائلًا "هناك العديد من الأفراد الذين قد لا يستفيدون من الأسبرين ، إذا كنا نستطيع تحديد هؤلاء المرضى وتجنبهم الأسبرين، فسنفعل فيهم خيرًا".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبحاث تكشف عن إمكانية استبدال الأسبرين بسم الثعبان أبحاث تكشف عن إمكانية استبدال الأسبرين بسم الثعبان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان

GMT 16:21 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 23:36 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

"مايكروسوفت" ستطلق "Xbox One" بدون مشغل اسطوانات في 2019

GMT 07:56 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة "كاواي" مقصد الباحثين عن جمال الطبيعة والهدوء

GMT 07:25 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

سبب قيادة فيراري 250 GTO في "جود وود" للسرعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya