عوامل تجبرك على تناول المزيد من الطعام رغم الشبع منها وجود الديدان في الأمعاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يمكن للإنسان السيطرة عليها أو علاجها في حال كان حالة مرضية

عوامل تجبرك على تناول المزيد من الطعام رغم الشبع منها وجود الديدان في الأمعاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عوامل تجبرك على تناول المزيد من الطعام رغم الشبع منها وجود الديدان في الأمعاء

تناول المزيد من الطعام رغم الشبع
لندن ـ كاتيا حداد

نشرت صحيفة "تايمز أوف إنديا" الهندية، مجموعة من الأسباب التي قد تؤدي إلى تناول المزيد من الطعام حتى بعد الشعور بالشبع.

وركزت الصحيفة على أسباب نفسية وأسباب أخرى عضوية، ولكن في كلتا الحالتين يمكن للإنسان السيطرة عليها، أو علاجها في حال كان حالة مرضية.

ديدان في الأمعاء

الديدان في الجسم يتسبب في أعراض سلبية مثل الإسهال، وآلام البطن، والغثيان، ولكن في بعض الحالات، تقتصر الأعراض على الحاجة لتناول فائض من الطعام. وتتغذى الديدان الطفيلية على الطعام في الجهاز الهضمي، وتتسبب في الشعور بالجوع حتى بعد تناول الطعام بوقت قصير.

نشاط الغدة الدرقية

تقع الغدة الدرقية في العنق، وهي مسؤولة عن إنتاج هرمونات التحكم في التمثيل الغذائي والنمو. وتؤدي زيادة نشاط هذه الغدة إلى حالة تُعرف علمياً بفرط نشاط الغدة الدرقية، تؤثر على معدل إنتاج الهرمونات وزيادة إفراز هرمونات الجوع التي تتسبب في الشعور بالجوع حتى بعد تناول الطعام.

الحرمان من النوم

يؤثر نقص النوم أو الحرمان منه، على عادات الطعام، وعلى الهرمونات التي تتحكم في الجوع والشهية مثل هرموني اللابتين والغريلين، وبالتالي الشعور بالحاجة للمزيد من الطعام.

نقص الماء

في الكثير من الأحيان لا يميز الجسم بين العطش والجوع. في مثل هذه الحالات ينتهي  الأمر بتناول كمية طعام فائضة عن الحاجة لإخماد العطش عوض شرب الماء، لذا يُنصح بتناول كأس من الماء عند الشعور بالجوع بعد تناول الطعام.

التأثير العاطفي

ينشأ الجوع من إشارة فيزيولوجية تفيد بحاجة الجسم للطعام الذي يزوده بالطاقة، لكن يمكن للتأثير العاطفي أحياناً لعب دور في هذه العملية عند الذين يجدون في تناول الطعام متنفساً يخلصهم من التوتر والإجهاد.

داء السكري

يحول الجسم السكر في الطعام إلى غلوكوز، وهو السكر البسيط الذي يزود الجسم بجزء من الطاقة. ولكن عند الذين يعانون من داء السكري، لا يصل الغلوكوز إلى الخلايا فتطرح عن طريق البول. وبما أن الخلايا لا تحصل على الطاقة، فإن الجسم يعطي إشارات لتناول المزيد من الطعام للحصول على الطاقة اللازمة للخلايا.

قد يهمك ايضا :

الأطباء يتوقعون قدوم وباء الأنفلونزا متأخرًا إلى روسيا

وباء الأنفلونزا يبلغ ذروته في اليابان

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عوامل تجبرك على تناول المزيد من الطعام رغم الشبع منها وجود الديدان في الأمعاء عوامل تجبرك على تناول المزيد من الطعام رغم الشبع منها وجود الديدان في الأمعاء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة

GMT 11:27 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الأرجنتين تُجهّز لمواجهة منتخبي إيطاليا وإسبانيا وديًا

GMT 14:51 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

فصل الممرضات المتهمات بالعبث بطفل رضيع في الطائف

GMT 16:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

امتيازات جديدة إلى العاملين في القطاع الصحي في المغرب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya