كفيف يتمكّن من القراءة بـ نظارات الرؤية الاصطناعية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بعد 30 عامًا من المعاناة وتخلّيه عن وظيفته كعالم أحياء دقيقة

كفيف يتمكّن من القراءة بـ نظارات الرؤية الاصطناعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كفيف يتمكّن من القراءة بـ نظارات الرؤية الاصطناعية

كفيف يقرأ بواسطة نظارات الرؤية الاصطناعية
لندن - سليم كرم

استطاع أب عاش كفيفًا نحو 30 عامًا، قراءة كتاب بسبب نظارته الثورية، وتم تشخيص مارك بيلتون، 48 عامًا، من دونستابل في بيدفوردشير بمرض غير معروف في العين عندما كان عمره 10 أعوام، ما دفعه إلى التخلّي عن وظيفته كعالم أحياء دقيقة وأصبح غير قادر على لعب كرة القدم مع أبنائه الأربعة، إلا أن حياة السيد بيلتون تحوّلت بسبب زوج رائد من النظارات ذات التقنية العالية، لشركة "أوركام"، التي رأت زوجته روث إعلانها على الفيسبوك منذ عامين، وتؤثر حالة بيلتون المعرفة باسم  "Retinitis Pigmentosa"، على 4 آلاف شخص حول العالم، حيث ولد بيلتون وهو يعاني من صمم جزئي وارتدى نظارات تقليدية وتعلم القراءة الشفوية كطفل، إلا أنه أخرِج من الجامعة عندما تم تشخيصه بمرض "RP"، وتمكّن من إنهاء دراسته الجامعية لكنه أجبر على التقاعد في نهاية المطاف حيث تدهورت قدرته على تحديد الألوان والوجوه وحتى قراءة النصوص كبيرة الحجم ما دفعه إلى التقاعد عام 2008.
كفيف يتمكّن من القراءة بـ نظارات الرؤية الاصطناعية

وتتيح نظارات "أوركام" التعرّف على الوجوه وقراءتها للمستخدم، وتضم كاميرا صغيرة مرتبطة بجهاز كمبيوتر في جيب المستخدم وسماعة صغيرة بجانب أذنه تتحدّث إليه، وتم برمجة النظارة للتعرّف على الوجوه التي يتم إدخالها إلى ذاكرتها والقراءة بصوت عال عندما يشير إصبع المستخدم إلى أي نص، وعلى الرغم من ارتفاع تكلفة النظارة، إلا أن بيلتون سعيد بهذا الاستثمار.

وكشف بيلتون أنّه "على الفور كنت قادرًا على قراءة الأشياء التي لم أكن قادرًا على قراءتها من قبل، أستطيع أن أقرأ ورقة الآن، التعرّف على الوجوه له تأثير هائل، كنت أناضل لرؤية الألوان ولم أكن أستطيع رؤية الوجوه، إنه تحرّر من الحاجة إلى انتظار ما يقولوه أو يفعله الناس في المحادثات، أعطتني التجربة اهتمام بالقراءة مرة أخرى واكتشاف المعلومات بشكل مستقل، وأعطاني الأمر شعورًا بالاحترام عند التحدّث مع من ألتقي بهم فلا أسألهم من أنتم".
كفيف يتمكّن من القراءة بـ نظارات الرؤية الاصطناعية

وأشار بيلتون إلى أنّ "النظارة كانت بسعر 1800 جنيه إسترليني وهو مبلغ مكلف لكنني أعتقد أني أنفقت المال بشكل جيّد، لا يوجد شيء آخر مثل هذا الابتكار، الآن أستطيع قراءة الرسائل والكتب والصحف دون الحاجة إلى طلب المساعدة من شخص آخر، لم تجعلني النظارة مستقلا تماما لكنها سمحت لي بفعل بعض الأشياء التي لم أكن أستطع القيام بها من قبل، وساعدني ذلك كثيرًا"، ويأمل بيلتون في تحديث هذه التكنولوجيا للتعرّف على الأشخاص على حساباته في وسائل التواصل الاجتماعية، مختتمًا أتّه "إذا استطاع الجهاز التعرّف على الأشخاص في وسائل التواصل الاجتماعية مع تحميل جهات الاتصال الخاصة بي سيكون الأمر أسهل كثيرًا".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كفيف يتمكّن من القراءة بـ نظارات الرؤية الاصطناعية كفيف يتمكّن من القراءة بـ نظارات الرؤية الاصطناعية



GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 15:53 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

طبيب يحذر من خطأ "كارثي" يبطل فعالية لقاحات كورونا

GMT 15:22 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

10 حالات غريبة يكشف عنها الطب خلال 2020

GMT 14:23 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

العوامل المسببة للأمراض العقلية تشمل الوراثة والضغوط

GMT 12:59 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

الكمامة القماش لا تحمي من عدوى "كورونا" تعرف على السبب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان

GMT 16:21 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 23:36 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

"مايكروسوفت" ستطلق "Xbox One" بدون مشغل اسطوانات في 2019

GMT 07:56 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة "كاواي" مقصد الباحثين عن جمال الطبيعة والهدوء

GMT 07:25 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

سبب قيادة فيراري 250 GTO في "جود وود" للسرعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya