غضب بريطاني بشأن حظر العلاج المجاني للعقم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عقب القرار الرسمي لهيئة التأمين الصحي

غضب بريطاني بشأن حظر العلاج المجاني للعقم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غضب بريطاني بشأن حظر العلاج المجاني للعقم

عمليات التلقيح الصناعي
لندن - ماريا طبراني

قررت هيئة التأمين الصحي البريطانية إلغاء العلاج المجاني للعقم، عن طريق عمليات التلقيح الصناعي، وحددت أولوية للمرضى الذين يمكنهم الاستفادة بالتأمين في تلك الحالات، على أساس الأمراض الخطيرة مثل فيروس نقص المناعة البشرية أو "السرطان"، وغيرت الأطباء الذين يعانون من ضائقة مالية قواعد علاج الخصوبة، مع رفض إعطاء بعض النساء فرصة لإنجاب طفل إلا بموجب معايير طبية صارمة.

ويعني هذا الإجراء الجديد أنه سوف يكون هناك فجوة بين الشمال والجنوب، حيث أن كثيرًا من الأزواج في جنوب إنكلترا، لن يخضعوا لعلاج الخصوبة على نفقة التأمين الصحي إلا في ظروف "استثنائية"، مثلما أن يتعرض الرجل لإصابة شريكته أو طفله بفيروس نقص المناعة البشرية، أو أن علاج "السرطان" قد ترك الرجل أو المرأة عقيمين.

وقد خفضت أربع مناطق على الأقل عدد من الدورات المتاحة للمرضى، من ثلاثة إلى الصفر، أو بمعنى أصح أدخلت قواعد صارمة، وتعد بلدة لندن في ريتشموند هي أحدث منطقة تنظر في تقييد معالجة الأزواج مع "الظروف الطبية الاستثنائية" مثل فيروس نقص المناعة البشرية و"التهاب الكبد" أو مرض "السرطان".

وفي جنوب نورفولك، فمن الممكن الحصول على التلقيح الاصطناعي، إذا كان الرجل لديه حالة مزمنة مثل فيروس نقص المناعة البشرية أو "التهاب الكبد الوبائي"، ويستثنى أيضا مرضى "السرطان" الذين يواجهون العلاج الكيماوي.

وفي شمال شرق إسكس، التلقيح الصناعي متاح للأزواج، حيث الرجل لديه عدوى فيروسية مزمنة مثل فيروس نقص المناعة البشرية أو "التهاب الكبد الوبائي"، وقد توقف باسيلدون وبرنتوود "CCG"، عن تقديم التلقيح الصناعي في كانون الأول/ديسمبر، في حين أن منتصف إسيكس، التي توقفت لأول مرة في أيلول/سبتمبر 2015، أعاد تطبيق القرار المثير للجدل مرة أخرى في أيلول/سبتمبر الماضي.

وأعلنت مؤسسة خيرية للخصوبة، الليلة الماضية، أن الأزواج اليائسين للحصول على طفل هم الآن في مرمى إصابة خفض تكاليف التأمين الصحي، وقالت سوزان سينان، من شبكة الخصوبة في المملكة المتحدة: "هذه هي الدولة التي كانت رائدة في أطفال الأنابيب، حيث ولد أول طفل أنابيب، ونحن يجب أن نقود الطريق، بدلا من ذلك هناك الحظ وهذه القواعد الشاملة التي هي غير مقبولة".

وفقا للتوجيهات التي وضعتها هيئة التأمين الصحي، أنه يجب السماح للنساء تحت سن 40 اللاتي حاولن الإنجاب لمدة عامين لثلاث وفشلن، أن يخضعن لدورات التلقيح الصناعي دون الحاجة إلى الدفع، لكن الأزواج قد يواجهون قواعد صارمة على نحو متزايد في التأهل لتلك العمليات، مع بعض المناطق التي تحظر العملية على النساء اللاتي فوق 35 والرجال الذين يدخنون أو المرأة التي لديها طفل من علاقة سابقة.

وكشف المستشار الرئيسي للطب التناسلي في مستشفى سانت جورج في لندن، البروفيسور جيتا نارجند: "العقم هو حالة طبية يمكن أن تتسبب في محنة كبيرة للأزواج وعلاج الخصوبة يجب أن يكون جزءا من الرعاية الصحية".

وتقدم لمعظم مرضى "السرطان"، فرصة لتخزين الحيوانات المنوية، أو البويضات بعد تشخيص إصابة الشخص بمرض "السرطان"، وأدوية العلاج الكيميائي التي تسبب انفجار المبيض للمرأة، ويمكن أن يترك الرجال مع عدد أقل من الحيوانات المنوية مما يجعلهم أقل قدرة على تخصيب البويضة، وهذا يعني أنهم بحاجة للتلقيح الاصطناعي بعد انتهاء علاجهم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب بريطاني بشأن حظر العلاج المجاني للعقم غضب بريطاني بشأن حظر العلاج المجاني للعقم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya