دراسة تؤكد أن مجالسة الأجداد لأحفادهم تطيل العمر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تساعد على إبقاء حالتهم الجسدية والعقلية في حالة نشاط

دراسة تؤكد أن مجالسة الأجداد لأحفادهم تطيل العمر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تؤكد أن مجالسة الأجداد لأحفادهم تطيل العمر

الأجداد الذين يجالسون أحفادهم
لندن - ماريا طبراني

كشفت دراسة حديثة، أن الأجداد الذين يجالسون أحفادهم يميلون إلى العيش لفترة أطول من كبار السن الذين لا يهتمون بالآخرين، حيث أكدت الدراسة أن استخدام جليسة للأبناء بدوام كامل والاستغناء عن مساعدة الأجداد في رعاية الأحفاد يكون له تأثير سلبي على صحة الأجداد. وكتب الباحثون في دورية التطور والسلوك البشري، أن المساعدة المتفرقة في تربية الأطفال قد تكون مفيدة لكبار السن، وكان أولئك الذين يساعدون الأقارب أو الغرباء في الدراسة يميلون للعيش على الأقل سبع سنوات بعد نهاية الدراسة، أما أولئك الذين لم يقوموا بذلك، كان متوسط العمر المتوقع بينهم أربع سنوات.

ويشك الخبراء أن ذلك يتلخص في إعطاء المسنين الشعور بوجود هدف، كما يجعل حالتهم الجسدية والعقلية نشطة. وقالت سونيا هيلبراند، المؤلف الرئيسي وطالبة دكتوراة في قسم علم النفس في جامعة بازل في سويسرا "إن عدم وجود اتصال مع الأحفاد يؤثر سلبا على صحة الأجداد"

وأضافت هيلبراند:" أن هذا الارتباط يمكن أن يكون آلية متجذرة في ماضينا التطوري عندما كانت المساعدة في رعاية الأطفال مهمة لبقاء الجنس البشري".  وقد تم التوصل إلى النتائج من خلال بيانات من أكثر من 500 شخص فوق سن 70 في دراسة برلين للشيخوخة. وقد أنهي المشاركين المقابلات والاختبارات الطبية كل عامين في الفترة بين 1990 و2009.

ولم تشتمل دراسة الباحثين الأجداد الذين كانوا يقدمون الرعاية لأحفادهم بشكل رئيسي، بل فقط أولئك الذين يعتنون بأحفادهم أحيانا.  وقارن فريق الدراسة هذه المجموعة مع كبار السن الذين قدموا الدعم للأفراد من خارج الأسرة، مثل الأصدقاء أو الجيران، وكبار السن الذين لم يقدموا أي رعاية لأشخاص آخرين. وبعد حساب عمر الأجداد والحالة الصحية العامة، كان خطر الوفاة على مدى 20 عاما بالنسبة للأجداد الذين اهتموا بأحفادهم أقل بمقدار الثلث مقارنة مع الأجداد الذين لم يقدموا أي رعاية للأطفال.

وكان نصف الأجداد الذين اهتموا بالأحفاد على قيد الحياة بعد مرور عشر سنوات من المقابلة الأولية، وينطبق نفس الشيء بالنسبة للمشاركين الذين لم يكن لديهم أحفاد ولكن قاموا بتقديم الدعم لأطفالهم البالغين ببعض الطريق، مثل المساعدة في الأعمال المنزلية. وفي المقابل، توفي ما يقرب من نصف المشاركين الذين لم يساعدوا الآخرين في غضون خمس سنوات من بدء الدراسة. لذا فقد ارتبط تقديم الرعاية بطول حياة الفرد في حالة ما إذا كان متلقي الرعاية من غير الأقارب. حيث عاش نصف جميع كبار السن المحرومين من الأطفال والذين قدموا الدعم للأصدقاء أو الجيران لمدة سبع سنوات بعد بدء الدراسة، في حين عاش هؤلاء الذين لم يقدموا مساعدة لمدة أربع سنوات في المتوسط.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن مجالسة الأجداد لأحفادهم تطيل العمر دراسة تؤكد أن مجالسة الأجداد لأحفادهم تطيل العمر



GMT 01:08 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

اكتشاف دواء لمنع هفوات الذاكرة

GMT 05:00 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

اليابان تُعاني مِن أكبر انخفاض سكاني لها هذا العام

GMT 04:42 2018 الإثنين ,17 أيلول / سبتمبر

دراسة جديدة توضح مخاطر تناول كبار السن للأسبرين

GMT 05:45 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

دراسة تكشف أن ركوب الدراجات يؤخر الشيخوخة

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya