اكتشاف جديد يُعيد السّمع إلى ملايين الأشخاص
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

زَرَعَ العلماء خلايا شعرية دقيقة تالفة داخل الأذن

اكتشاف جديد يُعيد السّمع إلى ملايين الأشخاص

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اكتشاف جديد يُعيد السّمع إلى ملايين الأشخاص

إعادة السّمع إلى ملايين الأشخاص
واشنطن ـ رولا عيسى

توصَّل بحث جديد إلى أنّ الصمم يُمكن عكسه إذ اكتشف العلماء كيفية إعادة إنماء الخلايا في الأذن التي تعد مهمّة وأساسية للسمع، وأظهرت دراسة أجرتها جامعة روشستر أن الفيروسات وعلم الوراثة وحتى الأدوية الموجودة يمكن أن تؤدي إلى ظهور القليل من الشعيرات لإعادة إنمائها في الأذن الداخلية، وهذه الشعرات هي الخُطوة الأولى في التقاط الضوضاء ولا يتم استبدالها بشكل طبيعي عندما تموت مع التقدم في العمر أو التعرض المفرط للضوضاء الصاخبة، ولا يقوم البشر بتجديد خلايا الشعر في الأذن الداخلية بمجرد فقدانها، مما يؤدي إلى تلف دائم في السمع.

وتتحرّك الخلايا الدقيقة في استجابة للاهتزازات، والتي تسبب إرسال نبضات عصبية إلى الدماغ، إذ يتم تفسيرها على أنها أصوات. في الحيوانات الأخرى، مثل الطيور والضفادع والأسماك، يمكن للخلايا المحيطة في الأذن الداخلية، والمعروفة باسم القوقعة، أن تتحول إلى خلايا خلايا بالغة الدقة.

رغم عدم وضوح كيفية حدوث ذلك فمن المعتقد بأنه مدفوع بإشارات البروتين، وقال الباحث في الدراسة الدكتور جينج يوان زانج: "إنه أمر مضحك، لكن الثدييات هي الغريبة في المملكة الحيوانية عندما يتعلق الأمر بالتجديد القوقعي".

وحلّل الباحثون تأثيرات أحد هذه البروتينات، المعروف باسم ERBB2، في الخلايا الدقيقة للفئران حديثة الولادة، وتشير دراسات سابقة إلى أن ERBB2 يشارك في إنتاج خلايا شعرية دقيقة جديدة، وأكدت نتائج التجربة الجديدة أن الخلايا المحيطة التي تعبر عن ERBB2 كانت أكثر عرضة لتكون خلايا شعيرية، ثم اختبر العلماء تأثيرات الفيروسات التي تحفز إنتاج ERBB2، وقاموا بتعديل الفئران وراثيا وأعطوها أدوية معروفة لتنشيط البروتين، وتستخدم هذه الأدوية بالفعل لتحفيز تجديد الخلايا في العين والبنكرياس، وكل هذه الأساليب أدت إلى زيادة إنتاج الخلايا الشعيرية الدقيقة ونشرت الدراسة في المجلة الأوروبية لعلم الأعصاب، وقالت الكاتبة الرئيسية الدكتورة باتريشيا وايت إن "عملية إصلاح السمع مشكلة معقدة وتتطلب سلسلة من الأحداث الخلوية".

وأضافت: "عليك أن تقوم بتجديد خلايا الشعر الحسية ويجب أن تعمل هذه الخلايا بشكل صحيح وتتصل بالشبكة الضرورية من الخلايا العصبية"، ويوضّح هذا البحث مسار الإشارات الذي يمكن تفعيله بطرق مختلفة ويمكن أن يمثل طريقة جديدة لتجديد القوقعة، وفي النهاية، استعادة السمع.

يؤثّر فقدان السمع على نحو 37.5 مليون شخص في الولايات المتحدة و9 ملايين في المملكة المتحدة، ويعد جزءا طبيعيا من التقدم في السن لكن يمكن أيضًا أن يحدث بسبب العدوى الفيروسية والسكري وإصابات الأذن والتعرض المفرط للضوضاء الصاخبة.

يأتي هذا بعد أن أشارت الأبحاث التي نشرت في وقت سابق من هذا العام، إلى أن الأطفال الذين تعرضوا للتدخين في رحم أمهم هم أكثر عرضة لفقدان السمع، حيث يتداخل النيكوتين مع الرسائل الكيميائية في العصب الذي يخبر الدماغ عن الصوت الذي يسمعه.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف جديد يُعيد السّمع إلى ملايين الأشخاص اكتشاف جديد يُعيد السّمع إلى ملايين الأشخاص



GMT 01:14 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تمنعك مِن النوم ليلًا عليك الابتعاد عنها

GMT 02:47 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"خُمس الرجال لا يصلون إلى الانتصاب بسبب "التدخين

GMT 02:59 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف عن حاجة المُدخّنين لـ 15 عامًا للتعافي

GMT 03:47 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

خطة للتغلب على أزمة النظام الغذائي لدى الرجال

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:52 2017 الثلاثاء ,15 آب / أغسطس

الأميرة ديانا تطلق لقب "إبنتي" على فتاة هندية

GMT 05:31 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

محمد حمدي يعلن عن خطأ شائع ترتكبه الأمهات

GMT 07:18 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ديكورات لمنازل تركية تعكس الفخامة والروعة

GMT 08:48 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

لتضمني حياة سعيدة مستقبلاً امنحيه فرصة أخرى

GMT 16:49 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال الفنان الأميركي مايكل ويثرلي مخمورا

GMT 02:41 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"فالدوس فليمس" وجهتك المفضّلة لقضاء أجمل شهر عسل

GMT 21:02 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرطة تستدعي صاحب برنامج "ليالي ماريو" على "فيسبوك"

GMT 07:19 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

فقيه يقدم علي الانتحار شنقًا في إقليم سيدي قاسم

GMT 11:03 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

القبض على ثنائي شبيبة القبائل بسبب المخدرات

GMT 14:21 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مديحة كامل

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"شانيل" تبتكرُ قلادة لؤلؤية بطول 60 قدمًا

GMT 00:44 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

عبير تصف طلة رانيا يوسف بـ"سمك لبن تمر هندي"

GMT 20:38 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ملك المغرب محمد السادس يدشن محطة قطار جديدة في الرباط

GMT 06:39 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"بيكوربونات الصودا" حل طبيعي للتخفيف من كابوس الشعر الدهني

GMT 00:41 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

تعرَّفي على أفخم وأغلى مطاعم حول العالم
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya